الدورة الدموية..تعرف على رحلة الدم في جسم الإنسان..يتكون جسم الإنسان من مجموعة من الأعضاء والأنسجة التي تحتاج إلى إمداد مستمر بالأكسجين والمواد الغذائية، كما تحتاج إلى التخلص من الفضلات الناتجة عن عمليات الأيض، وتساعد الدورة الدموية في تحقيق ذلك عن طريق نقل الدم إلى كافة أنحاء الجسم.

الدورة الدموية..تعرف على رحلة الدم في جسم الإنسانأجزاء الدورة الدموية

 

تتكون الدورة الدموية من القلب والأوعية الدموية، والقلب هو العضو المسؤول عن ضخ الدم عبر الأوعية الدموية، ويتكون من أربعة أقسام: الأذين الأيمن، البطين الأيمن، الأذين الأيسر، البطين الأيسر.

أما الأوعية الدموية فهي عبارة عن أنابيب مرنة يحمل الدم عبرها، وتقسم إلى ثلاثة أنواع:

الشرايين: وهي الأوعية الدموية التي تحمل الدم بعيدًا عن القلب إلى باقي أنحاء الجسم.
الشعيرات الدموية: وهي الأوعية الدموية الصغيرة التي تربط الشرايين بالأوردة.
الأوردة: وهي الأوعية الدموية التي تحمل الدم مرة أخرى إلى القلب.


كيف تعمل الدورة الدموية؟

 

تعمل الدورة الدموية من خلال عملية انقباض وانبساط القلب، فعندما ينقبض القلب يدفع الدم إلى الشرايين، وعندما ينبسط القلب يعود الدم إلى القلب عبر الأوردة.

تقسم الدورة الدموية إلى قسمين رئيسيين:

الدورة الدموية الرئوية: والتي تنقل الدم من القلب إلى الرئتين، حيث يتم تبادل الأكسجين وثاني أكسيد الكربون.
الدورة الدموية الجهازية: والتي تنقل الدم من القلب إلى باقي أنحاء الجسم، حيث يتم إمداد الأعضاء والأنسجة بالأكسجين والمواد الغذائية، والتخلص من الفضلات.

جراحة الأوعية الدموية.. أمل جديد للمرضى الذين يعانون من اضطرابات الأوعية الدموية مرض الصرع..ما يجب أن تعرفه (اسئله شائعة ) التهاب الشرايين تاكاياسو..مرض نادر يصيب النساء الشابات مرض باركنسون.. اضطراب حركي تدريجي( تعرف عليه )
الدورة الدموية الرئوية

 

تبدأ الدورة الدموية الرئوية عندما يخرج الدم غير المؤكسد من القلب عبر الشريان الرئوي، وينتقل إلى الرئتين، حيث يتم تبادل الأكسجين وثاني أكسيد الكربون.

يمر الدم عبر الشعيرات الدموية في الرئتين، حيث ينتقل الأكسجين من الهواء إلى الدم، وينتقل ثاني أكسيد الكربون من الدم إلى الهواء.

بعد ذلك يعود الدم المؤكسد إلى القلب عبر الأوردة الرئوية.

الدورة الدموية..تعرف على رحلة الدم في جسم الإنسانالدورة الدموية الجهازية

 

تبدأ الدورة الدموية الجهازية عندما يخرج الدم المؤكسد من القلب عبر الشريان الأورطي، وينتقل إلى باقي أنحاء الجسم.

يمر الدم عبر الشعيرات الدموية في جميع أنحاء الجسم، حيث يتم إمداد الأعضاء والأنسجة بالأكسجين والمواد الغذائية، والتخلص من الفضلات.

بعد ذلك يعود الدم غير المؤكسد إلى القلب عبر الأوردة.

 

أهمية الدورة الدموية

 

تلعب الدورة الدموية دورًا أساسيًا في الحفاظ على صحة الإنسان، فهي المسؤولة عن إمداد جميع أنحاء الجسم بالأكسجين والمواد الغذائية، والتخلص من الفضلات.

كما أن الدورة الدموية تساعد في تنظيم درجة حرارة الجسم، ونقل الهرمونات والرسائل المناعية.

العوامل التي تؤثر على الدورة الدموية

هناك العديد من العوامل التي يمكن أن تؤثر على الدورة الدموية، ومن أهمها:

العمر: حيث تضعف الدورة الدموية مع تقدم العمر.
النشاط البدني: حيث يساعد النشاط البدني المنتظم على تحسين الدورة الدموية.
النظام الغذائي: حيث يساعد النظام الغذائي الصحي على تحسين الدورة الدموية.
التدخين: حيث يؤدي التدخين إلى تلف الأوعية الدموية، مما يؤثر على الدورة الدموية.
الضغط النفسي: حيث يؤدي الضغط النفسي إلى زيادة معدل ضربات القلب، مما قد يؤثر على الدورة الدموية.


كيفية الحفاظ على صحة الدورة الدموية

 

هناك العديد من الأشياء التي يمكن القيام بها للحفاظ على صحة الدورة الدموية، ومن أهمها:

ممارسة الرياضة بانتظام: حيث تساعد الرياضة على تحسين الدورة الدموية وزيادة قوة القلب.
تناول نظام غذائي صحي: حيث يساعد النظام الغذائي الصحي على خفض مستويات الكوليسترول والدهون الثلاثية في الدم، مما يحسن الدورة الدموية.
الامتناع عن التدخين: حيث يؤدي التدخين إلى تلف الأوعية الدموية، مما يؤثر على الدورة الدموية.
إدارة التوتر: حيث يساعد إدارة التوتر على تقليل تأثير الضغط النفسي على الدورة الدموية.
من خلال الحفاظ على صحة الدورة الدموية، يمكننا ضمان حصول جميع أنحاء الجسم على ما يحتاجه من أجل البقاء بصحة جيدة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الدورة الدورة الدموية على الدورة الدمویة الأوعیة الدمویة أنحاء الجسم حیث یساعد إلى القلب القلب عبر الدم عبر الدم إلى من القلب على صحة حیث یتم

إقرأ أيضاً:

نصيحة طبية: إجراء واحد كفيل بالوقاية من خطر الكوليسترول

قال أحد الأطباء إن القيام بشيء واحد قد يكون له تأثير كبير على مستويات الكوليسترول لدى الشخص.

ويُشار إلى الكوليسترول أحياناً باسم "القاتل الصامت"، ولا يدرك العديد من الأشخاص أن مستوياتهم مرتفعة للغاية حتى يصابوا بمشكلة صحية، مثل السكتة الدماغية أو النوبة القلبية.

ووفق "سوري لايف"، تستند نصيحة الطبيب إلى أبحاث أظهرت أن ممارسة الرياضة هي طريقة ممتازة لخفض الكوليسترول.

وقالت الدكتورة لويز برادشو من مؤسسة القلب البريطانية إن الأبحاث أظهرت أن التمارين البدنية المنتظمة تقلل من مستويات الكوليسترول "الضار" في الدم، وتزيد من مستويات الكوليسترول "الجيد".

وأوضحت: "إن التمارين تفعل ذلك عن طريق تحفيز الجسم على نقل الكوليسترول "الضار" إلى الكبد حتى يمكن إزالته من الجسم".

وبحسب الدراسة التي أشرفت عليها مؤسسة القلب البريطانية "كلما زاد نشاط الشخص، زادت الدهون المشبعة التي تستخدمها عضلاته للحصول على الطاقة. وهذا يعني أن هناك كمية أقل من الدهون المشبعة المتداولة في الجسم، ما يخفض مستويات الكوليسترول"

ويعتقد العلماء أن التمرين يمكن أن يزيد من قدرة عضلة القلب على تكسير الدهون أيضاً.

وتساعد كل هذه العمليات في منع تكون اللويحات الدهنية على جدران الشرايين، ما يقلل من خطر الإصابة بنوبة قلبية أو سكتة دماغية.
وقالت برادشو: "لذا، إذا كنت تمارس الرياضة لفقدان الوزن الزائد، أو كجزء من نمط حياة صحي، فإن الخبر السار هو أنك تخفض مستويات الكوليسترول لديك أيضاً".

وتسلط نتائج الدراسة الضوء على أهمية التمارين والحركة باعتبارها كفيلة بإبقاء خطر الكوليسترول تحت السيطرة، على الرغم من أهمية أدوات أخرى مثل: النظام الغذائي والأدوية.

مقالات مشابهة

  • النمر يحسم الجدل بشأن تأثير الكركديه على ضغط الدم
  • ماذا يحدث لجسمك إذا خففت الملح لمدة أسبوع؟.. فوائد لن تتوقعها
  • أعراض نقص الكالسيوم التي قد تهدد صحتك ولا يجب تجاهلها
  • شرب كمية كافية من الماء يساعد على تطبيع نسبة الكوليسترول في الدم
  • يسبب الاكتئاب والتنميل.. أعراض غير متوقعة لنقص الكالسيوم عند البالغين
  • نصيحة طبية: إجراء واحد كفيل بالوقاية من خطر الكوليسترول
  • من القلب للبشرة .. اكتشف فوائد البنجر الصحية
  • ما هي متلازمة إعادة التغذية وتأثيرها على الجسم؟
  • أبرزها للقلب والسرطان.. 10 فوائد لا تعرفها لـ بذور الكمون
  • سر انقراض إنسان نياندرتال قد يكون مخفيا في دمه!