دراسة بريطانية تكشف نظاما غذائيا بسيط وغير مكلف.. لإنقاص الوزن وإطالة العمر
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
أفادت دراسة حديثة، استمرت 12 عاما لتحليل الأنماط الغذائية واكتشفت نظام غذائي بسيط وغير مكلف أثبت فعاليته في إنقاص الوزن ومكافحة مرض السكر وذلك باتباع نظام غذائي صحي والالتزام به.
ويكشف «الأسبوع» كل ما يخص هذا الموضوع:
1-إطالة العمر
وأوضحت الدراسة، أنه عند تناول نظام غذائي نباتي صحى يمكن أن يصنع المعجزات لصحتك، كما أثبتت العديد من الدراسات أن الحد من تناول اللحوم الحمراء، واستبدالها بالحبوب الكاملة والبقوليات يمكن أن يخفض نسبة الكوليسترول ويحد من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
وبذلك، عندما يتعلق الأمر بالوقاية من مرض السكري، فإن هذه الفوائد قد تظهر فقط إذا كان النظام الغذائي النباتي صحيًا ويحد من الأطعمة عالية المعالجة أو المحملة بالسكر، وفقًا للدراسة الجديدة التي حللت 206 أنواع مختلفة من الأطعمة.
قامت الدراسة المعنية بتحليل الأنماط الغذائية على مدار 12 عامًا لأكثر من 113 ألف مشارك في دراسة البنك الحيوي في المملكة المتحدة، بتصنيف الأشخاص إلى أربع فئات بناءً على مدى تناولهم للفواكه الطازجة والخضروات والحبوب الكاملة والأطعمة النباتية الصحية.
ويتبع الأشخاص في أعلى 25% نظامًا غذائيًا نباتيًا منخفضًا في الحلويات والحبوب المكررة والمشروبات السكرية، وصولًا إلى شريحة الـ25% الدنيا التي يستهلك الأشخاص بها الكثير من تلك الأطعمة النباتية غير الصحية.
2-الوقاية من السكري للأشخاص المستعدين وراثيًا
انتهت نتائج الدراسة، التي نشرت يوم الثلاثاء في مجلة السكري والتمثيل الغذائي، إلى أن المجموعة التي تناولت نظام غذائي نباتي صحي يعتمد على الفواكه والخضروات الطازجة والحبوب الكاملة، وقللوا من تناولهم للخيارات النباتية غير الصحية، انخفض لديهم خطر الإصابة بمرض السكري بنسبة 24٪.
كما أن الأشخاص الذين تناولوا نظامًا غذائيًا صحيًا كان لديهم أيضًا انخفاض في مؤشر كتلة الجسم ومحيط الخصر وهو ما يعني انقاص وزنهم بشكل صحي. بالإضافة إلى مستويات أفضل للسكر في الدم وانخفاض مستويات الالتهابات بالجسم.
والمذهل أن الدراسة وجدت أن الفائدة امتدت إلى الأشخاص الذين لديهم استعداد وراثي للإصابة بمرض السكري وأولئك الذين لديهم عوامل خطر أخرى للإصابة بمرض السكري مثل السمنة.
ومع ذلك، وجدت الدراسة أن الأشخاص الذين يتناولون نظامًا غذائيًا نباتيًا أقل صحية لديهم خطر أعلى بنسبة 37% للإصابة بمرض السكري من النوع الثاني. هذا إلى جانب محيط الخصر الأكبر ومستويات أعلى من الدهون الثلاثية، وهو أحد أشكال الكوليسترول.
اقرأ أيضاًالنواب يوافق على اتفاقية اليونسكو بالاعتراف بدراسات التعليم العالي في الدول العربية
رئيس الوزراء: صفقات بقيمة 5.6 مليار دولار نتيجة التخارج من 14 شركة
المصري للفكر والدراسات: قرار «المتحدة» منح كل مرشح 100 دقيقة ساهم في توعية الناخبين
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إطالة العمر اطالة العمر العمر إطالة إطالة حياة الإنسان بمرض السکری نظام غذائی ا غذائی غذائی ا نظام ا
إقرأ أيضاً:
أنظمة الأنسولين الآلي تثبت فعاليتها في إدارة السكري لكبار السن
واشنطن – أظهرت دراسة جديدة، أجرتها جامعة ولاية واشنطن، أن أنظمة توصيل الأنسولين الآلي (AID) تعد آمنة وفعالة للاستخدام من قبل كبار السن المصابين بداء السكري من النوع الأول.
وهذه النتائج تتناقض مع الافتراضات السائدة التي تشير إلى صعوبة استخدام كبار السن للتقنيات الطبية الحديثة والمتطورة.
وتستخدم أنظمة AID مستشعرات “يتم تثبيتها على الذراع أو البطن” لمراقبة مستويات السكر في الدم باستمرار، وترسل البيانات إلى مضخة أنسولين قابلة للارتداء، التي تعدل جرعة الأنسولين تلقائيا دون الحاجة للتدخل اليدوي.
كما تتصل بعض النماذج بالهواتف الذكية لاسلكيا، ما يوفر للمستخدمين بيانات فورية ومفصلة حول ضبط مستوى السكر في الدم.
وفي التجربة الجديدة، تم التركيز على عوامل فريدة تهم كبار السن، مثل سهولة استخدام التكنولوجيا والوقاية من نقص سكر الدم، وهو أمر يثير قلقا خاصا لديهم نظرا لأنه يزيد من مخاطر التدهور المعرفي ومضاعفات مثل السقوط.
واختبرت الدراسة فعالية النظامين الآليين وهما: نظام الحلقة المغلقة الهجين (نظام آلي يدمج مستشعرات الغلوكوز مع مضخة الأنسولين للتحكم التلقائي في مستويات السكر في الدم)، ونظام تعليق الغلوكوز التنبؤي عند انخفاضه (يقوم بتعليق ضخ الأنسولين عندما يتنبأ بأن مستويات الغلوكوز قد تنخفض إلى مستوى منخفض جدا).
وتمت مقارنة هذه الأنظمة مع مضخة غير آلية مزودة بمستشعر في تجربة عشوائية شملت 78 مشاركا من كبار السن، حيث استخدم كل مشارك الأجهزة لمدة 12 أسبوعا تحت متابعة منتظمة.
وأظهرت النتائج أن الأنظمة الآلية كانت أكثر فعالية في تقليل الوقت الذي يعاني فيه المشاركون من انخفاض خطير في سكر الدم مقارنة بالنظام غير الآلي. وكان نظام الحلقة المغلقة الهجين هو الأكثر كفاءة، حيث حافظ على مستوى السكر في الدم ضمن النطاق المستهدف بنسبة 74% مقارنة بـ 67% لنظام تعليق الغلوكوز التنبؤي و66% للمضخة غير الآلية.
وعلى الرغم من الحاجة إلى دعم فني إضافي في بداية استخدام الأنظمة الآلية، أظهرت الاستبيانات أن المشاركين تكيفوا مع الأجهزة بسرعة، ووجدوا أن استخدامها كان سهلا مثل الأجهزة غير الآلية.
وأكدت الدراسة أن المشاركين الذين يعانون من ضعف إدراكي خفيف استطاعوا استخدام الأجهزة بكفاءة مماثلة للمشاركين الآخرين.
وبعد انتهاء التجربة، تم إيقاف أنظمة تعليق الغلوكوز التنبؤية في الولايات المتحدة لصالح أنظمة الحلقة المغلقة الهجينة الأكثر تطورا، وهو تطور يدعمه نجاح نتائج الدراسة الحالية.
وأشارت البروفيسورة نعومي تشايتور، الباحثة الرئيسة في الدراسة ورئيسة قسم الصحة المجتمعية والسلوكية في كلية الطب بجامعة ولاية واشنطن، إلى أن استخدام كبار السن للتكنولوجيا لم يعد أمرا معقدا كما كان يعتقد سابقا.
وقالت: “استخدام الأشخاص لهذه التكنولوجيا لإدارة مرض السكري يعد تحولا كبيرا، خاصة بعد أن اعتادوا على الحقن اليومية لعقود طويلة. وهناك صورة نمطية تفيد بأن التكنولوجيا صعبة بالنسبة لكبار السن، لكنهم أظهروا قدرة جيدة على استخدامها”.
والآن، يعدّ توصيل الأنسولين الآلي الخيار العلاجي المفضل لإدارة مرض السكري من النوع الأول، حيث يحسن التحكم في مستويات الغلوكوز ويخفف عبء إدارة المرض عن الأطفال والبالغين على حد سواء.
نشرت الدراسة في مجلة NEJM Evidence.
المصدر: ميديكال إكسبريس
Previous التبرع بالدم يقدم فائدة غير متوقعة لصحتك وحياتك Related Postsليبية يومية شاملة
جميع الحقوق محفوظة 2022© الرئيسية محلي فيديو المرصد عربي الشرق الأوسط المغرب العربي الخليج العربي دولي رياضة محليات عربي دولي إقتصاد عربي دولي صحة متابعات محلية صحتك بالدنيا العالم منوعات منوعات ليبية الفن وأهله علوم وتكنولوجيا Type to search or hit ESC to close See all results