هيئة الدواء تطرح نصائح لتجنب الضغوط النفسية
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
وجهت هيئة الدواء المصرية مجموعة من النصائح لتجنب الضغوط النفسية
وقالت هيئة الدواء إنه عند محاولة التعرف على سبب الضغط العصبي، يجب مراجعة التغيرات التي طرأت في الفترة الأخيرة، وكيف كان رد فعل الفرد نفسيًا وجسمانيًا على هذا الضغط العصبي، لأن ذلك يعد الخطوة الأولى في التعامل مع المشكلة بطريقة سليمة.
وقدمت هيئة الدواء المصرية بعض النصائح لتجنب الضغوط النفسية والتي تتمثل في التالي :-
-تعلم كيفية التنفيس عن توترك ومشاعرك بطريقة صحيحة عوضًا عن كتمها وتركها لتتراكم داخل؛ إذ يتسبب ذلك في زيادة شعورك بالضغط العصبي.
-حاول الحفاظ على نمط حياة متوازن، فلا تكرس حياتك كلها للعمل فقط دون مساحة للترفيه أو الراحة، بل خصص وقتًا لنفسك ولعائلتك كلما أمكن.
-تجنب الطرق غير الصحية للتعامل مع الضغط العصبي كالتدخين أو الإفراط في النوم أو الأكل، أو مشاهدة التلفاز لساعات طويلة، واستبدالها بعادات صحية كالمشي وغيرها من الرياضات الخفيفة.
-تقبّل فكرة أن بعض الأشياء لا يمكنك تغييرها وهي خارجة تمامًا عن إرادتك، حاول مشاركة مشاعرك وأحزانك مع شخص مقرب تثق به، أو استعن بمعالج نفسي إذا شعرت بأن الأمور قد خرجت عن السيطرة النفسية .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: النفسية النصائح العصبي الصحية متوازن هیئة الدواء
إقرأ أيضاً:
رئيسا القومية لسلامة الغذاء والدواء المصرية يعقدان اجتماعًا مشترك للتعاون بين الهيئتين
استقبل اليوم الدكتور طارق الهوبي رئيس الهيئة القومية لسلامة الغذاء، الدكتور علي الغمراوي رئيس هيئة الدواء المصرية وذلك بمقر هيئة سلامة الغذاء، لبحث سبل تعميق العلاقات الثنائية بين الهيئتين، والمساهمة في التعاون المثمر من أجل النظر في الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
وقد أكد رئيسا الهيئتين على أهمية التنسيق الدائم في مجالات الرقابة التنظيمية على سلامة الغذاء، والمستحضرات الصيدلية وتعزيز سبل التعاون بينهما، وأهمية التكامل والتعاون بين كافة الجهات الرقابية والتنظيمية المختلفة في مصر لضمان سلامة المواطنين وفعالية وأمان المنتجات التي تصل إليهم.
وأشارا إلى قدرة الهيئتين على المسير قدمًا في سبيل تحقيق أهم مؤشرات جودة الحياة للمواطن المصري وهو الحصول على الدواء الآمن والفعال، وهو الحال نفسه فيما يخص سلامة الأغذية المتداولة، وشعور المواطن بالرضاء والأمان، وتمتعه بصحة سليمة.
جاء ذلك في إطار التواصل المستمر، وتبادل الآراء ووجهات النظر، ورسم الآليات والسياسات التي تضمن حصول المواطن على الرفاهية وجودة الخدمات الدوائية والغذائية التي يحصل عليها.