بخلاف الجزر .. 5 أطعمة يمكن أن تعزز بصرك لايف ستايل
تاريخ النشر: 14th, July 2023 GMT
لايف ستايل، بخلاف الجزر 5 أطعمة يمكن أن تعزز بصرك،09 00 ص الجمعة 14 يوليو 2023 الجزر من الخضروات التي .،عبر صحافة مصر، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر بخلاف الجزر .. 5 أطعمة يمكن أن تعزز بصرك، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
09:00 ص الجمعة 14 يوليو 2023
الجزر من الخضروات التي يفضل كثيرون تناولها ومن المعروف أنه يساعد على تعزيز البصر، ولكنه في الواقع ليس الطعام الوحيد الذي يفعل ذلك.
وكشفت الدكتورة إيما ديربيشاير، أخصائية تغذية الصحة العامة في Surrey: "مثلما نأكل لتغذية عقولنا، نحتاج إلى تناول الأطعمة التي تساهم في تغذية رؤيتنا أيضا'.
ويعاني ما لا يقل عن 2.2 مليار شخص من ضعف البصر ويمكن منع أو معالجة ما لا يقل عن مليار حالة، وفقا لمنظمة الصحة العالمية، وفق ما ذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
ونصحت المنظمة بضرورة تناول الفاكهة والخضروات الصحيحة للحصول على الفيتامينات والمعادن اللازمة لدعم صحة العين.
وأوضحت الدكتورة ديربيشاير الأطعمة التي يجب أن تتناولها لـ"تغذية عينيك".
السبانخ واللفت:
تقول الدكتورة ديربيشاير إن تناول الخضروات الورقية مثل الكرنب والسبانخ والكافولو نيرو ضروري لصحة العين، وذلك لأنها تحتوي على الكاروتينات التي تسمى لوتين وزياكسانثين.
ويقوم الجسم بترسيب هذه الكاروتينات في البقعة (أو البقعة الصفراء)، الجزء الأكثر حساسية من الشبكية، والذي يوفر رؤية مركزية حادة ضرورية للقراءة والقيادة.
لكن الجسم لا يستطيع صنع الكاروتينات البقعية من تلقاء نفسه، لذلك يحتاج إلى تناولها من خلال النظام الغذائي أو المكملات الغذائية.
وبالإضافة إلى الخضار الورقية، توفر الطماطم والبطاطا الحلوة والبروكلي والكوسة والفلفل البرتقالي اللوتين والزياكسانثين، وفقا للدكتورة ديربيشاير.
ثمار الحمضيات والبروكلي وبراعم بروكسل:
بحسب ديربيشاير فإن تناول البرتقال والبروكلي يمكن أن يكون مفتاحا للحفاظ على صحة العين مع تقدم العمر لاحتوائها على فيتامين C الذي يحتاجه الجسم لإنتاج الكولاجين والحفاظ عليه، وهو بروتين يمنح العينين بنيتها.
وقالت الدكتورة: "الكولاجين مهم حقا للعيون لأنه يربط العينين معا ويساعد في حمايتهما".
ومع انخفاض مستويات الكولاجين مع تقدمنا في السن، من المهم الحفاظ على مستويات فيتامين C الصحية.
وأشارت إلى أن الفيتامين يحمي البقعة أيضا من الضرر التأكسدي، وهو ضرر يلحق بخلايا وأنسجة الجسم. والبقعة هي المسؤولة عن رؤية الألوان ورؤية التفاصيل الدقيقة.
ووفقا لديربيشاير إن الفلفل الحلو والحمضيات والخضروات الخضراء، مثل البروكلي وبراعم بروكسل، تحتوي جميعها على فيتامين C.
اللحوم الحمراء ومنتجات الألبان والبقوليات:
يقول الخبراء أيضا إن الزنك والنحاس وفيتامين A عناصر حيوية لصحة العيون.
ويوفر تناول المأكولات البحرية، مثل المحار، وكذلك الكبد والحبوب الكاملة النحاس، بينما تحتوي اللحوم الحمراء ومنتجات الألبان والبقوليات على الزنك.
ويوجد فيتامين A في الحليب الكامل الدسم والبيض والجزر، والتي من المفترض أن تساعد الناس على الرؤية في الضوء الخافت.
وتوضح ديربيشاير: "الزنك مسؤول عن نقل فيتامين A من الكبد إلى العين لإنتاج الميلانين، وهو صبغة واقية في العين".
ويشارك كل من النحاس والزنك في وظيفة الشبكية. ولا يوفر الميلانين لونا لبشرتك وشعرك فحسب، بل يعطي لونا لعينيك.
وهذه المادة هي التي تمتص الأشعة فوق البنفسجية الضارة من الشمس، وتحمي خلاياك من أضرار أشعة الشمس.
واللحوم الحمراء والمأكولات البحرية تحافظ أيضا على صحة شبكية العين ما يساعد على ترجمة ما تراه من ضوء إلى صورة.
الزيوت النباتية والمكسرات والبذور:
يمكن أن تؤدي إضافة المكسرات والبذور والزيوت إلى نظامك الغذائي إلى إعطاء عينيك دفعة فيتامين E اللازمة للوقاية من الأمراض.
وتقول الدكتورة ديربيشاير: "فيتامين E هو أحد مضادات الأكسدة القابلة للذوبان في الدهون ويساعد على حماية خلايا العين من الأكسدة والتلف".
والإجهاد التأكسدي، وهو خلل بين مضادات الأكسدة والجذور الحرة في الجسم، يمكن أن يسرع من أمراض الشبكية، مثل الغلوكوما (المرض المسبب لفقدان البصر) وانسداد الوريد الشبكي، ما يؤدي إلى ضبابية الرؤية.
وبحسب ديربيشاير فإن تناول ما يكفي من فيتامين E، وهو أحد مضادات الأكسدة، يمكن أن يساعد على الحفاظ على صحة شبكية العين.
ويوجد الفيتامين في زيت عباد الشمس وبذور عباد الشمس واللوز والفول السوداني والسبانخ واليقطين والفلفل الأحمر.
الفطر والزبادي والحبوب:
الريبوفلافين، المعروف أيضا باسم فيتامين B2، ضروري للحفاظ على صحة العين والجهاز العصبي والجلد.
ويوجد في الحليب والبيض وحبوب الإفطار المدعمة والفطر واللبن الزبادي، وتماما مثل فيتامين E، يمكنه أيضا حماية العينين من التلف.
وتوضح ديربيشاير: "فيتامين B2 ضروري لعدد كبير من العمليات الكيميائية الحيوية، بما في ذلك تفاعلات تقليل الأكسدة، لذا فهو يساعد على حماية الخلايا من التلف".
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس أطعمة یمکن أن تعزز بصرک یساعد على صحة العین فیتامین E على صحة
إقرأ أيضاً:
الدكتورة سحر السنباطي: محو الأمية ترتبط ارتباطا وثيقا برفع الوعي الثقافي والمجتمعي
أكدت الدكتورة سحر السنباطي رئيسة المجلس القومي للطفولة والأمومة، أن محو الأمية ترتبط ارتباطا وثيقا برفع الوعي المجتمعي ولاسيما رفع الوعي بحقوق الطفل ولابد من تضمينها ضمن منهج مطور لتعليم الأطفال والكبار بطرق مبتكرة تواكب عصر التحول الرقمي.
جاء ذلك خلال مشاركتها في الاحتفالية التي أقامتها جامعة الدول العربية بالتعاون مع الهيئة العامة لتعليم الكبار، بمناسبة اليوم العربي لمحو الأمية والذي جاء هذا العام تحت شعار "مستقبل تعليم وتعليم الكبار في مصر والعالم العربي"، وذلك بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية.
وأعربت " السنباطي" في كلمة ألقتها بهذه المناسبة عن خالص شكرها وتقديرها لدعوتها للمشاركة في هذه الاحتفالية والتي تعد واحدة من أهم المناسبات التي تمس وجداننا جميعا، وهو اليوم العربي لمحو الأمية"، والذي يأتي هذا العام تحت شعار "مستقبل تعليم وتعلم الكبار في مصر و العالم العربي" ويعكس تطلعنا لمستقبل أكثر إشراقا، حيث يكون التعليم حقا مكفولا للجميع بداية من سنوات الطفولة المبكرة وحتى مراحل العمر المتقدمة.
وأضافت أن نسبة الأمية في مصر لا تزال تمثل تحديا كبيرا رغم الجهود المبذولة، فوفقاً لبيانات الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء لعام 2023 بلغ معدل الأمية 16.1% (للفئة العمرية 10 سنوات فأكثر) بانخفاض قدره %1.4% مقارنة بالعام السابق، كما بلغ معدل الأمية بين الذكور 11.4%، وبين الإناث21%، لذا ووفقاً لهذه البيانات مازال هناك الكثير لنقدمه معا كشركاء في هذا الوطن.
وأكدت أهمية التعليم في مرحلة الطفولة ليس لأنه بداية المسيرة التعليمية، بل لأنه البذرة التي تنمو وتثمر في كل مراحل الحياة، فالاستثمار في تعليم الأطفال يعتبر الركيزة الأساسية لتحقيق التنمية المستدامة، حيث يساهم في بناء شخصية الفرد، وتعزيز قدراته العقلية وتنمية القيم الإنسانية التي تؤسس لمجتمعات أكثر عدلا وتماسكا، مشددة على أن لكل طفل الحق في بيئة وأسرة مجتمعية متعلمة وواعية.
وقالت "السنباطي" إننا في مصر والعالم العربي ندرك تماماً أهمية التركيز على التعليم في الطفولة كوسيلة للحد من الأمية في المستقبل، فعندما نوفر للطفل بيئة تعليمية صحية ومناسبة منذ سنواته الأولى نضمن ليس فقط مستقبله الفردي، بل مستقبل أوطاننا بأكملها.
وأضافت أن المسؤولية لا تتوقف عند الطفولة، بل تمتد لتشمل جميع الفئات العمرية، فتعليم الكبار ومحو الأمية ليس خيارا، بل ضرورة لمواجهة التحديات التي نعيشها في عالم يشهد تطورات متسارعة وخاصة في عالم الإنترنت، والأمية لم تعد تعني فقط عدم القدرة على القراءة والكتابة ، بل أصبحت تشمل الأمية الرقمية والثقافية، لذلك يجب أن تتضافر جهود الحكومات والمجتمع المدني والقطاع الخاص لتعزيز برامج تعليم الكبار وتمكينهم من المشاركة الفاعلة في بناء مجتمعاتنا.
وفي ختام كلمتها وجهت "السنباطي" دعوة بأن نجعل من اليوم العربي لمحو الأمية نقطة انطلاق جديدة نحو مستقبل أفضل لنجدد التزامنا بمكافحة الأمية بجميع أشكالها، ولنؤمن بأن الاستثمار في الإنسان هو أعظم استثمار يمكن أن نقدمه لأوطاننا لتظل مضيئة بالعلم والمعرفة.