تعرف على جميع مشكلات البشرة وطرق العناية بها
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
تعرف على جميع مشكلات البشرة وطرق العناية بها.. تُعتبر البشرة أكبر عضو في جسم الإنسان وتلعب دورًا حيويًا في حماية الأنسجة والأعضاء الداخلية من العوامل البيئية الضارة، إلا أن العديد من الأشخاص يعانون من مشكلات مختلفة تؤثر على صحة وجمال البشرة.
وفي هذا المقال، سنتناول بعض المشكلات الشائعة التي تؤثر على البشرة وسنقدم بعض الطرق للعناية الفعالة بها.
1- حب الشباب:
يُعد حب الشباب من أكثر المشكلات الشائعة التي تؤثر على البشرة، ويحدث نتيجة لانسداد المسام وزيادة إفراز الزهم، وللتخلص من حب الشباب، يُنصح بتنظيف البشرة بلطف باستخدام منظفات خفيفة وتجنب الضغط المفرط على البثور لتجنب التهيج، كما يمكن استخدام مستحضرات تحتوي على حمض الساليسيليك أو بنزويل بيروكسايد للتقليل من حب الشباب.
2- التجاعيد وتقدم السن:
مع تقدم العمر، تفقد البشرة مرونتها وتظهر التجاعيد، ويُنصح بتجنب التعرض المفرط لأشعة الشمس واستخدام واقي الشمس بشكل يومي للحد من تلف الجلد الناجم عن الشمس، وبالإضافة إلى ذلك، يمكن استخدام مستحضرات للعناية بالبشرة تحتوي على مركبات مثل الريتينول وفيتامين C لتحسين مرونة الجلد وتقليل ظهور التجاعيد.
3- التصبغات والبقع الداكنة:
تظهر التصبغات والبقع الداكنة عادة نتيجة التعرض لأشعة الشمس الزائدة، وتتفاقم في بعض الأحيان بسبب التغيرات الهرمونية، مثل الحمل أو استخدام وسائل منع الحمل، ويمكن استخدام مستحضرات التفتيح التي تحتوي على مواد مثل الهيدروكينون أو حمض الكوجيك لتقليل ظهور التصبغات، ويُنصح أيضًا بارتداء واقي الشمس وتجنب التعرض المفرط للشمس.
4- الجفاف:
يعاني العديد من الأشخاص من جفاف البشرة، ويُسبب ذلك عدم توازن الرطوبة في البشرة وفقدان الماء. للعناية بالبشرة الجافة، يُنصح بترطيب البشرة باستخداممرطبات تحتوي على مكونات مرطبة مثل حمض الهيالورونيك والغليسرين، ويجب أيضًا تجنب استخدام المنتجات القاسية أو الصابون القاسي، واستخدام المنظفات اللطيفة والمرطبات الخالية من العطور.
5- البثور والالتهابات:
قد تظهر البثور والالتهابات على البشرة نتيجة انسداد المسام وتكاثر البكتيريا، وينصح بتنظيف البشرة بانتظام وبلطف لإزالة الأوساخ والزهم، ويمكن استخدام مستحضرات موجهة لعلاج حب الشباب تحتوي على مكونات مثل حمض الساليسيليك وبنزويل بيروكسايد للتقليل من البثور والالتهابات.
6- الحساسية:
تعاني بعض الأشخاص من البشرة الحساسة التي تتفاعل بسرعة مع المنتجات الكيميائية والعوامل البيئية، وينصح بتجنب المنتجات المهيجة واختيار المنتجات اللطيفة والخالية من العطور والمواد الكيميائية القاسية، وقد يكون من الأفضل إجراء اختبارات حساسية قبل استخدام منتج جديد على البشرة.
وبالإضافة إلى النصائح المذكورة أعلاه، هناك بعض الإرشادات العامة للعناية بالبشرة:-
- الحفاظ على نظافة البشرة من خلال غسلها بانتظام، وخاصة بعد التعرض للأوساخ واستخدام المكياج.
تعرف على جميع مشكلات البشرة وطرق العناية بها- تناول نظام غذائي صحي وغني بالفواكه والخضروات والماء للحفاظ على صحة البشرة.
- الامتناع عن التدخين وتقليل تعرض البشرة للتدخين السلبي، حيث يؤدي التدخين إلى تلف الكولاجين ويزيد من ظهور التجاعيد.
- الحصول على قسط كافٍ من النوم والحد من التوتر والضغوط النفسية، حيث يؤثر التوتر على صحة البشرة.
يجب أن يتم تخصيص نظام العناية بالبشرة وفقًا لاحتياجات كل فرد ونوع بشرته. في حالة تفاقم المشكلات الجلدية أو عدم التحسن، ينبغي استشارة طبيب الجلدية لتقييم الحالة وتوجيه العلاج المناسب.
تذكر أن العناية اليومية والاستمرارية هي المفتاح للحفاظ على صحة البشرة وجمالها.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: انواع البشرة مشكلات البشرة علاج البشرة طرق العناية بالبشرة استخدام مستحضرات مشکلات البشرة على البشرة حب الشباب تحتوی على تعرف على على صحة
إقرأ أيضاً:
سرقة صخرة أثرية نادرة تحتوي على آثار لزواحف طائرة عمرها ملايين السنين في دولة عربية!
شمسان بوست / متابعات:
تعرضت صخرة في دولة عربية، تحمل آثارا متحجرة لزواحف طائرة وديناصورات وكائنات منقرضة أخرى، للسرقة.
وتتواجد الصخرة في موقع “ميبلادن” قرب مدينة ميدلت بالمغرب، حيث تم تقطيعها بمنشار صخري.
ويعد الموقع ذو أهمية علمية كبرى، نظرا لاحتوائه على آثار تعود إلى ما بين 110 و115 مليون عام، ويُصنف من بين المواقع النادرة على الصعيدين الوطني والدولي، وفقا لصحيفة “هسبريس” المغربية.
وكشف أستاذ الجيولوجيا المتقاعد والمشرف على متحف الجيولوجيا والتاريخ في أنزا، موسى مسرور، أمس السبت، أن فريقه أجرى دراسة ميدانية بالموقع، في أكتوبر/ تشرين الأول 2024، لكن أحد الباحثين اكتشف لاحقا اختفاء الصخرة، مرجحا ضلوع مهربين وتجار مستحاثات في العملية.
وأكد مسرور أنه “قبل أن يتعرض الموقع للسرقة، تم توثيق البصمات التي تحملها الصخرة بدقة والتقاط عدد كبير من الصور لها، بهدف إعداد خريطة ونموذج ثلاثي الأبعاد للموقع”.
وانتقد أستاذ الجيولوجيا المتقاعد والمشرف على متحف الجيولوجيا والتاريخ في أنزا، دراسات سابقة حول الموقع لافتقارها للدقة، كما لم يستبعد تورط جهات أجنبية في العملية، خاصة بالنظر إلى صعوبة نقل الصخرة بسبب وزنها.
وأشار إلى أن الخطر لم يعد يقتصر على تهريب المستحاثات، بل أصبح يشمل تقطيع الصخور ذات القيمة العلمية، التي تنتشر في نحو 65 موقعا بالمغرب.
كما دعا إلى تحويل المواقع الجيولوجية، التي تشرف عليها وزارة الطاقة والمعادن، إلى محميات (جيوبارك)، أسوة بتجربة أزيلال، لضمان حمايتها.
وختم الخبير الجيولوجي موسى مسرور، تصريحاته بالتأكيد على ضرورة اتخاذ خطوات عملية لحماية التراث الجيولوجي المغربي، عبر جرد وطني شامل وتوفير الحماية الميدانية للمواقع ذات الأهمية العلمية والسياحية.