الضغط النفسي أو التوتر النفسي يُعرف عمومًا بأنه الاستجابة العقلية والجسدية للتحديات أو الضغوطات التي يواجهها الفرد في حياته اليومية. يمكن أن يكون الضغط النفسي تفاعلًا طبيعيًا ومفيدًا في بعض الحالات، حيث يمكن أن يحفز الشخص على العمل بكفاءة والتكيف مع مختلف المواقف.

 

( الضغط النفسي).. أسبابه ومضاعفاته وطرق الوقاية منه

وتحرص بوابة الفجر الإلكترونية على إفادتكم بكل ما هو جديد عن الضغط النفسي، لتلبية رغبات القراء والمتابعين وذلك ضمن خدماتها اليومية للقراء والمتابعين.

ومع ذلك، عندما يصبح الضغط النفسي مستمرًا أو شديدًا لفترات طويلة دون تخفيف، يمكن أن يسبب تأثيرات سلبية على الصحة العقلية والجسدية. 

سبل علاج السعال بأمان خلال فترة الحمل.. دليل شامل للنصائح والإجراءات الآمنة علاج نزلات البرد بالليمون والبرتقال: فوائد الفيتامين C لتخفيف الأعراض أساب وعوامل الضغط النفسي:

 

الضغط النفسي قد ينتج عن عدة عوامل متنوعة ومتشابكة. إليك بعض الأسباب الشائعة للإصابة بارتفاع ضغط الدم:

 

العوامل الوراثية: يمكن أن يكون للوراثة دور في زيادة احتمالية الإصابة بارتفاع ضغط الدم، حيث يكون لدى بعض الأشخاص ميل وراثي لارتفاع ضغط الدم.

الأسلوب الحياتي: نمط الحياة الغير صحي وقلة النشاط البدني والتغذية غير السليمة، وزيادة استهلاك الملح والدهون المشبعة قد تزيد من خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم.

 

العوامل النفسية: الإجهاد النفسي والضغوطات اليومية قد تسهم في زيادة ضغط الدم. تجارب الحياة العصيبة أو القلق المستمر قد يؤثران سلبًا على الضغط النفسي.

 

السن والجنس: مع تقدم العمر، يمكن أن يزداد خطر ارتفاع ضغط الدم. كما أن الرجال يكونون أكثر عرضةً للإصابة به مقارنةً بالنساء حتى سن معينة.

 

الأمراض المزمنة: الأمراض مثل السكري وأمراض الكلى والسمنة يمكن أن تزيد من احتمالية الإصابة بارتفاع ضغط الدم.

 

العوامل البيئية: التعرض المستمر للتلوث أو بعض المواد الكيميائية قد تؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم.

 

تجمع هذه العوامل وقد تكون متشابكة لتزيد من احتمالية الإصابة بارتفاع ضغط الدم. من الضروري مراجعة الطبيب لتقييم الوضع الصحي واتباع نمط حياة صحي للوقاية والتحكم في ضغط الدم.

 

 

 

 

مضاعفات الضغط النفسي:( الضغط النفسي).. أسبابه ومضاعفاته وطرق الوقاية منه

الضغط النفسي الشديد يمكن أن يؤدي إلى العديد من المضاعفات الصحية والنفسية، منها:

 

ارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب: الضغط النفسي المفرط يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب والأوعية الدموية، مثل السكتات القلبية والسكتات الدماغية.

 

المشاكل العقلية: يمكن أن يتسبب الضغط النفسي في زيادة خطر الإصابة بالاكتئاب، القلق، والاضطرابات النفسية الأخرى.

 

المشاكل الهضمية: يمكن أن يؤثر الضغط النفسي على الجهاز الهضمي، مما يؤدي إلى مشاكل مثل القرحة والتقلصات الهضمية واضطرابات الجهاز الهضمي.

 

تأثيرات على الجهاز المناعي: يمكن أن يؤدي الضغط النفسي المزمن إلى ضعف الجهاز المناعي، مما يجعل الشخص عرضةً للإصابة بالأمراض بشكل أكبر.

 

التأثير على النوم: الضغط النفسي الشديد قد يؤثر سلبًا على نوعية النوم، مما يسبب الأرق وقلة النوم، الأمر الذي يزيد من مشاكل الصحة العقلية والجسدية.

 

التأثير على العلاقات الاجتماعية: قد يؤدي الضغط النفسي إلى انعزال الشخص عن الآخرين وتدهور العلاقات الاجتماعية.

 

من الضروري البحث عن طرق للتعامل مع الضغط النفسي، مثل ممارسة التمارين الرياضية، تقنيات الاسترخاء والتأمل، والتحدث مع محترفي الصحة النفسية للحصول على المساعدة والدعم اللازمين.

 

 

 

 

طرق الوقاية من الضغط النفسي:

 

هناك عدة طرق يمكن اتباعها للوقاية من الضغط النفسي:

 

ممارسة التمارين الرياضية: النشاط البدني يساعد في تقليل التوتر والضغط النفسي. قم بممارسة التمارين الرياضية بانتظام، سواء كانت المشي، الركض، اليوغا أو أي نشاط يناسبك.

 

تقنيات التنفس والاسترخاء: تعلم تقنيات التنفس العميق والاسترخاء مثل التأمل واليوغا يمكن أن يخفف من التوتر ويساعد في التحكم في مستويات الضغط النفسي.

 

إدارة الوقت: حاول تنظيم وقتك بشكل جيد وتقسيم المهام إلى واجبات أصغر. تجنب تراكم الضغوطات والمهام في نفس الوقت.

 

الحفاظ على نمط حياة صحي: التغذية الجيدة والنوم الكافي والتخلص من العادات الضارة مثل التدخين والاعتماد على المخدرات والكحول يمكن أن تساعد في الوقاية من الضغط النفسي.

 

البحث عن الدعم الاجتماعي: الحصول على الدعم الاجتماعي من الأصدقاء والعائلة أو اللجوء إلى مجموعات الدعم يمكن أن يكون له تأثير إيجابي على الصحة النفسية.

 

المحافظة على التوازن بين العمل والحياة الشخصية: حاول تحقيق التوازن بين العمل والحياة الشخصية، وخصص وقتًا للراحة والاسترخاء والقيام بالأنشطة التي تستمتع بها.

 

تذكر أن الاستشارة مع محترفي الصحة النفسية إذا كان الضغط النفسي يؤثر بشكل كبير على حياتك يمكن أن يكون مفيدًا للحصول على الدعم والتوجيه اللازمين.

 

 

 

 

 

الضغط النفسي أو التوتر النفسي يُعرف عمومًا بأنه الاستجابة العقلية والجسدية للتحديات أو الضغوطات التي يواجهها الفرد في حياته اليومية. يمكن أن يكون الضغط النفسي تفاعلًا طبيعيًا ومفيدًا في بعض الحالات، حيث يمكن أن يحفز الشخص على العمل بكفاءة والتكيف مع مختلف المواقف.

 

ومع ذلك، عندما يصبح الضغط النفسي مستمرًا أو شديدًا لفترات طويلة دون تخفيف، يمكن أن يسبب تأثيرات سلبية على الصحة العقلية والجسدية. يمكن أن يؤدي الضغط النفسي المفرط إل…

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الضغط النفسي الضغط الإصابة بارتفاع ضغط الدم العقلیة والجسدیة الضغط النفسی یمکن أن یکون خطر الإصابة الوقایة من النفسی ا

إقرأ أيضاً:

الإمساك عند الأطفال..أسبابه وعلاجه وأنواع الملينات الطبيعية

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- يُعاني العديد من الأطفال من مشاكل الإمساك خاصة في وقت التدريب على استخدام المرحاض. 

يُصاب الأطفال بالإمساك عند التبرز بقوة، أو في حال وجود صعوبة في إخراج البراز، أو إذا كان التبرز غير منتظماً.

أشار موقع "Healthdirect" الأسترالي إلى أن عادات الأمعاء الطبيعية تختلف عند الأطفال، وتتراوح بين مرة واحدة على الأقل وأكثر كل يومين أو ثلاثة أيام. 

يمكن أن يحدث الإمساك عند الأطفال إذا لم يكن لديهم ما يكفي من حليب الثدي أو لم تتناسب تركيبة الحليب مع أجسامهم. كما يمكن أن يتطور أيضًا عند البدء بالأطعمة الصلبة.

عادةً ما تتحسن مشاكل الإمساك عندما يكبر الطفل، لتصبح عملية التبرز مستقرة عند سن الـ 4 سنوات.

يمكن أن يُصاب الأطفال بالإمساك في الحالات التالية:

في حال عدم تناول كميات كافية من الأليافعند شرب الكثير من الحليب وعدم تناول ما يكفي من الأطعمة الصلبةفي حال وجود مرض يجعل الأطفال يأكلون ويشربون أقلعند تناول أدوية معينة، مثل بعض أدوية السعالكيف يتم علاج الإمساك؟

الرعاية الذاتية في المنزل

بالنسبة للأطفال الصغار والأكبر سنًا، من المهم إضافة الأطعمة الغنية بالألياف إلى النظام الغذائي للطفل.

كما يمكن مساعدة الطفل من خلال تعليمه عادات الأمعاء الصحية، وقد يحتاج إلى كرسي قدم أو حلقة مرحاض للتأكد من أنه في الوضع الصحيح.

وقد يساعد تغيير نوع الحليب الأطفال الرضع الذين يعانون من الإمساك. 

وأشار موقع "medlineplus" إلى أنه يمكن أن تساعد تغييرات نمط حياة الطفل في تجنب الإمساك من خلال الخطوات التالية:

إعطاء الطفل المزيد من الماء أو العصير خلال النهار بين الوجبات، إذ يمكن أن يساعد العصير في تليين القولون.الأطفال الأكبر من شهرين: تناول بين 2 و4 أونصات (59 إلى 118 ملل) من عصير الفاكهة مثل العنب، أو الكمثرى، أو التفاح، أو الكرز، أو البرقوق، مرتين يوميًا.الأطفال الأكبر من 4 أشهر: إذا بدأ الطفل في تناول الأطعمة الصلبة، يمكن إدخال أطعمة الأطفال التي تحتوي على نسبة عالية من الألياف لنظامهم الغذائي مثل البازلاء، والفاصوليا، والمشمش، والخوخ، والكمثرى، والسبانخ مرتين في اليوم.تجنب بعض الأطعمة مثل الجبن، ووجبات الطعام السريعة، والأطعمة الجاهزة والمصنعة، واللحوم، والمثلجات.التوقف عن التدريب على استخدام المرحاض إذا أصيب الطفل بالإمساك.تعليم الأطفال الأكبر سناً استخدام المرحاض مباشرة بعد تناول وجبة الطعام.

الأدوية المعالجة

قد تساعد ملينات البراز (مثل تلك التي تحتوي على دوكوسات الصوديوم) الأطفال الأكبر سنًا. كما قد تساعد التحاميل، أو المسهلات اللطيفة، والمحاليل الإلكتروليتية على انتظام حركات الأمعاء.

في بعض الحالات يحتاج بعض الأطفال إلى الحقن الشرجية أو المسهلات الموصوفة طبيًا، إذا لم توفر الألياف، والسوائل، وملينات البراز راحة كافية.

أدوية وعلاجالأطفالصحة الأطفالنشر الجمعة، 25 ابريل / نيسان 2025تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2025 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.

مقالات مشابهة

  • 5 مشروبات سحرية يمكنها أن تمنع السكتة الدماغية
  • في اليوم العالمي للملاريا.. ما أعراض المرض وطرق الوقاية منه؟
  • منظمات دولية تحذر: أمراض يمكن الوقاية منها تهدد الملايين
  • الإمساك عند الأطفال..أسبابه وعلاجه وأنواع الملينات الطبيعية
  • دراسة تحذر من الاستهلاك المفرط للسكر وتأثيره على الصحة العامة في سلطنة عُمان
  • الصحة تعلن ارتفاع عدد حالات الإصابة بالحمى النزفية
  • الحكومة تصادق على إلحاق موظفين لوزارة الصحة بوكالتي الدم والأدوية
  • 6 عادات يومية معتادة تزيد من خطر الإصابة بالنوبات القلبية| احذرها
  • مع موجات الحر الشديدة.. تأثير درجات الحرارة العالية على القلب والرئتين.. وطرق الوقاية
  • فهد الخضيري يوضح أدوية الحساسية التي ترفع ضغط الدم