في عالم مليء بالتحديات وأسلوب حياة مزدحم، يلعب دور التغذية السليمة دورًا حاسمًا في دعم الصحة العقلية والجسدية، يعتبر توازن الطعام والتغذية أساسيًا لتعزيز الرفاهية والحياة الصحية، تستعرض لكم بوابة الفجر الإلكترونية كل ما يخص كيفية تأثير التغذية السليمة على الصحة العقلية والجسدية.

أحدث التطورات في علاج أمراض القلب والشرايين تأثير التكنولوجيا على مفهوم الخصوصية في عصر الرقمنة التأثير على المزاج

تبين الأبحاث أن تغذية غنية بالمواد الغذائية الصحية تسهم في تحسين المزاج وتقليل مستويات التوتر والقلق، فعلى سبيل المثال، يحسن الاستهلاك الجيد للدهون الصحية والبروتينات والكربوهيدرات الصحية من إفراز المواد الكيميائية التي تحسن المزاج.

تعزيز الطاقة والتحفيز

يؤثر نظام غذائي صحي بشكل مباشر على مستويات الطاقة والتحفيز، الفيتامينات والمعادن اللازمة تعزز الأداء الجسدي والعقلي، مما يجعل الشخص يشعر بالحيوية والنشاط.

تقوية الجهاز المناعي

التغذية السليمة تعزز الجهاز المناعي، مما يقلل من فرص الإصابة بالأمراض ويساهم في الشفاء السريع في حالة المرض.

التأثير على الوزن وإدارة السكري

التغذية الصحية تلعب دورًا كبيرًا في إدارة الوزن والوقاية من الأمراض المزمنة مثل السكري، الحفاظ على وزن صحي يسهم في الحفاظ على صحة الجسم والعقل.

التأثير على التركيز والذاكرة

يظهر أن بعض العناصر الغذائية مثل الأوميجا-3 تؤثر إيجابيًا على التركيز والقدرة على الذاكرة، مما يعزز الأداء العقلي.

الوقاية من الأمراض العقلية

تشير الأبحاث إلى أن نظام غذائي غني بالمضادات الأكسدة والعناصر الغذائية الصحية يمكن أن يلعب دورًا في الوقاية من بعض الأمراض العقلية مثل الاكتئاب واضطرابات القلق.

تحسين جودة النوم

التغذية الجيدة تساهم في تحسين نوعية النوم. تناول الطعام الصحي يمكن أن يقلل من مشكلات النوم ويعزز الراحة.

المساهمة في صحة الجهاز الهضمي

تؤثر الألياف والبروبيوتيك في الأطعمة الصحية إيجابيًا على صحة الجهاز الهضمي، مما يقلل من مشاكل مثل الإمساك والانتفاخ.

تحفيز الإحساس بالرفاهية

تناول الطعام بطريقة صحية يعزز الإحساس بالرفاهية والسعادة، مما يسهم في تحسين الجودة العامة للحياة.

التأثير على مدى الحياة

عادات تغذية سليمة تشكل استثمارًا في صحة الجسم والعقل على المدى الطويل، وتسهم في التقدم باتجاه حياة صحية ونشطة.

تأثير التغذية السليمة على الصحة العقلية والجسدية

يظهر أن التغذية السليمة تشكل أساسًا للصحة العقلية والجسدية، من خلال اتباع نظام غذائي متوازن وصحي، يمكن للأفراد تعزيز جودة حياتهم والمساهمة في الوقاية من مجموعة واسعة من الأمراض والمشاكل الصحية.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: إدارة الوزن جودة النوم صحة الجهاز الهضمي التثقيف الصحي التغذیة السلیمة التأثیر على

إقرأ أيضاً:

وزير الصحة يتفقد الحالة الصحية للمرضى والمصابين الفلسطينيين بمعبر رفح

تفقد الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، الحالة الصحية لعدد من المرضى والمصابين من الأشقاء الفلسطنين في معبر رفح البري، وذلك بحضور الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، واللواء أركان حرب خالد مجاور، محافظ شمال سيناء، والسفير حسام زكي، الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، والسفيرة هيفاء أبو غزالة، الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية ورئيس قطاع الشئون الاجتماعية، ووفد من الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، بالإضافة إلى وفد من الاتحاد الأوروبي، وعدد من قيادات الوزارتين.

وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الوزير حرص على التحدث مع المصابين والمرضى، واطمأن على تلقيهم جميع أوجه الدعم الصحي بدءا من دخولهم المعبر، ووصولا إلى توزيعهم على المستشفيات المصرية لتلقي الرعاية الصحة اللازمة؛ تنفيذًا لتوجيهات الرئيس السيسي، بتقديم جميع أوجه الدعم الصحي للأشقاء الفلسطنيين.

وزير الصحة يوجه بتوفير جميع المستلزمات الطبية لحالات الأمراض القلبية

وأشار «عبدالغفار» إلى أن الوزير وجه بتوفير جميع المستلزمات الطبية لحالات الأمراض القلبية، والعظام، بالإضافة إلى توفير الأطراف الصناعية للحالات التي تعرضت لبتر أطرافها، وتوفير جميع الخدمات الطبية لمرضى الأورام.

ونوه «عبدالغفار» إلى أن الوزير تابع إجراءات دخول الحالات بدءا من وصولها معبر رفح البري على الشريط الحدودي، إذ يجرى فرز الحالات وتصنيفها وتوجيهها للمستشفيات المتخصصة حسب الحالة الصحية، وتوفير عيادات متنقلة تتضمن أجهزة أشعة وسونار لسرعة تقييم الحالة وتوجيهها، بالإضافة إلى تواجد فريق من الدعم النفسي لتقديم جميع سبل الدعم للمصابين جراء تعرضهم لضغوط نفسية أثناء الحرب على قطاع غزة.

وزير الصحة يطمئن على الخدمات الوقائية المقدمة للوافدين بالمعبر

ولفت إلى أن الوزير اطمأن على الخدمات الوقائية المقدمة للوافدين بالمعبر، إذ تأكد من توافر جميع الطعوم الإجبارية للأطفال من عمر يوم إلى 12 عاما؛ ومنها طعوم شلل الأطفال، والحصبة، والحصبة الألماني، مع التأكد من الحصول على شهادة إفادة بالتطعيم وتسجيلها إلكترونيا.

مقالات مشابهة

  • المنظري: مليار ريال تكاليف الأمراض غير المعدية في عُمان.. و80% من الوفيات ناتجة عنها
  • وكيل "صحة القليوبية" يحيل عددا من المنشآت الصحية للتحقيق
  • الصحة تحتفل بتدشين المسح الوطني للأمراض غير المعدية والتحضير للمرحلة الثانية
  • تأثير الأكل السريع على صحة القلب.. مشاكل كارثية تصل إلى الجلطة
  • تحسين حياة الأطفال والأمهات .. أولويات وزارة الصحة في مصر لعام 2025
  • وزير الصحة يتفقد الحالة الصحية للمرضى والمصابين الفلسطينيين بمعبر رفح
  • «الصحة»: دعم الدولة للمنظومة الصحية سبب تراجع المواليد والوفيات
  • «الصحة»: دعم الدولة للمنظومة الصحية سبب تراجع المواليد والوفيات
  • ظاهرة غريبة ورائحة كريهة تهدد ولاية فلوريدا بأمراض خطيرة.. ما السبب؟
  • تعاون في رقمنة الرعاية الصحية