طعمه حلو .. مشروب غير متوقع ينقص الوزن ويعالج السكرى
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
يعد الكاكاو من المشروبات الدافئة التى يشيع استخدامها في فصل الشتاء ولكن ما لا يعلمه كثيرون يعد علاج لعدد كبير من الأمراض
ووفقا لما جاء في موقع اكتشفت العديد من الدراسات أن مادة البوليفينول الموجودة في الكاكاو قد تساعد في تقليل فرصتك في الإصابة باضطرابات التنكس العصبي ويفعلون ذلك عن طريق تعزيز وظائف المخ وتدفق الدم.
يمكن للفلافانول أن يجتاز حاجز الدم في الدماغ ويشارك في العمليات الأيضية المسؤولة عن إنتاج الخلايا العصبية والجزيئات المهمة الأخرى وهذه تساعد على تحسين وظائف المخ بالإضافة إلى ذلك، تحفز الفلافانول تخليق أكسيد النيتريك، الذي يريح عضلات الأوعية الدموية، ويزيد من تدفق الدم وإمدادات الدم إلى الدماغ.
وجدت تجربة استمرت أسبوعين على 34 من كبار السن تناولوا الكاكاو الغني بالفلافانول أنه بعد أسبوع واحد، ارتفع تدفق الدم إلى الدماغ بنسبة 8٪ وبنسبة 10٪ بعد أسبوعين. تشير الأبحاث الإضافية إلى أن الاستهلاك اليومي لفلافانول الكاكاو قد يحسن الأداء العقلي لدى الأفراد الأصحاء والمعاقين عقليًا.
تشير هذه الدراسات إلى أن الكاكاو له تأثير مفيد على صحة الدماغ وقد يؤثر بشكل إيجابي على الأمراض العصبية مثل مرض الزهايمر ومرض باركنسون.
قد يحسن المزاج وأعراض الاكتئاب كما أن تأثير الكاكاو على الدماغ قد يعزز المزاج وأعراض الاكتئاب وبالإضافة إلى ذلك، فإن له أيضًا تأثيرات إيجابية على التدهور العقلي المرتبط بالعمر.
وفقا لإحدى الدراسات ، فإن زيادة استهلاك الشوكولاتة أثناء الحمل يشير إلى انخفاض التوتر وتحسين الحالة المزاجية لدى الرضع و علاوة على ذلك، كشفت دراسة أخرى أن تناول الشوكولاتة التي تحتوي على نسبة عالية من مادة البوليفينول يزيد من الهدوء والسعادة وبالمثل، كشفت الأبحاث التي أجريت على كبار السن من الذكور أن استهلاك الشوكولاتة كان مرتبطًا بتحسين الصحة العامة والرفاهية النفسية.
يساهم تركيز الفلافانول والكافيين في تحسين المزاج بالإضافة إلى ذلك، فهو يساعد على تحويل التربتوفان إلى السيروتونين الذي يعمل على استقرار المزاج الطبيعي وقد تشعر أيضًا بالمتعة الحسية عند تناول الشوكولاتة وكل هذه العوامل تساهم في فوائد المزاج الجيد.
قد يحسن أعراض مرض السكري من النوع 2 في حين أن الإفراط في تناول الشوكولاتة يضر بلا شك بتنظيم نسبة السكر في الدم، فإن الكاكاو يوفر خصائص مضادة لمرض السكري.
تظهر دراسات أنبوبة الاختبار أن فلافانول الكاكاو يمنع هضم الكربوهيدرات وامتصاصها في المعدة بالإضافة إلى ذلك، فهي تساعد على زيادة إنتاج الأنسولين، وتقليل الالتهاب، وتسريع نقل السكر من الدورة الدموية إلى العضلات.
أثبتت دراسات قليلة أن زيادة استهلاكك للفلافانول، وخاصة تلك الموجودة في الكاكاو، قد يقلل من خطر الإصابة بالسكري من النوع الثاني بالإضافة إلى ذلك، وجدت مراجعة للأبحاث البشرية أن تناول الشوكولاتة الداكنة أو الكاكاو الذي يحتوي على نسبة عالية من الفلافانول يمكن أن يساعد في تحسين حساسية الأنسولين وإدارة نسبة السكر في الدم وتقليل الالتهاب لدى كل من الأفراد المصابين بالسكري وغير المصابين به.
ومع ذلك، تشير هذه النتائج، إلى جانب المزيد من الأدلة الجوهرية على فوائدها على صحة القلب، إلى أن بوليفينول الكاكاو قد يفيد في الوقاية من مرض السكري وإدارته.
يعزز فقدان الوزن ومن المفارقة إلى حد ما، أن تناول الكاكاو، حتى في شكل شوكولاتة، قد يساعدك على التحكم في وزنك و فهو يساعد في فقدان الوزن عن طريق التحكم في استهلاك الطاقة، وخفض الجوع والالتهابات بالإضافة إلى ذلك، فهو يساعد أيضًا على تعزيز أكسدة الدهون والشعور بالامتلاء.
وفقا للبحوث السكانية ، فإن الأشخاص الذين تناولوا الشوكولاتة بشكل أكثر انتظاما كان مؤشر كتلة الجسم لديهم أقل من غيرهم وعلى الرغم من أن المجموعة الأولى تناولت المزيد من السعرات الحرارية والدهون، إلا أن مؤشر كتلة الجسم لديهم كان أقل.
بالإضافة إلى ذلك، اكتشفت أبحاث فقدان الوزن التي تستخدم أنظمة غذائية منخفضة الكربوهيدرات أن المجموعة التي تستهلك 42 جرامًا من شوكولاتة الكاكاو بنسبة 81٪ يوميًا فقدت الوزن بسرعة أكبر من المجموعة التي تتبع نظامًا غذائيًا قياسيًا و لذلك، بشكل عام، من الآمن أن نقول إن الكاكاو والمنتجات الغنية بالكاكاو قد تساعد في تقليل الوزن أو الحفاظ عليه.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الكاكاو الأوعية الدموية الحالة المزاجية الشوكولاتة الداكنة الصحة العامة الخلايا العصبية الإكتئاب تناول الشوكولاتة الداكنة تناول الشوکولاتة بالإضافة إلى ذلک
إقرأ أيضاً:
كيف تحافظ على صحتك النفسية في ظل موجات الحر الشديدة؟
شمسان بوست / متابعات:
يحذر الخبراء من أن ارتفاع درجات الحرارة قد يؤثر على القدرات الإدراكية ويفاقم مشاكل الصحة العقلية.
وقال الدكتور جايس ريد، مدير قسم الطب النفسي الطارئ في مستشفى سيدارز سيناي في لوس أنجليس، لشبكة «فوكس نيوز» الأميركية، إن الدماغ يمكن أن يتأثر بشدة بالحرارة.
وأضاف أن الحرارة الشديدة يمكن أن تسبب تغيرات في الصحة النفسية، مثل التهيج والقلق، إلى جانب ضعف الذاكرة والانتباه وسرعة رد الفعل، وحذر من أن هذا قد يؤثر على التفاعلات اليومية.
وقال: «قد تكون أبطأ في إكمال مهامك أو تذكر ما قاله لك أحدهم للتو، وقد تكون هذه علامات مبكرة على أن الحرارة تؤثر على دماغك وقدراتك العقلية».
وحذر من أن أعراضاً مثل الارتباك الشديد قد تشير إلى بداية ضربة شمس، التي قد تتطلب دخول المستشفى.
وأشارت ثيا غالاغر، طبيبة علم النفس بجامعة نيويورك، إلى أنه عند ارتفاع درجة حرارة الجسم، يُواجه صعوبة في تنظيم توازنه الداخلي، وقد يؤدي هذا إلى اضطرابات النوم والإرهاق وضعف التركيز، بالإضافة إلى ضعف الوظائف الإدراكية وبطء ردود الفعل وصعوبة اتخاذ القرارات.
وأضافت أن الحرارة قد تزيد أيضاً من الالتهاب في الدماغ، مما قد يؤدي إلى تلف الخلايا العصبية، وزيادة خطر الإصابة بالسكتة الدماغية.
وتابعت: «يمكن للحرارة المفرطة أيضاً أن تُجعل الدماغ أكثر عرضة للسموم ومسببات الأمراض، كما ترتبط درجات الحرارة المرتفعة باضطرابات المزاج والسلوك العنيف، خصوصاً خلال موجات الحر الطويلة».
وذكر الخبراء بعض الأعراض النفسية الرئيسية التي قد تتفاقم في الطقس الحار مثل: القلق، أو تقلبات المزاج، وصعوبة التركيز، والعدوانية وتفاقم الأعراض النفسية مثل الاكتئاب أو الذهان والارتباك أو الهذيان، خصوصاً أثناء ضربة الشمس.
ولفتوا إلى أن الأشخاص الذين يعانون من حالات نفسية مثل اضطرابات المزاج، والفصام، والقلق، أو حتى الخرف، يكونون أكثر عرضة للخطر في الطقس الحار.
وأشارت غالاغر إلى أن بعض الأدوية النفسية قد تُصعّب على الجسم تنظيم درجة حرارته أو الحفاظ على رطوبته، بينما قد تُفاقم الحرارة أعراضاً مثل الهياج أو جنون العظمة، وأضافت: «قد لا يُلاحظ الأشخاص الذين يعانون من ضعف إدراكي علامات ارتفاع درجة الحرارة».
وأوصى الخبراء بممارسات لحماية صحة الدماغ في درجات الحرارة المرتفعة، مثل أن تحافظ على رطوبة جسمك، فالجفاف يُفاقم التدهور المعرفي وكذلك تجنب ساعات ذروة الحرارة؛ وابقَ في الداخل أو في مناطق مظللة من الساعة 11 صباحاً حتى 4 مساءً، واستخدم المراوح أو مكيفات الهواء أو الدش البارد، وستائر معتمة وأغطية أسرّة مُبردة لضمان نوم هانئ، وأن تستشر طبيبك إذا كانت أي أدوية قد تزيد من حساسية الجسم للحرارة، ويجب الإكثار من التنفس العميق والاسترخاء للمساعدة في التغلب على التوتر الناتج عن الحرارة.