على الطريقة السعودية.. حضري حليب اللوز واحمِ جسمك من الأمراض
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
حليب اللوز من المشروبات الغنية بالعديد من الفوائد المذهلة للجسم، ويكون البديل الصحي للحليب البقري العادي، فاللوز من المكسرات المفيدة للشعر والجسم، لذا يُنصح بتناوله يوميًا، وفيما يلي نقدم لك طريقة تحضيره بالخطوات.
حليب باللوزطريقة عمل حليب باللوز على الطريقة السعوديةالمقادير
- للتزيين:
لوز : ملعقة كبيرة (مفروم شرائح)
القرفة : ربع ملعقة صغيرة
- حليب : كوبان
- دقيق : ملعقة كبيرة (طحين الأرز)
- سكر : ملعقة كبيرة
- لوز : ملعقة كبيرة (مفروم)
- حبهان : ربع ملعقة صغيرة (مطحون)
طريقة التحضير
1.
2. أضيفي الأرز المطحون ومع التحريك حتى يصبح الحليب كثيفا.
3. أضيفي اللوز والسكر والحبهان وحركي جيداً حتى يغلي المزيج.
4. أطفئي النار وصبي الحليب في أكواب وزينيه باللوز الشرائح والقرفة المطحونة وقدميه ساخنا.
فوائد حليب اللوز
صحة العظام
نظرًا لأن حليب اللوز غني بالكالسيوم وفيتامين D، فإن تناوله سيساعد في الحفاظ على عظام قوية وصحية.
مستويات السكر في الدم
لا يسبب حليب اللوز غير المحلى ارتفاعًا مفاجئًا في مستويات السكر في الدم، مما يجعله خيارًا مثاليًا لمرضى السكري. إن حليب اللوز من المشروبات منخفضة الكربوهيدرات لذا فهو يساعد على التحكم في مستويات السكر في الدم.
فقدان الوزن
لأن حليب اللوز منخفض السعرات الحرارية والسكر، فإن تناول كميات كبيرة منه لا تتسبب في زيادة الوزن. يحتوي اللوز أيضًا على نسبة عالية من الأحماض الدهنية الأحادية غير المشبعة MUFA، التي يمكن أن تساعد في إنقاص الوزن.
صحة القلب
يحتوي حليب اللوز على نسبة عالية من الدهون الصحية، مثل الأحماض الدهنية الأحادية غير المشبعة والأحماض الدهنية المتعددة غير المشبعة، والتي تعد مفيدة لصحة القلب.
ويمكن لشرب حليب اللوز أن يخفض الكوليسترول الضار LDL ويزيد الكوليسترول الجيد HDL، وبالتالي يحسن صحة القلب.
يكافح أضرار الجذور الحرة
يعتبر حليب اللوز مصدرًا جيدًا لفيتامين E، وهو فيتامين قابل للذوبان في الدهون وهو ضروري لحماية خلايا الجسم من أضرار الجذور الحرة. يحارب فيتامين E أيضًا الالتهابات والإجهاد التأكسدي في الجسم، وبالتالي يمنع خطر الإصابة بالأمراض المزمنة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حليب اللوز ملعقة کبیرة حلیب اللوز اللوز من
إقرأ أيضاً:
أيهم الأكثر فائدة؟.. دراسة أسترالية تقارن بين حليب الأبقار والإبل!
شمسان بوست / متابعات:
كشفت دراسة أسترالية حديثة أن حليب الإبل قد يكون بديلاً أفضل لحليب الأبقار بفضل خصائصه الصحية المضادة للبكتيريا والحساسية.
وحسب صحيفة “الإندبندنت” البريطانية، تناولت الدراسة دور بعض الأطعمة التي قد تحمل فوائد صحية كبيرة، مثل تقليل مخاطر الأمراض المزمنة وتعزيز صحة الجهاز الهضمي، ما يسلّط الضوء على أهمية اختيار الغذاء المناسب لصحة أفضل.
ووفقاً للدراسة، فإن حليب الإبل قد يكون بديلاً أفضل لحليب الأبقار بفضل خصائصه المضادة للبكتيريا والحساسية.
وقال باحثون من جامعة إديث كوان في أستراليا، إن حليب الإبل يحتوي على جزيئات بروتينية قصيرة نشطة أكثر بشكلٍ طبيعي مقارنة بحليب الأبقار.
أقل تسبُّباً في الحساسية
وعلى الرغم من أن العلماء كانوا يعرفون أن حليب الإبل يمكن أن يكون أقل تسبُّباً في الحساسية مقارنة بحليب الأبقار، فإن الدراسة الجديدة، التي نُشرت في مجلة “Food Chemistry” العلمية، تؤكّد أن حليب الإبل يملك أيضا قدرة أعلى على إنتاج جزيئات تتمتع بخصائص مضادة للبكتيريا ومضادة لارتفاع ضغط الدم.
وتشير الأبحاث إلى أن هذه المركبات النشطة يمكن أن تعوّق بشكل انتقائي بعض العوامل غير الصحية.
حليب الإبل يوجِد بيئة صحية في الأمعاء
وبالتالي، فإن حليب الإبل يوجِد بيئة صحية في الأمعاء، ومن المحتمل أن يساعد على تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب في المستقبل. ومع ذلك، تحتاج فعالية هذه الجزيئات النشطة في حليب الإبل، إلى مزيدٍ من الاختبارات.
حليب الإبل يخلو من بروتين الحساسية
تؤكّد الدراسة نتائج سابقة تشير إلى أن حليب الإبل يخلو من البروتين المسبّب للحساسية الرئيس في حليب الأبقار، وهو لاكتوغلوبين بيتا (β-lactoglobulin) أو اختصارا β-Lg، وبالتالي يوفر بديلاً صحياً لحليب الأبقار لأولئك الذين يعانون حساسية لاكتوغلوبين بيتا.
ويقول الباحثون: “الدراسة الفريدة لتوصيف البروتينات المسبّبة للحساسية في حليب الإبل والأبقار أظهرت أن حليب الإبل يحتمل أن يكون أقل تسبُّباً في الحساسية؛ نظراً لعدم وجود لاكتوغلوبين بيتا”.
مستوى اللاكتوز في حليب الإبل أقل
ووجدت الدراسة أن مستوى اللاكتوز في حليب الإبل أيضاً أقل مقارنة بحليب الأبقار، حيث يحتوي حليب الأبقار عادة على نحو 85-87% ماءً، و3.8-5.5% دهوناً، و2.9-3.5% بروتيناً، و4.6% “لاكتوز”.
أما حليب الإبل، فيحتوي على نسبة ماء أعلى قليلاً تتراوح بين 87-90%، ومحتوى بروتين يتراوح بين 2.15 و4.90%، ودهون تتراوح بين 1.2 إلى 4.5%، ولاكتوز بنسبة تتراوح بين 3.5-4.5%.
النتائج قد تؤدي إلى تطوير منتجات ألبان
ويقول الباحثون إن النتائج الأخيرة قد تؤدي إلى تطوير منتجات ألبان “غنية بالعناصر الغذائية”.
وحالياً، يأتي 81% من الحليب الذي يستهلك في جميع أنحاء العالم من الأبقار، بينما تمثل الإبل المصدر الخامس بعد الجاموس والماعز والأغنام.
وتشكّل الإبل نحو 0.4% فقط من الإنتاج العالمي للحليب، ويركّز إنتاجها في الغالب في مناطق قاحلة من العالم بما في ذلك الشرق الأوسط. ومع ذلك، يمكن لبعض المناطق شبه الجافة مثل أستراليا، زيادة الإنتاج والاستهلاك أيضاً.