"بسرعة الصاروخ".. "الفجر الطبي" يستعرض علاج الزكام بالتفصيل
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
الزكام هو عدوى فيروسية شائعة تؤثر على الجهاز التنفسي العلوي. يسبب الزكام أعراضًا مثل السعال، والسيلان الأنفي، والتهاب الحلق، والحُمى الخفيفة. يعتبر الزكام غالبًا مرضًا خفيفًا، ولكن قد يكون مزعجًا ويؤثر على الراحة اليومية.
ويتسبب الزكام عادة فيروسات مثل فيروسات الرينوفيروس وفيروسات كورونا، وينتقل عن طريق الهواء أو الاتصال المباشر مع شخص مصاب.
تشمل الأعراض الشائعة للزكام:
سيلان الأنف واحتقانه: نتيجة لتورم الأغشية المخاطية.السعال: قد يكون جافًا أو مصحوبًا بإفرازات.الحُمى الخفيفة: تكون غالبًا في حدود الحمى الخفيفة.الحنجرة الحمراء والألم: قد يصاحبه صعوبة في البلع.التعب والإرهاق: يمكن أن يشعر الشخص بالتعب العام.وتعتبر الراحة وشرب السوائل والعناية الذاتية أمورًا مهمة في علاج الزكام. قد يتطلب الحال استخدام أدوية مثل مسكنات الألم أو مزيلات الاحتقان، ولكن يُفضل استشارة الطبيب قبل استخدام أي علاج، خاصةً للحوامل أو الأشخاص الذين يعانون من حالات طبية معينة.
أسرع طريقة لتخفيف أعراض الزكاملتخفيف أعراض الزكام بسرعة، يمكنك اتباع بعض الخطوات البسيطة والفعّالة. إليك بعض الطرق:
شرب السوائل:
تناول كميات كافية من الماء والسوائل الدافئة يساعد في ترطيب الحلق وتخفيف الاحتقان.استخدام المرطبات:
استخدام مرطب الهواء في الغرفة يمكن أن يساعد في تخفيف الجفاف والاحتقان.الراحة الكافية:
يحتاج الجسم إلى راحة للتعافي. خذ قسطًا كافيًا من الراحة ونومًا.البخار والاستنشاق:
استنشاق بخار الماء الساخن يمكن أن يساعد في فتح المسالك التنفسية وتخفيف الاحتقان.مشروبات دافئة:
تناول مشروبات دافئة مثل الشاي أو الحساء يمكن أن يساعد في تخفيف الحلق وتقديم راحة.مكملات فيتامين C:
يُعتبر فيتامين C مفيدًا لدعم جهاز المناعة. يمكنك تناول الأطعمة الغنية بفيتامين C أو مكملاته.مسكنات الألم ومزيلات الاحتقان:
يمكن استخدام مسكنات الألم مثل الباراسيتامول أو مزيلات الاحتقان التي تحتوي على المكونات الفعّالة كالفينيلإفرين بحذر ووفقًا لتوجيهات الطبيب.غسل الأنف بالمحلول الملحي:
غسل الأنف بالمحلول الملحي يمكن أن يساعد في تخفيف الاحتقان الأنفي وتسهيل التنفس.التغذية الصحية:
تناول طعام صحي وغني بالمغذيات يعزز صحة الجسم ويساعد في التعافي.ويُفضل دائمًا استشارة الطبيب قبل استخدام أي علاج أو مكمل غذائي، خاصةً إذا كنت حاملًا أو تعاني من حالات صحية معينة.
"بسرعة الصاروخ".. "الفجر الطبي" يستعرض علاج الزكام بالتفصيلهل من الآمن استخدام الأدوية دائمًا لتخفيف أعراض الزكام؟استخدام الأدوية لتخفيف أعراض الزكام يعتبر آمنًا عند اتباع التعليمات الطبية والجرعات الموصى بها. ومع ذلك، يجب أن تتخذ بعض الاحتياطات وتلتزم ببعض النصائح:
استشارة الطبيب:
يُفضل دائمًا استشارة الطبيب قبل استخدام أي نوع من الأدوية، خاصةً إذا كنت حاملًا أو تعاني من حالات صحية معينة.اتباع التعليمات:
تأكد من قراءة واتباع التعليمات على العبوة بدقة، بما في ذلك الجرعة الموصى بها والتحذيرات.تجنب التزايد في الجرعات:
تجنب زيادة الجرعات دون استشارة الطبيب، حيث قد يؤدي ذلك إلى آثار جانبية غير مرغوب فيها.تجنب الأدوية المتعددة:
تجنب تناول عدة أدوية تحتوي على نفس المكونات في الوقت نفسه لتجنب جرعات زائدة.تجنب المكملات ذاتية الصنع:
تجنب استخدام المكملات ذاتية الصنع أو العلاجات التي لم يتم تأكيدها من قبل الطبيب.التحقق من التفاعلات الدوائية:
قم بإبلاغ الطبيب عن أي أدوية أخرى تتناولها لتجنب التفاعلات الدوائية.تجنب بعض المكونات أثناء الحمل:
تجنب بعض المكونات مثل الفينيلإفرين في بعض مزيلات الاحتقان أثناء الحمل، واختر البدائل الآمنة.مراقبة الأعراض:
إذا استمرت الأعراض أو تفاقمت، يجب عليك التوجه إلى الطبيب.كما يُفضل دائمًا استخدام الأدوية بحذر وتحت إشراف الطبيب، وتجنب الاعتماد عليها بشكل مفرط.
طرق منزلية لتخفيف أعراض الزكام بسرعةبالإضافة إلى الأدوية، يمكنك استخدام بعض الطرق الطبيعية والمنزلية لتخفيف أعراض الزكام بسرعة. إليك بعض الاقتراحات:
الشاي بالليمون والعسل:
شرب شاي دافئ يحتوي على عصير الليمون وملعقة صغيرة من العسل يساعد في تهدئة الحلق وتخفيف السعال.استنشاق البخار:
قم بتنفس بخار الماء الساخن عن طريق إضافة قطرات من زيوت الإكليل أو النعناع إلى وعاء من الماء الساخن.المشروبات الساخنة:
شرب المشروبات الساخنة مثل الشاي والحساء يمكن أن يساعد في تسخين الجسم وتخفيف الاحتقان.الملح البحري لغسل الأنف:
استخدم محلول ملحي بحري لغسل الأنف بلطف، مما يساعد في تخفيف الاحتقان الأنفي.تناول الزنجبيل:
يُعتبر الزنجبيل مضادًا للالتهابات، ويمكن تناوله عن طريق تحضير شاي الزنجبيل أو إضافته إلى الأطعمة.الراحة والنوم:
قم بالراحة ومنح جسمك فرصة للتعافي من العدوى عن طريق النوم بشكل كاف.التدفئة:
استخدم الملابس الدافئة والبطانيات للمحافظة على حرارة الجسم.المضمضة بالماء والملح:
استخدم محلولًا من الماء الدافئ والملح للمضمضة، وذلك لتخفيف التهيج في الحلق.تناول الثوم:
يُعتبر الثوم مضادًا للبكتيريا والفيروسات. يمكنك تضمينه في وجباتك أو تناول كبسولات الثوم.التهوية الجيدة:
حافظ على التهوية الجيدة في الغرفة لتجنب تراكم الهواء الرطب.وتذكر أن هذه الطرق لتخفيف الأعراض تعتبر طرقًا منزلية ولا تغني عن استشارة الطبيب في حال استمرار أو تفاقم الأعراض.
نصائح أخرى لتخفيف أعراض الزكامبالطبع، هنا بعض النصائح الإضافية لتخفيف أعراض الزكام:
تناول الفاكهة الحمضية:
الفواكه الحمضية مثل البرتقال والجريب فروت تحتوي على فيتامين C الذي يعزز جهاز المناعة ويساعد في تخفيف الاحتقان.تناول السوائل الدافئة:
شرب الحساء والمشروبات الدافئة يساعد في تهدئة الحلق وتخفيف الاحتقان.التجنب عن التدخين:
يجب تجنب التدخين والتعرض للدخان، حيث يمكن أن يتسبب في تهيج الحلق وتفاقم الأعراض.تناول الطعام الخفيف:
تجنب الطعام الثقيل والمُعتمد على الطهي الصحي لتسهيل الهضم وتوفير الطاقة لجهاز المناعة.تجنب المشروبات المثيرة:
تجنب المشروبات التي تحتوي على كافيين أو الكحول، حيث قد تؤدي إلى فقدان السوائل وتجفيف الجسم.تنظيف الأنف برفق:
استخدم مناديل ناعمة عند تنظيف الأنف لتجنب التهيج.الحفاظ على الرطوبة:
استخدم مرطبات الهواء في الغرفة للمساعدة في تخفيف الاحتقان والجفاف.الحفاظ على النظافة الشخصية:
اغسل يديك بانتظام للتقليل من انتقال العدوى، وتجنب لمس العينين والأنف والفم باليدين غير المنظفة.تجنب مشاركة الأدوات الشخصية:
تجنب مشاركة الأدوات الشخصية مع الآخرين لتقليل انتقال العدوى.استخدام الأقنعة الطبية:
في حال كنت تعاني من أعراض الزكام وتحتاج إلى التواجد في أماكن مزدحمة، استخدام الأقنعة الطبية يمكن أن يساعد في منع انتقال العدوى.وتذكر أن تتبع النصائح التي تناسب وضعك الصحي الخاص، وفي حال استمرار الأعراض أو تفاقمها، يفضل استشارة الطبيب.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الزكام ادوية الزكام الزكام ادوية السعال یمکن أن یساعد فی استشارة الطبیب تحتوی على عن طریق دائم ا
إقرأ أيضاً:
النظام الغذائي النباتي يساعد مرضى القلب والسكري على العيش لفترة أطول| تفاصيل
تشير دراسة جديدة قدمت في اجتماع الكلية الأمريكية لأمراض القلب إلى أن اتباع نظام غذائي صحي نباتي يمكن أن يقلل بشكل كبير من خطر الوفاة المبكرة للأشخاص المصابين بأمراض القلب أو مرض السكري أو السمنة، وجد الباحثون انخفاضا بنسبة 17-24 في المائة في مخاطر الوفيات، مما يفسر أهمية الأطعمة الكاملة وتجنب الخيارات النباتية غير الصحية.
الأشخاص الذين يعانون من أمراض القلب مرض السكري،او السمنة تواجه مخاطر صحية كبيرة، بما في ذلك تقليل العمر الافتراضي. ومع ذلك، تشير دراسة حديثة إلى أن اتباع نظام غذائي صحي نباتي يمكن أن يحسن احتمالات العيش لفترة أطول، من المقرر تقديم البحث في اجتماع للكلية الأمريكية لأمراض القلب في شيكاغو ويشرح فوائد الأكل النباتي للأفراد الذين يعانون من اضطرابات التمثيل الغذائي للقلب.
وفقا للدراسة، يرتبط اتباع نظام غذائي نباتي متوازن بانخفاض خطر الوفاة المبكرة بنسبة 17 إلى 24 في المائة من أي سبب، بما في ذلك أمراض القلب والسرطان.
قال الباحث الرئيسي الدكتور تشانغلينغ تشن من مستشفى شيانغيا الثاني بجامعة سنترال ساوث ساوث في تشانغشا، الصين: "قد تساعد هذه النتائج الأفراد الذين يعانون من اضطرابات التمثيل الغذائي القلبي على اتخاذ خيارات صحية لنمط حياة أكثر".
لا يتم إنشاء جميع الأنظمة الغذائية النباتية على قدم المساواة، في حين أن استهلاك الأطعمة النباتية الغنية بالمغذيات يمكن أن يعزز طول العمر، فإن الخيارات النباتية غير الصحية يمكن أن يكون لها تأثير معاكس.
وجدت الدراسة أن الوجبات الغذائية الغنية بالحبوب المكررة والبطاطس والمشروبات السكرية تزيد من خطر الوفاة المبكرة بنسبة 28 في المائة إلى 36 في المائة.
تساهم هذه الأطعمة في زيادة الوزن وارتفاع نسبة السكر في الدم، مما يؤدي إلى مزيد من المضاعفات الصحية.
يوضح الدكتور تشن: "إن تناول المزيد من الأطعمة النباتية الصحية، وتناول كميات أقل من الأطعمة النباتية غير الصحية، وتناول أقل من الأطعمة الحيوانية كلها مهمة".
يتكون النظام الغذائي النباتي المتوازن من مجموعة متنوعة من الأطعمة الغنية بالمغذيات، بما في ذلك:
الخضروات: الخضر الورقية والجزر والفلفل الحلو والخضروات الصليبية مثل البروكلي والقرنبيط.
الفواكه: التوت والتفاح والبرتقال والموز والأفوكادو.
الحبوب الكاملة: الأرز البني والكينوا والقمح الكامل والشوفان
البقوليات: العدس والحمص والفاصوليا السوداء ومنتجات الصويا مثل التوفو.
المكسرات والبذور: اللوز والجوز وبذور الشيا وبذور الكتان.
المشروبات الصحية: الشاي والقهوة والحليب قليل الدسم.
يعد تجنب الأطعمة النباتية المصنعة للغاية، مثل الخبز الأبيض والوجبات الخفيفة السكرية والمحليات الاصطناعية، أمرا بالغ الأهمية للحفاظ على الصحة المثلى.
بصرف النظر عن الحد من خطر الوفاة المبكرة، يوفر النظام الغذائي النباتي العديد من الفوائد الصحية الأخرى، بما في ذلك:
تحسن صحة القلب: يخفض مستويات الكوليسترول، ويقلل من ضغط الدم، ويقلل من الالتهاب.
التحكم الأفضل في نسبة السكر في الدم: يساعد على تنظيم مستويات الجلوكوز، مما يجعله مفيدا لإدارة مرض السكري.
إدارة الوزن: يعزز المحتوى العالي من الألياف الشبع، ويمنع الإفراط في تناول الطعام ويساعد على إنقاص الوزن.
الوقاية من السرطان: تحتوي على مضادات الأكسدة والمواد الكيميائية النباتية التي تقلل من خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان.
تعزيز صحة الجهاز الهضمي: يدعم تنوع ميكروبيوم الأمعاء ويمنع الإمساك.
في حين أن البحث واعد، يشير الخبراء إلى أن النتائج المقدمة في المؤتمرات الطبية يجب أن تعتبر أولية حتى يتم نشرها في المجلات التي يراجعها النظراء. ومع ذلك، تشير الأدلة بقوة إلى أن اتباع نظام غذائي مغذي نباتي يمكن أن يعزز بشكل كبير الصحة العامة وطول العمر.
المصدر: timesnownews