بوابة الفجر:
2025-04-25@21:51:03 GMT

ما سبب زيادة أيام الدورة الشهرية؟

تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT

الدورة الشهرية هي العملية الطبيعية التي تحدث في جسم المرأة شهريًا، وتعرف أيضًا بالحيض أو الطمث.

وتبدأ هذه العملية عادةً في سن المراهقة وتستمر حتى انقطاع الطمث في سن اليأس. إليك نظرة عامة حول الدورة الشهرية:

التركيب الهرموني:

يتحكم في الدورة الشهرية مجموعة من الهرمونات، مثل الاستروجين والبروجستيرون. تتغير مستويات هذه الهرمونات خلال الدورة الشهرية، وتؤثر على تكوين وتحلل طبقة الرحم (البطانة) وعملية الإباضة.

الدورة الشهرية الطبيعية:

في دورة شهرية طبيعية، يحدث الطمث الذي يستمر لمدة 3 إلى 7 أيام. تبدأ الدورة باليوم الأول من الطمث. يطلق على هذه الفترة الزمنية بين يومي البداية لدورة والبداية التالية لها اسم "الدورة الشهرية".

الإباضة:

في منتصف الدورة، عادة نحو اليوم 14 في دورة 28 يومًا، يحدث الإباضة. يطلق البويضة (البيضة) من المبيض للتوجه نحو الرحم، وإذا لم يحدث الحمل، ينهار البطانة الرحمية وتحدث الطمث.

الأعراض الشائعة:

قد ترافق الدورة الشهرية بالعديد من الأعراض، مثل الآلام في البطن السفلي (آلام الحيض)، وتغيرات المزاج، والانتفاخ، والتعب.

تأثير الهرمونات:

التغيرات الهرمونية قد تؤثر أيضًا على البشرة والشعور بالجوع والشهوة الجنسية، وقد يعاني بعض النساء من اضطرابات في النوم خلال هذه الفترة.

الاختلافات الفردية:

تختلف دورات النساء من شخص لآخر، حيث يمكن أن تكون الدورة قصيرة أو طويلة، ويمكن أن يكون معدل النزيف مختلفًا.

وتعد هي عملية طبيعية وشخصية، وإذا كنتِ تواجهين أي مشاكل أو تغيرات غير طبيعية، يفضل استشارة الطبيب لتقييم الحالة وتوجيه العلاج إذا كان ذلك ضروريًا.

سبب زيادة أيام الدورة الشهريةأسباب زيادة أيّام الدورة الشهرية

زيادة أيام الدورة الشهرية يمكن أن تكون ناتجة عن عدة أسباب، وقد تختلف هذه الأسباب باختلاف الأفراد. إليك بعض الأسباب المحتملة:

اضطرابات هرمونية:

تغيرات في مستويات الهرمونات الأنثوية مثل الاستروجين والبروجستيرون يمكن أن تؤدي إلى اضطرابات في الدورة الشهرية، مما يؤثر على مدة الدورة وعدد أيام الطمث.

تكيس المبايض:

حالة تكيس المبايض تؤثر على عملية الإباضة وتسبب اختلالات هرمونية قد تؤدي إلى زيادة عدد الأيام في الدورة الشهرية.

التهابات الرحم أو المبيض:

التهابات الرحم أو المبيض قد تسبب تغيرات في النسج والأوعية الدموية، مما يؤدي إلى زيادة في فقدان الدم خلال الدورة.

التكيس البطاني للرحم:

يمكن أن يكون لديك نمط بطاني غير طبيعي في الرحم يؤدي إلى زيادة نزول الدم.

اضطرابات التخثر:

اضطرابات في عملية تخثر الدم قد تسبب نزيفًا زائدًا خلال الدورة الشهرية.

التوتر والضغوط النفسية:

التوتر والضغوط النفسية قد يؤثران على الهرمونات ويؤديان إلى اضطرابات في الدورة الشهرية.

تغيرات في الوزن:

فقدان الوزن الشديد أو زيادة الوزن الشديدة قد تؤثر على التوازن الهرموني وتسبب تغيرات في الدورة الشهرية.

المشكلات الصحية العامة:

بعض الحالات الصحية العامة مثل فقر الدم، ومشاكل الغدة الدرقية، وأمراض الكبد قد تؤثر على دورة الحيض.

فإذا كنتِ تعانين من زيادة في أيام الدورة الشهرية أو أي تغيير غير عادي، يفضل استشارة الطبيب لتقييم الحالة وتحديد الأسباب والعلاج المناسب.

متى تجب مراجعة الطبيب؟

ويجب مراجعة الطبيب في حالات عدة تتعلق بزيادة أيام الدورة الشهرية أو أي تغيير غير عادي في الدورة الشهرية. إليك بعض الحالات التي تستدعي مراجعة الطبيب:

زيادة في فقدان الدم:

إذا كنتِ تعانين من نزيف شديد أو استمرار لفترة طويلة، يجب مراجعة الطبيب.

تغييرات مفاجئة في الدورة:

إذا كان هناك أي تغيير مفاجئ في مدة الدورة، أو كمية الدم المفقود، أو أي تغيير غير عادي في الأعراض، ينبغي استشارة الطبيب.

ألم شديد:

إذا كنتِ تعانين من آلام حادة أو غير عادية خلال الدورة الشهرية، يفضل استشارة الطبيب لتقييم السبب.

تغييرات في النمط الهرموني:

إذا كان هناك أي تغييرات في النمط الهرموني، مثل تغيرات في وقت الإباضة أو مستويات الهرمونات، يمكن أن يكون ذلك سببًا للقلق ويستدعي استشارة الطبيب.

تأثير على الحياة اليومية:

إذا كانت الدورة الشهرية تؤثر بشكل كبير على حياتك اليومية أو تسبب لك مشاكل صحية أو نفسية، يجب أن تتحدثي مع الطبيب.

مشاكل صحية أخرى:

إذا كانت هناك مشاكل صحية أخرى قد تكون مرتبطة بتغيرات في الدورة الشهرية، ينبغي مراجعة الطبيب لتقييم الوضع.

وفي جميع الحالات، يعتبر الطبيب الشخص المختص القادر على تقييم الحالة الصحية بشكل فردي وتحديد الفحوصات أو العلاج الضروري.

كيفية التصرف في حال زيادة عدد أيام الدورة

إذا كنتِ تواجهين زيادة في عدد أيام الدورة الشهرية، يمكنك اتباع بعض الخطوات للتعامل مع الوضع. إليك بعض الإرشادات:

تسجيل الدورة:

قومي بتسجيل تواريخ بداية ونهاية الدورة الشهرية، بالإضافة إلى أي تغييرات في الأعراض أو كمية الدم المفقود. يمكن أن يساعد هذا في فهم الأنماط وتقديمها للطبيب في حال الحاجة.

متابعة الأعراض:

قمي بمتابعة أي أعراض إضافية قد تكون مرتبطة بتلك الفترة، مثل الآلام الحادة أو التغييرات المفاجئة في المزاج.

تقييم العوامل البيئية:

قد تؤثر العوامل البيئية مثل التوتر وتغيرات الوزن على الدورة الشهرية. حاولي تقييم هذه العوامل ورصدها.

العناية بالصحة العامة:

حافظي على نمط حياة صحي، بما في ذلك النوم الجيد، والتغذية المتوازنة، والتمرين المنتظم. هذه العوامل يمكن أن تساعد في تحسين التوازن الهرموني.

زيارة الطبيب:

إذا استمرت المشكلة أو كانت حادة، يُفضل مراجعة الطبيب. يمكن أن يساعد الطبيب في تحديد الأسباب المحتملة وتقديم خطة للتشخيص والعلاج.

التحقق من الأمور الهرمونية:

في بعض الحالات، يمكن أن تكون تغيرات في المستويات الهرمونية مسؤولة عن زيادة أيام الدورة. يمكن إجراء فحوصات لفحص هذه الأمور.

وتذكري أن تكوني حذرة وتتابعي مع الطبيب للتأكد من عدم وجود مشاكل صحية خطيرة وتحديد العلاج الأمثل إذا كان ذلك ضروريًا.

الوقاية من فقر الدم ونقصان المعادن والفيتامينات

الوقاية من فقر الدم ونقص المعادن والفيتامينات يتطلب الاهتمام بالتغذية السليمة واتباع أسلوب حياة صحي. إليك بعض النصائح للوقاية من هذه الحالات:

تناول غذاء متنوع:

يجب تضمين مجموعة متنوعة من الأطعمة في النظام الغذائي، بما في ذلك الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة والبروتينات الصحية. هذا يساعد في توفير مجموعة متنوعة من العناصر الغذائية.

تناول الحديد بشكل كاف:

الحديد هو عنصر هام لتكوين الهيموغلوبين في الدم. تشمل مصادر الحديد اللحوم الحمراء، والدواجن، والسمك، والبقوليات، والحبوب الكاملة.

زيادة استهلاك الفيتامين C:

فيتامين C يعزز امتصاص الحديد غير النباتي (من مصادر نباتية)، لذا يُفضل تناول الأطعمة الغنية بفيتامين C مثل البرتقال والفراولة.

ضمان تناول الكالسيوم:

الكالسيوم مهم للعظام والأسنان. يمكن الحصول على الكالسيوم من الحليب ومشتقاته، والزبادي، والسلطة الخضراء الداكنة.

تناول الفيتامينات الغذائية:

في حال عدم القدرة على تلبية الاحتياجات الغذائية من خلال الطعام، يمكن أن تكون الفيتامينات الغذائية أداة مساعدة. يُفضل استشارة الطبيب قبل تناول أي مكمل غذائي.

مراعاة احتياجات الفيتامينات والمعادن للفئات العمرية الخاصة:

النساء الحوامل، والأطفال، والمسنين قد يحتاجون إلى اهتمام خاص بالعناصر الغذائية، لذا يجب مراعاة احتياجات كل فئة عمرية.

شرب كميات كافية من الماء:

الماء مهم لجميع وظائف الجسم، بما في ذلك امتصاص العناصر الغذائية.

مراجعة الطبيب:

في حال وجود أعراض مثل التعب المفرط أو فقدان الوزن الغير مبرر، ينبغي مراجعة الطبيب لتقييم الحالة وإجراء الفحوصات اللازمة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الدورة الشهرية الدورة جسم المرأة جسد المرأة المرأة أخبار عاجلة فی الدورة الشهریة استشارة الطبیب مراجعة الطبیب یمکن أن تکون اضطرابات فی خلال الدورة مشاکل صحیة تغیرات فی تؤثر على زیادة فی زیادة أی إلیک بعض أی تغییر إذا کنت إذا کان قد تؤثر فی حال

إقرأ أيضاً:

هل يمكن للفول السوداني علاج حساسية الفول السوداني؟

ي دراسة رائدة هي الأولى من نوعها، وجد الباحثون أن تناول كميات ضئيلة من الفول السوداني يمكن أن يُخفف من حساسية الفول السوداني لدى البالغين  بل ويغير حياتهم.

علاج الحساسية… بمسبب الحساسية؟

نعم، هذا ما حدث فعلًا في تجربة سريرية حديثة أجراها باحثون من كلية كينجز كوليدج لندن ومؤسسة "جايز وسانت توماس" التابعة لـ NHS. أُجريت الدراسة على 21 بالغًا تتراوح أعمارهم بين 18 و40 عامًا، شُخّصوا سريريًا بحساسية الفول السوداني. 

وخلال التجربة، خضع المشاركون للعلاج باستخدام ما يُعرف بـ "العلاج المناعي الفموي"، حيث تناولوا كميات صغيرة جدًا من دقيق الفول السوداني تحت إشراف طبي صارم.

نتائج مذهلة ومبشّرة

بعد أشهر من تناول جرعات متزايدة تدريجيًا، تمكّن 67% من المشاركين من تناول ما يعادل خمس حبات فول سوداني دون أي رد فعل تحسسي. وأصبحوا قادرين على تضمين الفول السوداني أو منتجاته في نظامهم الغذائي اليومي دون خوف.

وقد صرّح البروفيسور ستيفن تيل، المشرف على الدراسة:

"شهدنا ارتفاع متوسط القدرة على تحمل الفول السوداني بمقدار 100 ضعف.. الخطوة التالية ستكون التوسّع في التجارب وتحديد مَن هم البالغون الأكثر استفادة من هذا العلاج.

أثر نفسي وتحسّن في جودة الحياة

بعيدًا عن النتائج البيولوجية، لاحظ الباحثون تحسنًا كبيرًا في الحالة النفسية للمشاركين. فالخوف الدائم من التعرض العرضي للفول السوداني، خاصةً في المطاعم أو السفر، تراجع بشكل ملحوظ.

تقول هانا هانتر، أخصائية التغذية المشاركة في الدراسة: أخبرنا المشاركون أن العلاج غيّر حياتهم، وأزال عنهم الخوف من الأكل، ومنحهم حرية كانت مفقودة منذ سنوات.

تجربة شخصية مؤثرة

كريس، البالغ من العمر 28 عامًا، كان أحد المشاركين: “كنت أرتعب من الفول السوداني طوال حياتي.. بدأت بملعقة زبادي ممزوجة بدقيق الفول السوداني، وبحلول نهاية التجربة، كنت أتناول أربع حبات كاملة كل صباح. الآن، لم يعد هذا الخوف جزءًا من حياتي”.

هذه الدراسة تحمل بارقة أمل حقيقية للبالغين الذين ما دام ظنوا أن حساسية الفول السوداني مصير لا مفرّ منه ومع أن العلاج ما زال تحت التجربة ويتطلب إشرافًا طبيًا صارمًا، إلا أن نتائجه تشير إلى بداية عهد جديد في التعامل مع الحساسية الغذائية  لا بالتجنّب، بل بالتدرّب على التحمّل.

مقالات مشابهة

  • هل يمكن للفول السوداني علاج حساسية الفول السوداني؟
  • غدًا.. محاكمة الطبيب المتسبب في وفاة زوجة عبد الله رشدي
  • الطبيب النرويجي مادس جيلبرت: ما يحدث في غزة إبادة جماعية
  • منظمات دولية تحذر: أمراض يمكن الوقاية منها تهدد الملايين
  • عاجل. ترامب: عدم السيطرة على كامل أراضي أوكرانيا هو التنازل الذي يمكن أن تقدم
  • وداعًا للتسوس: طرق مبتكرة لحماية أسنانك قبل أن تفكر في زيارة الطبيب
  • حين يرى الذكاء الاصطناعي ما لا يراه الطبيب.. قفزة في تشخيص قصر النظر
  • استشاري يوضح متى يجب زيارة الطبيب النفسي عند الشعور بالقلق .. فيديو
  • نقيب التمريض: تدوينة الطبيب المسيئة مرفوضة وغير أخلاقية.. واعتذاره غير كافٍ
  • نقيب التمريض: تدوينة الطبيب المسيئة مرفوضة وغير أخلاقية