التعليم تبدأ الخطوات الأولى لتطوير مناهج المرحلة الثانوية
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
تطوير الثانوية العامة.. اتخذت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، خطوتها الأولى نحو تطوير مناهج المرحلة الثانوية، وجاء ذلك ضمن إطار سلسلة بناء المناهج الدراسية التعليمية.
تطوير مناهج الثانوية العامةووصلت وزارة التربية والتعليم في تطوير المناهج إلى الصف السادس الابتدائي، بالإضافة إلى بناء الإطار العام لمناهج المرحلة الإعدادية، موضحة أنه تم تكليف المركز القومي للبحوث التربوية والتنمية، والمركز القومي للامتحانات والتقويم التربوي بالاطلاع على البحوث والدراسات التي تمت في مجال تطوير المناهج ونظم وآليات التقييم العالمية قبل بناء مناهج المرحلة الثانوية.
وأكدت وزارة التربية والتعليم على أنه تم تكليف مديري مديريات التربية والتعليم باستقبال الدراسات والأبحاث في مجال تطوير المناهج ونظم التقويم وآليات القبول في الجامعات، لتعظيم الاستفادة منها في التجهيز لإعداد منظومة مرحلة الثانوية بمناهج جديدة، تراعى رغبات وميول واتجاهات الطلاب وتخفف عن كاهل أولياء الأمور.
مشروع تطوير الثانوية العامةوأضافت الوزارة أن مشروع تطوير الثانوية العامة، يتيح دخول الطالب امتحانات الثانوية العامة الدور الثاني بالدرجة الفعلية، لكن سيتم وضع آليات أولا، بالإضافة إلى شروط ومعايير يجب أن تتوافر ليستفيد الطالب من ميزة دخول الدور الثاني بالدرجة الفعلية.
وأوضحت الوزارة أنه لم يتم الاستقرار بعد على المعايير التي يجب توافرها، مشير إلى أنها ستكون محل نقاش موسع مع الخبراء والمتخصصين خلال المؤتمر الخاص بمناقشة مشروع الثانوية العامة.
تطوير الثانوية العامةالمقترح الخاص بتطوير الثانوية العامة الجديدوأشار مصدر مسئول بوزارة التربية والتعليم إلى أن المقترح الخاص بتطوير الثانوية العامة الجديد يتضمن مسارات مختلفة حسب ميول الطالب، بحيث لا يتم إجبار الطالب على دراسة مسار بعينه أو مواد محددة، ولكن سيكون لكل مسار مجموعة من المواد.
وتابع أنه يجب أن تتناسب مع تطلعات ومستوى وطموحات الطالب، ولن يتمّ فرض أي شيء عليه، مع إمكانية تعديل مسار الدراسة إذا وجد الطالب أن سلك مسارًا لا يتناسب مع ميوله، وكل ذلك بهدف التخفيف على الطالب وأسرته.
اقرأ أيضاًالتعليم تعلن عن محاور بدء التجهيز لتطوير مناهج المرحلة الثانوية
تفاصيل مشروع تطوير مناهج الثانوية العامة.. مصدر بـ«التعليم» يكشف
«اتعب من ابتدائي ترتاح في إعدادي».. مصدر يكشف خطة التعليم لتطوير المناهج
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: المرحلة الابتدائية الثانوية العامة وزير التربية والتعليم والتعليم الفني الدكتور رضا حجازي المرحلة الثانوية طلاب الثانوية العامة ثانوية عامة شهادة الثانوية العامة تطوير مناهج المرحلة الثانوية مناهج تطوير المناهج الدراسية مناهج المرحلة الثانوية خطة تطوير المناهج تغيير المناهج مناهج المرحلة الثانویة تطویر الثانویة العامة التربیة والتعلیم تطویر المناهج تطویر مناهج
إقرأ أيضاً:
د. عبيدات يحمل التربية مسؤولية انهيار منظومة القيم في المدارس
#سواليف
قال الخبير الاجتماعي والتربوي الدكتور #ذوقان_عبيدات إن واقع العلاقات التربوية بين أطراف #العملية_التعليمية يضعنا أمام حقيقة واحدة لا يمكن إنكارها، وهي أن #وزارة_التربية والتعليم لم تتمكن من بناء روابط إنسانية متينة مع #المعلمين، والمعلمون بدورهم لم ينجحوا في إقامة علاقات قائمة على #الاحترام_المتبادل مع طلبتهم.
ونوّه إلى أن #المدارس كمؤسسة تعليمية وتربوية لم تنجح في نسج علاقة متماسكة مع المجتمع المحلي وأولياء الأمور، بل حتى #المناهج_الدراسية والكتب المدرسية عجزت عن مد جسور تواصل فكري وعاطفي بين الطالب وكتابه.
وحذر عبيدات من أن هذا الضعف البنيوي في العلاقات التربوية يؤدي إلى خلل عميق في أسس التعامل داخل البيئة التعليمية، إذ تتحول العلاقة بين المعلم والطالب من علاقة مبنية على التوجيه والإرشاد إلى علاقة سلطوية غير متكافئة، ويرجع ذلك إلى غياب القيم التربوية الجوهرية التي كان ينبغي أن تكون الأساس الراسخ لهذه العلاقة.
مقالات ذات صلة خبير عسكري: مليونا إسرائيلي أصبحوا يعيشون في مرمى صواريخ حزب الله 2024/11/19وقال إننا لم نعمل على ترسيخ ثقافة احترام المعلم للطالب، واحترام #الطالب للمعلم، بل وحتى احترام المجتمع للمؤسسة التعليمية ككل، سواء كانت المدرسة أو المعلم، وهذه الفجوة القيمية هي ما يجعل المشهد التربوي عرضة للتوتر والانفلات.
وفي ظل هذه البيئة المشحونة بالتوترات الاجتماعية والسياسية والاقتصادية، أشار عبيدات إلى أنه من الطبيعي أن تنشأ بعض الحوادث الفردية التي، على الرغم من خطورتها، لا ترقى إلى مستوى الظواهر.
فعلى سبيل المثال، حالات #الاعتداء بين #الطلبة و #المعلمين، سواء كانت صادرة عن هذا الطرف أو ذاك، هي حوادث استثنائية يجب وضعها في سياقها الصحيح.
وتابع عبيدات قائلًا إنه من غير المقبول أن يعتدي الطالب على معلمه، لكن ينبغي علينا كذلك أن نسأل: هل نجحت المدرسة في تحقيق رسالتها التربوية؟ وهل وفرت البيئة التي تعنى بتهذيب الطلبة وزرع القيم النبيلة في نفوسهم؟ وإذا فشلنا في ذلك، فإن المسؤولية تقع أولًا وأخيرًا على عاتقنا كمنظومة تربوية، وليس على الطالب وحده.
ولتجنب تكرار مثل هذه الحوادث، دعا إلى إعادة صياغة العلاقات التربوية داخل المدرسة على أسس صحية قائمة على الحوار والاحترام المتبادل.
ومع ذلك، لا يمكننا التغاضي عن الظروف التي يعيشها المعلمون، فهم يعانون من مشاعر إحباط وتوتر نتيجة غياب نقابتهم التي تمثلهم وتعبر عن مطالبهم، بالإضافة إلى الأوضاع المعيشية التي لا تتناسب مع توقعاتهم أو متطلبات الحياة الكريمة.
وعندما يكون المعلم متوترًا، جنبًا إلى جنب مع ما يعيشه الطالب من ظروف تربوية واجتماعية ضاغطة، يصبح من السهل فهم أسباب هذه التوترات وما ينتج عنها من مشكلات.
وأكد عبيدات أن إصلاح هذا الواقع يتطلب رؤية شمولية تُعنى بتحسين المناخ العام داخل المدارس، من خلال تعزيز الثقة بين الأطراف المعنية، وإعادة بناء القيم التربوية التي تُشكل أساس العلاقة بين المعلم، الطالب، والمجتمع.