هل يزيد الطقس البارد من مستويات الكوليسترول في الدم؟ الإجابة ستفاجئك
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
هل يزيد الطقس البارد من مستويات الكوليسترول في الدم؟ الإجابة ستفاجئك
شمسان بوست / متابعات:
يتساءل العديد من الأشخاص عن تأثير فصل الشتاء والبرودة على مستويات الكوليسترول في الدم، وأكثر ما يشغلهم إذا كانت سلبية أم إيجابية.
لذا في هذا الصدد، سوف نعرف ما يحدث في مستويات الكوليسترول بالجسم، في طقس فصل الشتاء، وذلك حسب ما ذكره موقعي “Sharecare”، “Ndtv”.
ذكر أحد الأطباء في كلية الطب، جامعة نيفادا، في الولايات المتحدة الأمريكية، أن الطقس البارد في فصل الشتاء ليس له أي تأثير على مستويات الكوليسترول بشكل مباشر، ولكن الأمر مرتبط بالعادات اليومية الذي يميلون إلى القيام بها خلال فصل الشتاء، ويمكنها أن تزيد من مستويات الكوليسترول في الدم عن باقي الفصول، ومن أبرزها ما يلي :
1- قلة النشاط خلال اليوم مع عدم ممارسة أي تمارين رياضية.
2– تناول الأطعمة بكثرة الغنية بالدهون والأملاح.
3– الميل إلى تناول الحلويات والسكريات بكميات كبيرة.
تأثير ارتفاع مستويات الكوليسترول بالدم على صحة الجسم
بالرغم من الفوائد الصحية التي توفرها المستويات المتوازنة من الكوليسترول حيث تساعد على هضم الأطعمة، وصنع الهرمونات، إلا أن فرط كوليسترول الدم، يؤدي إلى تصلب الشرايين والإصابة بأمراض القلب حيث يترسب على جدران الشرايين، التي تعد المورد الرئيسي للأكسجين من القلب إلى أجزاء أخرى من الجسم، وبالتالي قد تعيق وصول الدم المحمل بالأكسجين إلى الأعضاء، مما يعرض حياتك للخطر.
نصائح تساعدك على التحكم في نسبة الكوليسترول في الشتاء
1– الحفاظ على نشاطك
تؤدي التمارين الرياضية إلى زيادة مستويات الكوليسترول الجيد فحسب، كما تساعد على تحسين معدل ضربات القلب التي تخفض الضغط المرتفع ومستويات الكوليسترول الضارة، بالإضافة إلى التخلص من السعرات الحرارية الزائدة.
2- تجنب الأطعمة الضارة
هناك بعض الأطعمة التي تزيد من مستويات الكوليسترول في الدم، ومنها تقليل الأطعمة التي تحتوي على الدهون المشبعة، والتي توجد عادة في اللحوم الحمراء ومنتجات الألبان كاملة الدسم، مع تجنب الأطعمة التي تحتوي على الدهون المتحولة، بما في ذلك الكعك المحضر في المتاجر وصفار البيض.
3- اتباع نظام غذائي صحي
تناول الأطعمة التي تحتوي على عناصر غذائية، مثل أوميجا 3، تحسن من مستويات الكوليسترول في الدم، كما أنها تخفض ضغط الدم المرتفع وتحسن من صحة القلب، وغالبًا ما يوجد في اللوز والسلمون والزيوت النباتية، والفاصوليا ودقيق الشوفان.
4- تجنب الإفراط في تناول الحلويات
تحتوي الحلويات غير الصحية على نسبة عالية من السعرات الحرارية والسكريات المضافة التي تزيد من الكوليسترول في الدم،لذا يفضل تناول الفاكهة كبديل صحي قد يقلل من رغبتك في تناول الحلويات.
5- تناول المزيد من الألياف
تناول الألياف بكثرة خلال فصل الشتاء تساعد على خفض مستويات الكوليسترول المرتفعة، كما تمنع الكوليسترول الضار من الدخول في مجرى الدم، كما تساعد على الشعور بالشبع ما يساعد على تجنب الإفراط في الأطعمة الضارة، وعادة ما يوجد في الفول والحبوب والفواكه والخضروات مثل التفاح والخيار.
6- التقليل من تناول الملح
إضافة الأملاح بكثرة في الأطعمة التي تتناولها تشكل ضرارًا على صحة القلب، وينتج عن رفع في ضغط الدم ومستويات الكوليسترول، وبالتالي تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: الأطعمة التی فصل الشتاء تساعد على تزید من
إقرأ أيضاً:
عدم تناول السمك في صوم يونان.. "قصه وعبرة"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
صوم يونان هو أحد الأصوام المهمة في الكنيسة الأرثوذكسية، والذي يتمثل في الامتناع عن الطعام والشراب كنوع من أنواع التكفير والتوبة.
وخلال هذا الصوم، يحظر على المؤمنين تناول بعض الأطعمة المباحة في الأيام العادية؛ مثل اللحوم والألبان، وذلك بهدف التفرغ للصلاة والتأمل في المعاني الروحية.
ومن بين المأكولات التي يتم الامتناع عنها أيضًا السمك، وهو ما قد يثير التساؤل عن سبب هذا المنع في إطار صوم يونان تحديدًا.
صوم يونان يرتبط بحدث توبة النبي يونان الذي أرسلته الله إلى نينوى لدعوة أهلها للتوبة. كان أهل نينوى يصومون ويؤمنون على دعوة يونان، بما في ذلك الامتناع عن الطعام. وبما أن السمك يُعتبر من الأطعمة المباحة في الأيام العادية، فإن الامتناع عنه خلال هذا الصوم يُعتبر خطوة إضافية في التوبة والتقشف الروحي.
يُشدد في صوم يونان على التقشف في المأكل والمشرب كوسيلة للتقرب إلى الله. السمك، رغم كونه طعامًا حلالًا في الأيام العادية، يُعتبر من الأطعمة التي قد ترفّه الجسم وتُبقي المؤمن في حالة من الارتياح. لذلك، الامتناع عنه يعزز من روح التضحية والتخلي عن المأكولات التي تعزز الراحة الجسدية.
السمك له رمزية خاصة في المسيحية، فهو رمز للمسيح والمسيحيين على حد سواء.
وفي العهد الجديد، استخدم السمك كرمز للطعام الروحي في معجزات مثل إطعام الآلاف من خلال السمك. ومع ذلك، خلال فترة الصوم، يُتَحَاشى تناول السمك كنوع من الامتناع عن الراحة الجسدية والتركيز على الصلاة والتوبة.
وفي التقاليد الأرثوذكسية، يتم تحديد أوقات محددة لكل نوع من أنواع الصوم، ويشمل ذلك تجنب تناول السمك كجزء من نظام غذائي خالٍ من الأطعمة التي يمكن أن تشبع الجسد وتشتت المؤمن عن هدفه الروحي.
عدم تناول السمك في صوم يونان يمثل جزءًا من ممارسات الصوم التي تهدف إلى تعزيز التأمل الروحي، والاتصال بالله عبر الامتناع عن المأكولات التي قد تشتت التركيز. هذا المنع يعكس التزامًا أكبر بالتقشف الروحي والتوبة، ويشكل خطوة إضافية في تعزيز الروحانية خلال فترة الصوم.