التخلي عن العادات الغذائية الخاطئة واتباع نظام غذائي صحي يُطيل عمر الإنسان
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
كشفت دراسة جديدة أن التخلي عن العادات الغذائية الخاطئة والتحول إلى نظام غذائي صحي حتى عقب مرور سنة من العمر يمكن أن يساهم في إطالة العمر المفترض للإنسان.
اكتشاف عنصر غذائي في اللحوم ومنتجات الألبان يحارب السرطان أهمية التخلي عن العادات الغذائية الخاطئةوبحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، يساعد إتبا نظام غذاء صحي رفع متوسط العمر بين النساء حتى 86 بدلاً من 77، وبين الرجال إلى 83 عاما تقريبا.
وتشمل أهم التغييرات الغذائية التي يجب إتباعها للحفاظ على صحتك لأطول فترة ممكنة، وفقًا لدراسة أجريت على أكثر من 460 ألف شخص في المملكة المتحدة، هي تقليل تناول المشروبات السكرية واللحوم المصنعة مثل النقانق واللحم المقدد، مع تناول المزيد من المكسرات والحبوب الكاملة، مثل تلك الموجودة في الشوفان والقمح والذرة.
وبشر الباحثون أن الوقت لايزال مبكرًا، حتى لمن هم في العقد السابع من العمر، فإتباع نظام غذاء صحي يمكن أن يعزز من فرصهم العيش لفترة أطول يبلغ متوسطها 4 سنوات.
يمكن لرجل يبلغ من العمر 70 عاما أن يعيش لمدة أربع سنوات أطول، حتى سن 86 عاما، بينما تعيش امرأة تبلغ من العمر 70 عاما لمدة أربع سنوات وخمسة أشهر إضافية، إلى ما بعد عيد ميلادها الثامن والثمانين.
ينصح دليل Eatwell بتناول 5 حصص من الفاكهة والخضروات يوميًا، مع تناول ما يكفي من الأطعمة النشوية والغنية بالبروتين، وتقليل تناول الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الدهون والملح والسكر.
وقال الباحث لارس ثادنيس من جامعة بيرجن، الذي قاد الدراسة: "إن الأكل الصحي يمكن أن يمنع الوفيات المبكرة بسبب أشياء مثل النوبات القلبية والسكتات الدماغية، يمكن للأشخاص الذين يغيرون نظامهم الغذائي قدر الإمكان المساعدة في تقليل هذه الوفيات التي يمكن تجنبها.
وأضاف ثادنيس: "إن الأولوية الرئيسية هي أن يقلل الناس من استهلاكهم للمشروبات السكرية مثل الكولا وعصير الليمون، واللحوم المصنعة مثل لحم الخنزير المقدد والنقانق، وتناول المزيد من الحبوب الكاملة والمكسرات.
وشمل البحث، المنشور في مجلة Nature Food، 467354 شخصًا شاركوا في دراسة البنك الحيوي في المملكة المتحدة، وملأوا استبيانات حول ما تناولوه في العام السابق وعمل الباحثون على المقارنة بين الأشخاص مع الوقت، لمعرفة العمر الذي ماتوا فيه، مما كشف عن أنواع النظام الغذائي المرتبط بحياة أطول.
وخلصت الدراسة أن أولئك الذين يتبعون نظامًا غذائيًا غير صحي، والذين يمثلون خمس الأشخاص الأكثر عرضة للوفاة المبكرة، يتناولون عادةً كمية صغيرة فقط من الخضروات والفواكه والحبوب الكاملة والمكسرات والبقوليات والأسماك واللحوم البيضاء والحليب أو منتجات الألبان - أو لا يتناولون أي شيء على الإطلاق، لكنهم استهلكوا كمية كبيرة من اللحوم المصنعة والمشروبات السكرية والبيض والحبوب المكررة - المصنعة، بدلا من الحبوب الكاملة، مثل تلك الموجودة في الخبز الأبيض والأرز الأبيض والخبز الكامل والشوفان.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ديلى ميل دراسة المكسرات الشوفان المشروبات السكرية اللحوم المصنعة من العمر
إقرأ أيضاً:
استشاري كحل الحناء جهل.. عادات شعبية تسبب العمى كادت تفقد 3 أطفال بصرهم
في لحظة واحدة لم تكن فى الحسبان، تحول تقليد وعادة شعبية موروثة منذ القدم، إلى كابوس داخل قسم الطوارئ بمستشفى دسوق العام، حيث استقبل الأطباء ثلاثة أطفال تتراوح أعمارهم بين 4 و6 و8 سنوات وهم في حالة بكاء وصراخ مستمر، يعانون من تورم احمرار شديد، وألم لا يمكن تحمله في العيون .
داخلت أم تحمل بين يديها ثلاثة أطفال أعمارهم 4 و6 و8 سنوات وهم في حالة انهيار وبكاء حاد، يعانون من احمرار وتورم شديد في العيون وألم لا يُحتمل، فى قسم الطوارئ بمستشفى دسوق العام.
إنقاذ طبي في اللحظة الأخيرةتعامل طبيب الاستقبال مع الحالة، فور وصول الأطفال الثلاثة، وتم استدعاء طبيب العيون الذي اكتشف الكارثة وهي التصاق مادة الحناء داخل عيون الأطفال الثلاثة، التي تسببت في حساسية حادة وصعوبة في التعامل مع الأطفال أودت بأن تفقدهم البصر.
تحرك عاجل من الفريق الطبي للمستشفي وتم نقل الأطفال الثلاثة لغرفة العمليات، تحت تخدير عام وتم إجراء إسعافات طبية دقيقة لإنقاذ أبصارهم.
الفريق الطبيضم الفريق الطبي كلاً من: علي الصالحي، استشاري طب وجراحة العيون، والدكتور حسام غانم، استشاري التخدير، وعطيات يوسف داود، بتمريض قسم العمليات، ألطاف عبد المجيد، بتمريض قسم الرمد.
وأكتشف الأطباء أن السبب وراء تعرض الأطفال الثلاثة لهذه الحالة هو أن الأم قامت بوضع الحناء بدلًا من الكحل في عيون أطفالها كنوع من الزينة التقليدية، دون أن تدرك أن ما فعلته كاد أن يفقدهم البصر.
فى إطار هذا حذر الدكتور أحمد حسنين استشارى طب العبون، من من استخدام أي مواد غير مخصصة للعين، مشددًا على أن مثل هذه العادات قد تجعل الشخص يفقد البصر.
مكونات آمنة ومدروسة ومناسبة للعين
لا يسبب حساسية ومُختبَر ضد التهيج
يُستخدم خارجيًا فقط دون أن يدخل إلى العين مباشرة
مصدر موثوق معتمد من وزارة الصحة أو من شركات أدوية معروفة.
قد يحتوي على رصاص أو مواد ضارة أو صبغات مجهولة
يسبب التهابات أو تحسس أو احمرار مستمر
يُستخدم أحيانًا داخل العين في تقاليد خاطئة
مجهول المصدر ويُباع في الأسواق الشعبية
رأي الطب في العادات الخاطئة الموروثةوأوضح استشاري طب وجراحة العيون، فى تصريحات خاصة لصدى البلد، أن مازالت العادات الموروثة أقوى من التوعية في بعض المناطق، وهو ما يشكل خطر حقيق على الأطفال والكثير من الأشخاص لا سيما الأطفال فقط، مشيرا إلى أن العيون من أكثر أعضاء الجسم حساسية، وأي مادة غير مخصصة لها قد تُسبب نتائج لا يمكن تداركها.
ونصح “استشاري طب وجراحة العيون ” الامهات بالأتي:
لا تجربي في صحة عيون طفلك
لا تضعي أي مادة في عين الطفل دون استشارة طبيب العيون
لا تستمعي لنصائح مغلوطة من وسائل التواصل الإجتماعي أو وصفات الأجداد.
العين لا تتحمل التجربة والخطأ فيها قد يعرض الشخص لفقدان البصر .
عند ملاحظة تورم في عين الطفل أو احمرار توجهي للطبيب فورا أو أقرب مستشفي .