يُشكل الموز الممزوج بالحليب عصيرًا لذيذًا يستمتع به الأشخاص من جميع الأعمار كوجبة إفطار، يوفر الموز مع الحليب الكثير من التغذية والتعافي السريع بعد التمرين وفقدان الوزن، وذلك لأن  كل من الموز والحليب غنيان بالمواد المغذية والمعادن، لذلك يعتبران خيارًا صحيًا بشكل عام.

طريقة عمل بودينج الشوكولاتة| بمذاق لا يقاوم ياسمين صبري تستعرض أناقتها بهذه الإطلالة| شاهد

عشاق اللياقة البدنية يحبون عصائر الموز والحليب لأنها تساعد على التعافي بعد التمرين، قد يساعد هذا المزيج أيضًا الأشخاص على إنقاص الوزن وبناء العضلات، على الرغم من أن بعض الخبراء يقترحون خلاف ذلك.

يزعم العديد من خبراء التغذية والخبراء أن الموز والحليب يمكن أن يساهما في زيادة الوزن، ومشاكل في الجهاز الهضمي، ومشاكل الاحتقان، كما أن هذا المزيج غير مناسب للنساء الحوامل والحائض لاستهلاك الموز والحليب معًا.

فهل مزيج الموز والحليب مفيد لصحتك أم سيئ؟ انظر ما تقوله العديد من الدراسات البحثية.

يتمتع كل من الموز والحليب بفوائد متعددة لجسمك بشكل منفصل، لذا فإن الجمع بين كلا المكونين يمكن أن يوفر بعض المزايا الصحية:

-جرعة عالية من التغذية

مزيج الموز والحليب مليء بمجموعة من العناصر الغذائية، يحتوي الحليب على البوتاسيوم والفوسفور والبروتين وفيتامين ب والكالسيوم، تساعد هذه المكونات على تقوية صحة العظام وإدارة وظائف الأعصاب وتقلصات العضلات والوظائف الرئيسية الأخرى.

الموز غني بالمنغنيز والألياف وفيتامين ب6 والبوتاسيوم وفيتامين سي، وفي حين أن المعادن تجعل الموز وجبة خفيفة رائعة، فإن فيتامين سي يمنحه خصائص مضادة للأكسدة استثنائية تحميك من تلف الخلايا.

يوفر الجمع بين هذه المكونات المفيدة جرعة عالية من العناصر الغذائية في نظامك الغذائي ويعزز تناول الفيتامينات.

-التعافي السريع بعد التمرين

يعد تناول الطعام المناسب بعد التمرين أمرًا ضروريًا للحفاظ على اكتساب العضلات وقوتها، تساعدك الأطعمة التي تعزز نمو العضلات على التعافي بشكل أسرع بعد التمرين المكثف.

وجدت دراسة أن تناول البروتين بعد التمرين يمكن أن يعزز إصلاح الأنسجة وتكوين العضلات. وبالمثل، يمكن أن تساهم الكربوهيدرات في تعافيك بعد التمرين، تعمل هذه العناصر الغذائية على إعادة بناء محتوى الجليكوجين في عضلاتك، والذي يتحلل أثناء التمرين.

الحليب غني بالبروتينات مثل الكازين ومصل اللبن، مما يجعله أحد أفضل الوجبات الخفيفة بعد التمرين، يحتوي الموز على الكربوهيدرات التي تحل محل مخازن الجليكوجين في العضلات، كل من هذه المكونات تشكل وجبة خفيفة صحية بعد التمرين.

حاول صنع عصير مغذي بالحليب والموز لمزج الكمية المناسبة من الكربوهيدرات والبروتينات في نظامك الغذائي من أجل التعافي السريع بعد التمرين.

 

فقدان الوزن

قد يساعدك الموز الموجود في الحليب على إنقاص الوزن. في عام 1934، أجرى جورج أ. هاروب، وهو طالب في جامعة جونز هوبكنز، دراسة حول آثار نظام غذائي الموز والحليب منزوع الدسم على المرضى الذين يعانون من السمنة المفرطة.

يتضمن النظام الغذائي ستة موزات مع أربعة أكواب من الحليب منزوع الدسم على التوالي لمدة عشرة أيام، وطُلب من المشاركين في الدراسة تناول ثلاث وجبات أو أكثر يوميًا.

كان الهدف من هذا المزيج الغذائي من الموز والحليب هو مساعدة المرضى على خسارة ما بين أربعة إلى تسعة أرطال بحلول النهاية، وبعد عشرة أيام، طلب هاروب من المشاركين تضمين الأسماك والبيض واللحوم الخالية من الدهون في نظامهم الغذائي.

فقد معظم المرضى الوزن، ولكن لم تتم تجربة النظام الغذائي على نطاق واسع للتأكد من فعاليته. ونتيجة لذلك، أطلق عليه اسم "النظام الغذائي البدائي" في أمريكا عام 1934 لأن تأثيرات هذا النظام الغذائي قد تكون قصيرة المدى فقط.

إذا كنت تحاول فقدان الوزن على المدى الطويل، يمكنك تجربة هذا النظام الغذائي. بخلاف ذلك، فمن الأفضل استخدام الحليب كامل الدسم بدلاً من الحليب قليل الدسم للحصول على نتائج أفضل، وجد الباحثون أن الحليب كامل الدسم يعزز فقدان الوزن بشكل أكثر فعالية من الحليب قليل الدسم.

يمكنك تناول الموز قبل أو بعد شرب الحليب أو صنع مخفوق الحليب.

تذكر أنك قد تشعر بالضعف قليلاً في الأيام الأولى من هذا النظام الغذائي حيث يقل تناول السعرات الحرارية، يمكنك بسهولة التحكم في هذا الخمول أو الكسل، لكنه قد يصبح تحديًا بالنسبة للبعض، وفي هذه الحالة، يمكنك تناول وجبة كاملة كل يوم.

لإنقاص الوزن بشكل أكثر فعالية، يمكنك تناول المزيد من البروتين والمواد الغنية بالألياف مع الموز والحليب، يمكن أن تساعدك هذه العناصر الغذائية على إنقاص الوزن بسرعة دون الشعور بالجوع.
 

المصدر: medicinenet

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الموز اللياقة البدنية زيادة الوزن العناصر الغذائیة النظام الغذائی بعد التمرین یمکن أن

إقرأ أيضاً:

هل تخفّض تقنيات الاسترخاء ضغط الدم؟.. مراجعة علمية تحسم الجدل

إنجلترا – يلجأ العديد من الأشخاص إلى تقنيات الاسترخاء كوسيلة لتحسين صحتهم الجسدية والنفسية، وسط اهتمام متزايد بدورها في التأثير على الحالات المزمنة، مثل ارتفاع ضغط الدم.

وقد دفعت هذه الممارسات المتنوعة، التي تشمل اليوغا والتأمل والتنفس العميق، الباحثين إلى دراسة مدى فعاليتها من منظور علمي دقيق.

وبهذا الصدد، أجرى الباحثون تحليلا منهجيا شمل 182 دراسة نُشرت حتى فبراير 2024. وركّزت 166 دراسة منها على المصابين بارتفاع ضغط الدم (140/90 ملم زئبق فأكثر)، و16 دراسة على من يعانون من ضغط دم مرتفع طفيفا (مرحلة ما قبل الارتفاع).

وأظهرت النتائج أن تقنيات مثل التنفس العميق واليوغا والتأمل والاسترخاء العضلي التدريجي والموسيقى، ساعدت في خفض ضغط الدم الانقباضي والانبساطي على المدى القصير (حتى 3 أشهر)، إذ سُجّل انخفاض يتراوح بين 6 و10 ملم زئبق، بحسب نوع التقنية المستخدمة.

فعلى سبيل المثال: ساهم التحكم في التنفس في خفض ضغط الدم الانقباضي بمعدل 6.65 ملم زئبق، وخفّضه التأمل بمقدار 7.71 ملم زئبق، أما اليوغا وتمرين التاي تشي أظهرا تأثيرا ملحوظا بانخفاض قدره 9.58 ملم زئبق، وارتبط العلاج النفسي بانخفاض قدره 9.83 ملم زئبق.

ورغم هذه النتائج الإيجابية على المدى القصير، لم يجد الباحثون أدلة قوية تدعم استمرار فعالية هذه الأساليب بعد مرور أكثر من 3 أشهر. فبين 3 إلى 12 شهرا، لم تكن الفروق الإحصائية معتبرة، وكان مستوى اليقين في النتائج منخفضا جدا.

أما على المدى الطويل (12 شهرا فأكثر)، فقد اقتصرت الأدلة على 3 دراسات فقط، وأظهرت نتائج محدودة لتقنية التدريب الذاتي، بينما لم تُسجّل فعالية واضحة للتقنيات الأخرى مثل الاسترخاء العضلي.

وأشار الباحثون إلى أن جودة الدراسات المشمولة متفاوتة، وأن خطر التحيز مرتفع في عدد منها، بالإضافة إلى نقص البيانات المتعلقة بالتكاليف ومعدلات الوفيات، أو الفوائد القلبية الوعائية طويلة الأمد.

وشدّدوا على أن ارتفاع ضغط الدم حالة مزمنة غالبا ما تتطلب علاجا دوائيا مستمرا أو تغييرات سلوكية طويلة الأمد، ما يجعل فعالية تقنيات تُستخدم لفترة قصيرة “محدودة من الناحية السريرية”.

واختتموا بأن هناك حاجة إلى أبحاث مستقبلية أطول أمدا وأكثر دقة، توضح مدى التزام المرضى بتقنيات الاسترخاء وتأثير ذلك على فعالية هذه الممارسات كعلاج مساعد لضغط الدم المرتفع.

نشرت النتائج في مجلة BMJ Medicine المفتوحة.

المصدر: ميديكال إكسبريس

مقالات مشابهة

  • عصير العنب الأحمر والليمون
  • فوائد الزنجبيل على الريق للكرش والمناعة
  • دراسة طبية: الرمان يُكافح أمراض الشيخوخة
  • هل تخفّض تقنيات الاسترخاء ضغط الدم؟.. مراجعة علمية تحسم الجدل
  • ماذا يحدث لجسمك عند تناول النعناع.. علاج طبيعي لبعض الأمراض
  • لو بتلعب رياضة.. فاكهة شهية تمنع الألم وتقلصات العضلات وتقلل الوزن
  • استشاري يكشف أضرار شرب الحليب البارد على الحموضة وارتجاع المريء.. فيديو
  • 6 فوائد لتناول خل التفاح قبل النوم
  • فوائد تناول الشاي الأخضر مع الليمون قبل النوم
  • القحطاني: حمض الفوليك يقوي الجهاز المناعي ويُسهم في علاج الاكتئاب