6 خطوات تساعدك في التخلص من دهون الجسم
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
هناك العديد من الطرق المختلفة للتخلص من دهون الجسم، ومن بينها:
1. النظام الغذائي الصحي: يجب عليك تناول نظام غذائي صحي ومتوازن يشمل الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة والبروتينات الصحية مثل اللحوم النباتية والأسماك والبقوليات يجب تجنب الأطعمة العالية بالدهون المشبعة والسكريات المكررة والوجبات السريعة.
2.
3. تقليل استهلاك السعرات الحرارية: يعتبر إنقاص الوزن أمرًا مبنيًا على الحصول على عجز في السعرات الحرارية، وذلك بتقليل كمية الطعام المتناولة والتركيز على الأطعمة ذات القيمة الغذائية العالية والمنخفضة بالسعرات الحرارية.
4. شرب الماء بكثرة: يساعد شرب الماء بكثرة في تحفيز عملية الأيض وتحسين وظيفة الجهاز الهضمي. يفضل تناول الكمية الموصى بها من الماء يوميًا وتجنب المشروبات الغازية والعصائر السكرية.
5. النوم الجيد: يجب أن تحرص على الحصول على قسط كافٍ من النوم الجيد، حيث إن نقص النوم يمكن أن يؤثر على عملية الأيض وزيادة الرغبة في تناول الطعام.
6. الحد من التوتر: يؤثر التوتر والقلق على إفراز الهرمونات التي يمكن أن تزيد من تراكم الدهون في الجسم يجب أن تجنب التوتر وتبحث عن طرق للتخلص منه مثل ممارسة التأمل أو اليوغا أو القراءة.
مهم أن تتذكر أن فقدان الوزن يستغرق الوقت والجهد، وأفضل النتائج تأتي من مجموعة متنوعة من الممارسات الصحية المستدامة. قبل البدء في أي برنامج لفقدان الوزن، يُفضل استشارة الطبيب أو خبير التغذية للحصول على نصائح ملائمة لحالتك الصحيةملحوظة: يجب أن أذكرك بأنني نموذج لغة افتراضي ولا يجب اعتبار المعلومات المقدمة كبديل عن استشارة الطبيب أو الخبير الذي يمكنه تقديم نصائح مخصصة لحالتك الفردية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الرياضية الهرمونات سباحة الوجبات السريعة خضروات الجهاز الهضمي فقدان الوزن المشروبات الغازية نظام غذائي انقاص الوزن السعرات الحرارية معلومات البقوليات حرق السعرات الحرارية النوم الجيد شرب الماء تناول الطعام حالتك الصحية دهون الجسم التمارين الرياضية تقوية العضلات النظام الغذائي ممارسة التمارين تمارين القلب القيمة الغذائية نظام غذائي صحي التمارين الرياضي تراكم الدهون استشارة الطبيب تمارين الرياضية تمارين البطن ممارسة التمارين الرياضية الفواكه والخضروات مشروبات الغازية البطن والأرداف
إقرأ أيضاً:
أصحاب الوزن المثالي عرضة لأمراض القلب لهذا السبب
في تطور جديد في مجال أبحاث أمراض القلب، أظهرت دراسة حديثة أن الأشخاص الذين يمتلكون وزنًا نحيفًا لكنهم يعانون من وجود دهون خفية داخل عضلاتهم قد يكونون أكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب القاتلة.
الدراسة التي أجراها باحثون من كلية الطب بجامعة هارفارد ركزت على ظاهرة "الدهون العضلية"، وهي نوع من الدهون المخزنة بين الأنسجة العضلية.
ووجد الباحثون أن النساء اللاتي يمتلكن هذا النوع من الدهون كانت لديهن مخاطر أعلى من دخول المستشفى أو الوفاة نتيجة لنوبة قلبية أو فشل قلبي، بغض النظر عن مؤشر كتلة الجسم (BMI).
نتائج الدراسةشملت الدراسة 669 امرأة تم مراقبتهن في مستشفى بريغهام والنساء، وكان الهدف هو متابعة تأثير الدهون العضلية على صحة القلب لديهن.
وأظهرت النتائج أن كل زيادة بنسبة 1% في كمية الدهون المخزنة في العضلات تزيد من خطر الإصابة بنوبة قلبية أو فشل قلبي بنسبة 7%. في المقابل، وجد الباحثون أن الأشخاص الذين يمتلكون كميات أكبر من العضلات الخالية من الدهون كانت لديهم مخاطر أقل للإصابة بأمراض قلبية.
ومن اللافت أن الدهون المخزنة تحت الجلد لم تُظهر نفس التأثير على زيادة خطر الإصابة بالنوبات القلبية أو الأمراض القلبية الأخرى.
الآلية المحتملة وراء الدهون العضليةتقول البروفيسورة فيفياني تاكيتي، مديرة مختبر الإجهاد القلبي في مستشفى بريجهام والنساء، إن الدهون العضلية قد تساهم في زيادة الالتهابات داخل الجسم، كما أنها تؤثر على عملية التمثيل الغذائي للجلوكوز. هذا الأمر قد يؤدي إلى حالات صحية تؤثر بشكل سلبي على الأوعية الدموية، مما يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب.
وأشارت تاكيتي إلى أن هذه النتائج تعطينا أداة جديدة لتحديد الأشخاص المعرضين بشكل أكبر لخطر الأمراض القلبية، بغض النظر عن مؤشر كتلة الجسم التقليدي. مع ذلك، ما يزال من غير الواضح كيفية التعامل مع هذه المخاطر، خاصة فيما يتعلق بالدهون العضلية، وهل يمكن لعلاجات جديدة مثل برامج إنقاص الوزن أن تؤثر على هذه الدهون بشكل خاص مقارنةً بأنواع أخرى من الدهون في الجسم.
التحديات في استخدام مؤشر كتلة الجسم
على الرغم من أن السمنة تُعد واحدة من أكبر المخاطر الصحية المتعلقة بأمراض القلب، فإن استخدام مؤشر كتلة الجسم (BMI) كأداة تشخيصية لأمراض القلب والأوعية الدموية قد أثار الجدل. وتعتقد البروفيسورة تاكيتي أن هذا المقياس قد يكون غير دقيق في تحديد المخاطر الصحية الحقيقية، خصوصًا بالنسبة للنساء، حيث قد يتضمن BMI أنواعًا أقل خطورة من الدهون.
دراسة لم تُكتمل بعد
ويتابع الباحثون 669 امرأة تتراوح أعمارهن بين 63 عامًا، حيث تم قياس تكوين أجسامهن باستخدام الأشعة المقطعية، بما في ذلك نسبة الدهون والعضلات. تم بعد ذلك متابعة حالتهم الصحية لمعرفة ما إذا كانت أي من هؤلاء النساء قد تعرضت لنوبة قلبية أو تم نقلها إلى المستشفى بسبب فشل قلبي. على الرغم من نتائج الدراسة المشجعة، أشار الدكتور رانيل دي سيلفا من إمبريال كوليدج لندن إلى أن الدراسة كانت مراقبة بأثر رجعي، ما يعني أنها لا تقدم تفسيرات قاطعة بشأن تأثيرات النظام الغذائي أو التمارين الرياضية على الدهون العضلية.
وأوضح الدكتور دي سيلفا أن هذه الدراسة تمثل خطوة مثيرة للاهتمام في مجال البحث، معربًا عن أمله في أن تكون بداية لدراسات أكثر تعمقًا في هذا المجال لفهم العلاقة بين الدهون العضلية وأمراض القلب بشكل أفضل.