8 أطعمة تقيك من الإصابة بنزلات البرد في فصل الشتاء
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
يحتاج الجسم خلال موسم الشتاء إلى تغذية كافية للحفاظ على لياقته البدنية والشعور بالدفء والقدرة على مقاومة الطقس البارد، لذا فعليكم بهذه الأطعمة الشائعة، التي يمكن أن تساعد على البقاء دافئًا وبصحة جيدة خلال فصل الشتاء وهي كالآتي، حسب ما نشرته "Times of India".
1. الحمضيات
إن البرتقال والغريب فروت والليمون مليئة بفيتامين C، الذي يمكن أن يعزز جهاز المناعة خلال موسم البرد والأنفلونزا.
ما لا شك فيه أن هناك العديد من الأطعمة والحمضيات والمكسرات وأسماك السلمون تمنح الجسم الكثير من الدفء وتقيك من كثير من أمراض الفصل البارد.
2. المكسرات والبذور
يعد اللوز والجوز وبذور الكتان مصادر ممتازة للدهون الصحية والبروتين والألياف، فهي توفر طاقة طويلة الأمد وتساعد في الحفاظ على درجة حرارة الجسم.
3. القرع
إن القرع أو اليقطين غني بالفيتامينات AوC، وكذلك الألياف، والتي يمكن أن تساعد في الحفاظ على دفء وصحة الجسم.
4. سمك السالمون
تحتوي الأسماك الدهنية مثل السلمون على نسبة عالية من أحماض أوميغا-3 الدهنية، وهي مفيدة لصحة القلب ويمكن أن تقلل الالتهاب.
5. بهارات
عند مزج التوابل الدافئة مثل الزعفران والقرفة والزنجبيل والكركم في الوجبات الغذائية، فإنها تضيف نكهة وتفيد الجسم بخصائصها المضادة للالتهابات.
6. اللحوم الخالية من الدهون
توفر الأطعمة مثل اللحوم الخالية من الدهون والأسماك والتوفو الأحماض الأمينية الأساسية لصحة العضلات والرفاهية العامة. يساعد البروتين أيضًا على الشعور بالشبع والرضا.
7. الخضراوات الداكنة
إن الخضراوات الداكنة، مثل الكرنب والسبانخ والسلق، غنية بالفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة التي تدعم الصحة العامة.
8. التوت
في حين أن التوت الطازج يمكن أن يكون أقل توفرًا في الشتاء، إلا أن التوت المجمد ربما يكون خيارًا جيدًا، فالتوت غني بمضادات الأكسدة ويمكن استخدامه في العصائر أو يضاف إلى دقيق الشوفان أو الزبادي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المكسرات القرع سمك بهارات الهوة یمکن أن
إقرأ أيضاً:
مشروب الحلبة.. كنز صحي مهمل في الشتاء
لا يحظى مشروب الحلبة بشعبية كبيرة بوصفه مشروبا شتويا كما هي الحال مع السحلب والحليب الساخن بالشوكولاتة، رغم ما يحمله من فوائد صحية، فلا يستخدم لأغراض التدفئة وحسب، بل لأسباب أكثر تتعلق بمتاعب الشتاء، وعلى رأسها مشاكل الجهاز التنفسي، والالتهابات المختلفة في أنحاء الجسم، فضلا عن دوره في دعم الجهاز المناعي للجسم، وتشير مزيد من الدراسات والأبحاث إلى الدور الفعال لمشروب الحلبة الساخنة في الشتاء، فما تلك الفوائد؟ وكيف يمكن التغلب على الرائحة النفاذة المميزة للحلبة؟
تُعد الحلبة من البقوليات وتُستخدم توابل لتحسين النكهة واللون، بالإضافة إلى دورها مثبتا غذائيا وعاملا مستحلبا في صناعة المخبوزات الصحية. لكن فوائدها تتجاوز الطهي، إذ تحمل خصائص علاجية عديدة، منها:
تحسين الهرمونات: تساهم في توازن هرموني التستوستيرون والإستروجين، مما يعزز الرغبة الجنسية. دعم صحة المرأة: تخفف من تقلصات الدورة الشهرية وأعراض ما بعد انقطاع الطمث. تحسين الهضم: تساعد في تهدئة القولون العصبي وآلام البطن. تسهيل الولادة وزيادة إدرار الحليب لدى المرضعات. تنقية الجسم: تعمل كمعرّق لطرد السموم والخلايا الميتة. علاج الالتهابات: تُستخدم تقليديا لعلاج الدمامل، التهاب النسيج الخلوي، والسل. مكافحة أمراض الجهاز التنفسي: تخفف من نزلات البرد، والإنفلونزا، والربو، والتهابات الحلق والجيوب الأنفية. إدارة مرض السكري: تقلل امتصاص السكر في الجسم وتحسن مستويات الغلوكوز. إعلان الحلبة على الطريقة الهنديةلا تقتصر شعبية مشروب الحلبة على العالم العربي، بل تمتد إلى مناطق أخرى، إذ يتم تناوله بعد غلي بذوره، أو دمجه في مشروبات تقليدية مثل "المغات"، أو حتى على شكل منقوع يتم شربه صباحا على معدة فارغة.
في الهند، يُعرف منقوع الحلبة بـ"ماء الميثي" ويُستخدم كعلاج طبيعي شائع لمشاكل الجهاز التنفسي. وقد أكدت دراسات دوره في تحسين وظائف الرئة، خاصة لدى مرضى الربو. وتبرز فوائد الحلبة في فصل الشتاء من خلال:
إزالة الاحتقان: تساعد في طرد المخاط من الجهاز التنفسي، مما يسهل التنفس ويخفف الأعراض.
تعزيز المناعة: تحتوي على مركبات تدعم وظيفة الجهاز المناعي في مكافحة العدوى، خاصة في الجهاز التنفسي.
تهدئة الشعب الهوائية: يعمل الصمغ الموجود في بذور الحلبة على تكوين طبقة واقية، مما يخفف السعال المستمر ويهدئ التهيج.
مقاومة الالتهابات: تساهم في تقليل التهابات الجهاز التنفسي وتخفيف الأعراض المصاحبة لها.
بهذه الفوائد، يصبح مشروب الحلبة خيارا فعالا لمواجهة أمراض الشتاء وتعزيز الصحة العامة.
رغم فوائدها المثبتة علميا والمعروفة شعبيا، فإن ثمة جوانب مظلمة بشأن الحلبة، في مقدمتها إمكانية التحسس منها، خاصة لدى هؤلاء الذين يعانون بالفعل من حساسية تجاه البقوليات، مثل فول الصويا والفول السوداني، والبازلاء الخضراء.
ويمكن أن تظهر بعض الأعراض الجانبية عقب استخدام الحلبة لفترات طويلة تصل إلى 3 سنوات، من بينها الإسهال واضطراب المعدة والانتفاخ والغازات، وتبدو الحلبة غير آمنة في حالات الحمل، فهي لا تسبب تقلصات مبكرة وحسب، بل قد تتسبب أيضا في تشوهات الأجنة.
لكن الأمر الأكثر إزعاجا بشأن الحلبة هو رائحتها النفاذة المميزة التي تخرج مع العرق، ويعود السبب في ذلك لاحتواء الحلبة على مجموعة من المركبات المتطايرة التي تتداخل مع تركيبة عرق الجسم فتبدو الرائحة نفاذة، ورغم عدم وجود دراسات حول الطريقة التي يمكن من خلالها تلافي الرائحة النفاذة للمشروب الشهير، فهناك نصائح شعبية وتوصيات تقليدية بشأن السيطرة على الرائحة على رأسها، شربها بكميات معتدلة، فضلا عن إضافة قشر الليمون أو أعواد القرفة أو بعض من الزنجبيل لتقليل الرائحة القوية، أو نقعها قبل الاستخدام لساعة والتخلص من الماء لتخفيف تركيز الرائحة.
إعلانكما ينصح البعض بمضغ أوراق البقدونس أو الهيل لتخفيف الرائحة، وكذلك شرب كميات كافية من الماء للتخلص من أثرها سريعا مع العناية بالنظافة الشخصية للتخلص من رائحة العرق فور ظهورها.