نصائح للتعامل مع دخول فصل الشتاء بإيجابية
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
دخول فصل الشتاء هو تغيير في الطقس والبيئة يمكن أن يؤثر على حالتنا المزاجية وصحتنا العامة، ويمكن أن يكون التعامل مع دخول الشتاء تحديًا للبعض، ولكن مع بعض الترتيبات والعناية الخاصة، يمكن للجميع الاستمتاع بفصل الشتاء بطرق صحية ومريحة.
في هذا المقال، سنستكشف بعض النصائح للتعامل مع دخول فصل الشتاء بإيجابية.الاعتناء بالصحة العامة: يعتبر الحفاظ على صحتك العامة أمرًا هامًا خلال فصل الشتاء. تناول وجبات صحية ومتوازنة، واشرب الكثير من الماء، وتجنب التعرض للبرد بشكل مباشر. قم بتعزيز جهاز المناعة الخاص بك من خلال تناول الفيتامينات والمعادن الضرورية وممارسة التمارين الرياضية بانتظام.الحفاظ على الدفء: تأكد من أنك تلبس الملابس المناسبة لفصل الشتاء وتحافظ على درجة حرارة جسمك المناسبة. ارتدِ طبقات ملابس لتتمكن من تعديل درجة حرارتك وفقًا لتغيرات الطقس. استخدم ملابس دافئة وقفازات وقبعات ووشاحات للحفاظ على الدفء في الأماكن الباردة.الحفاظ على النشاط البدني: قد يكون من الصعب الحفاظ على النشاط البدني خلال فصل الشتاء، ولكن من المهم أن تستمر في ممارسة التمارين الرياضية. يمكنك ممارسة التمارين في الداخل مثل اليوغا أو تمارين القوة أو رقصة الزومبا. إذا كنت تفضل التمارين في الخارج، فاختر أنشطة تتناسب مع الطقس مثل المشي في الطبيعة أو ركوب الدراجة عندما يكون الجو جيدًا.العناية بالإضاءة الصحية: قد يؤثر نقص الإضاءة خلال فصل الشتاء على مزاجنا ويسبب اضطرابات مثل اكتئاب الشتاء. جرب استخدام مصابيح التنشيط الضوئي أو الأجهزة الضوئية الخاصة لملء نقص الإضاءة في المنزل أو في مكان العمل. قم بالحفاظ على المناطق المعيشية مشرقة ومفعمة بالضوء الطبيعي قدر الإمكان.التمتع بالأنشطة الشتوية: استغل ففصل الشتاء هو وقت رائع للاستمتاع بالأنشطة الشتوية الممتعة. قم بالتزلج على الجليد أو التزحلق على الثلج أو بناء الرجل الثلجي مع الأصدقاء والعائلة. قد تجد أيضًا أن الشتاء هو فرصة جيدة لتعلم شيء جديد، مثل الطهي أو الحياكة أو الرسم في الداخل. استغل وقتك في القراءة أو مشاهدة الأفلام أو الاستمتاع بألعاب الطاولة مع الأحباء.الاهتمام بالراحة العاطفية: قد يؤثر الشتاء على حالتنا المزاجية والعاطفية. قم بالاهتمام براحتك العاطفية والاسترخاء. اخصص وقتًا لنفسك للقيام بالأنشطة التي تسعدك وترفع من معنوياتك، مثل الاستماع إلى الموسيقى المفضلة لديك أو ممارسة التأمل واليوغا.الاجتماع بالأحباء: قد يكون الشتاء وقتًا جيدًا للاجتماع بالأصدقاء والعائلة. قم بتنظيم لقاءات اجتماعية دافئة داخل المنزل أو في الأماكن المغلقة، مثل تناول العشاء معًا أو اللعب بألعاب الطاولة. يمكن أن يكون للروابط الاجتماعية القوية تأثير إيجابي على صحتنا العقلية والعاطفية.
في النهاية، يجب أن تتذكر أن فصل الشتاء هو وقت للاستمتاع والاسترخاء. قم باتباع النصائح المذكورة أعلاه واستمتع بما يقدمه الشتاء من جمال وأنشطة ممتعة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الرياضية الإسترخاء الشتاء نصائح الصحة الضوء فصل الشتاء جهاز المناعة اضطرابات فيتامينات الترتيبات الصحة العامة التمارين الرياضي تمارين الرياضية فصل الشتاء الحفاظ على
إقرأ أيضاً:
عون: لبنان لن يكون منصة للهجوم على الدول العربية الشقيقة
بيروت – شدد الرئيس اللبناني جوزاف عون، امس الأربعاء، على أن بلده لن يكون “منصة” للهجوم على البلدان الأخرى، ولا سيما “الدول العربية الشقيقة”.
حديث عون جاء خلال لقائه وفدا من السفراء العرب في قصر الرئاسة شرق العاصمة بيروت، وفق بيان للمكتب الإعلامي للرئيس.
وقال عون إن “ما يحصل في المنطقة لا تقتصر تداعياته على الشعب الفلسطيني فقط، بل تطال الدول العربية كلها، ومن بينها لبنان”.
وأضاف أنه “لا يمكن مواجهة التحديات الراهنة إلا من خلال موقف عربي موحد”.
وبشأن الأوضاع في بلاده، أعرب عون عن أمله بدعم الدول العربية “كي يعود لبنان شرفة العرب، كما كان يقول مؤسس المملكة العربية السعودية الملك عبد العزيز آل سعود”، حسب البيان.
وأكد أن “لبنان لن يكون منصة للهجوم على الدول، ولا سيما الدول العربية الشقيقة”.
وتابع: “كل المنطقة العربية مترابطة ببعضها، ولا أحد بمنأى عن تداعيات الأحداث في أي دولة عربية فتحدياتنا واحدة، واهتماماتنا يجب أن تكون واحدة”.
ويعد هذا التصريح الثاني من نوعه منذ تولي عون منصب رئيس لبنان، في يناير/كانون الثاني الماضي.
وخلال الجلسة الأولى للحكومة اللبنانية الجديدة بحضور رئيسها نواف سلام، وكافة الوزراء في القصر الرئاسي، في 11 فبراير/ شباط الجاري، نوه وزير الإعلام بول مرقص إلى أن عون طلب من الوزراء “ضرورة الامتناع عن توجيه أي انتقاد إلى الدول الصديقة والشقيقة، وعدم استخدام لبنان كمنصّة لهذه”.
ووفق مراسل الأناضول، تهاجم الفصائل اللبنانية، المدعومة من إيران، أحيانا في خطاباتها دولا عربية، على رأسها السعودية والإمارات، لدعم البلدين قوى لبنانية معارضة للحزب.
ولفت عون خلال حديثه اليوم إلى أن لبنان “سيبذل كل جهد ممكن من خلال الخيارات الدبلوماسية ودعم الدول العربية والصديقة، لتحرير أرضه من الاحتلال الإسرائيلي”.
وفي مستهل اللقاء، تحدث سفير فلسطين أشرف دبور باسم الوفد، موجها التهنئة إلى الرئيس عون بانتخابه، ومتمنيا للبنان الخروج من أزماته الحالية، لاسيما في ظل عدم الانسحاب الإسرائيلي الكامل من الجنوب.
وأشاد دبور بدعم عون للقضية الفلسطينية، وباحتضان لبنان للفلسطينيين على أرضه، مؤكدا أنهم سيكونون على الدوام إلى جانب لبنان ومحترمين لسيادته.
وشدد دبور، باسم السفراء العرب على “وقوف بلدانهم إلى جانب لبنان في هذه المرحلة، ودعمهم لما تحقق حتى الآن من استكمال الاستحقاقات الدستورية، عبر انتخاب رئيس للجمهورية وتشكيل حكومة جديدة”.
والثلاثاء، أفادت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية بأن الجيش الإسرائيلي انسحب من القرى والبلدات التي احتلها جنوب لبنان خلال الحرب الأخيرة، لكنه لا يزال متمركزا في 5 نقاط داخل الأراضي اللبنانية على طول خط الحدود.
وكان من المفترض أن تستكمل إسرائيل انسحابها من جنوب لبنان بحلول فجر 26 يناير/ كانون الثاني الماضي، وفقا لاتفاق وقف إطلاق النار، لكنها طلبت تمديد المهلة حتى 18 فبراير/ شباط الحالي.
ومع ذلك، واصلت إسرائيل المماطلة بالإبقاء على قواتها في 5 مواقع داخل لبنان، دون أن تعلن عن موعد للانسحاب منها.
وبدأ عدوان إسرائيل على لبنان في 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، وتحول لحرب واسعة في 23 سبتمبر/ أيلول الماضي، وخلّف 4 آلاف و109 قتلى و16 ألفا و899 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص.
ومنذ سريان الاتفاق، ارتكبت إسرائيل قرابة ألف خرق له في لبنان، ما خلّف 79 قتيلا و274 جريحا على الأقل، وفق إحصاء للأناضول استنادا إلى بيانات رسمية لبنانية.
وتحتل إسرائيل منذ عقود أراضي في لبنان وفلسطين وسوريا، وترفض الانسحاب منها وقيام دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، على حدود ما قبل حرب 1967.
الأناضول
الفاتيكان يصدر بيانا بشأن تطورات الحالة الصحية للبابا فرنسيس