أصدر المركز القومي للترجمة برئاسة الدكتورة كرمة سامي، كتاب «تاريخ نقدي لعقد التسعينات.. من نهاية كل شىء إلى بداية شىء ما» للمؤلف فرانسوا كوسيه، وترجمة ناهد عبد الحميد إبراهيم، ومراجعة رشا صالح، ويرصد الكتاب أبرز الأحداث العالمية والمتغيرات التي جرت خلال عقد التسعينات. 

يسرد الكتاب للمرة الأولى التاريخ العام والمتعدد والملتزم للعقد الأخير من القرن العشرين، إن الحقبة التي افترضت نهاية التاريخ، كانت أشد الحاجة لكتاب يجمع بين الثقافة والسياسية والموسيقى والشعوب والانتكاسات المفاجئة والمناطق المستقلة المؤقتة، ليعبر نهاية كل شىء إلى بداية شىء ما.

متغيرات حدثت في التسعينات

موضحا: تفككت يوغسلافيا وحمل الزاباتيست السلاح في شياباس، وتعرضت رواندا للإبادة الجماعية، وانفجرت فقاعات المضاربة في كل مكان، وأضاءت نيرفا شعلة البانك روك، وأصبحت فرنسا فجأة ملكة كرة القدم، وأيقظت الاضرابات الكبرى الحركات الاجتماعية وخفف الإيدلوجيون من غوائهم اعتقادا في هزيمة الشيويعة، وبدأ الانترنت يخطو أولى خطواته، مؤخرا ظهر زمن آخر مختلف انبثق منه حاضرنا الحالي في الفترة من سقوط حائط برليت وانهيار البرجين في نيويورك، كانت الرؤية المستقبلية الدولية واجتماع الوجوه البارزة التي لم يتعد معظمها العشرين ربيعا.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: القومي للترجمة المركز القومي للترجمة الثقافة وزارة الثقافة

إقرأ أيضاً:

مفتي الجمهورية: دماء الشهداء سطورٌ محفورة في تاريخ الأمة ومفاتيح عزتها التي لا تذبل

وجه فضيلة الأستاذ الدكتور نظير محمد عياد مفتي الجمهورية رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، في الذكرى الـ 56 ليوم الشهيد، أسمى آيات الشكر والعرفان إلى أرواح الشهداء الأبرار الذين قدموا أرواحهم فداءً لوطنهم، مؤكدا أن دماء الشهداء هي سطورٌ محفورة في تاريخ الأمة، وشواهد عزتها التي لا تذبل.

وأعرب المفتي في بيان اليوم عن فخره واعتزازه بتضحيات هؤلاء الأبطال الذين سطروا بدمائهم الطاهرة أروع قصص البطولة والشرف في تاريخ أمتنا.

وأكد أن دماء الشهداء هي سطورٌ محفورة في تاريخ الأمة، وشواهد عزتها التي لا تذبل، فهذه الدماء التي تجسدت فيها أسمى معاني الوفاء والتضحية، ستظل مشعة في قلوبنا وعقولنا، لتضيء دروب الأجيال القادمة وتحثهم على التمسك بقوة الوطن وكرامته، فلم يترك هؤلاء الأبطال مجرد ذكريات، بل تركوا إرثًا من العزة، التي لا تضعف مع مرور الزمن، وعزيمةً لا تهزم أمام عواصف التحديات، معتبرًا فضيلته، أن الاحتفاء بيوم الشهيد هو دعوة لنا جميعًا لإعادة التفكير في قيم العطاء والتضحية، وتذكرة لنا بأن كرامة الوطن وازدهاره لا تتحقق إلا بالإخلاص والتفاني في العمل من أجل رفعة هذه الأرض المباركة.

كما توجه فضيلته، بخالص التحية والتقدير إلى أمهات وأسر الشهداء والمصابين، الذين ضربوا وما زالوا أروع الأمثلة في الصبر والثبات، مؤكدًا تقديره العميق للتضحيات الجليلة التي يقدمها رجال القوات المسلحة البواسل وأبطال الشرطة الأوفياء، الذين يواصلون العمل بكل إخلاص لضمان استقرار مصر وحفظ أمنها.

وقال فضيلته إن ذكرى يوم الشهيد المصري مناسبة نستلهم منها القوة والإيمان، ونتذكر من خلالها أن الوطن يستحق منا كل التضحية والفداء، ونسأل الله تعالى أن يتغمد شهداءنا بواسع رحمته، وأن يجعلنا من الذين يستلهمون من بطولاتهم عزيمةً وإصرارًا على المضي قدمًا في بناء وطننا العزيز مصر وحمايته، وأن يحفظه من سوء ومكروه، وكل عام ونحن جميعًا بخير.

اقرأ أيضاًمفتي الجمهورية: المرأة شريك في بناء الحضارة والتاريخ شاهد على بصماتها الراسخة

مفتي الجمهورية: القرآن الكريم معجزة باقية إلى يوم القيامة وهو صالح لكل زمان ومكان

مفتي الجمهورية: غياب الاقتداء بالنموذج النبوي في الحياة الزوجية سبب رئيسي للمشكلات الأسرية

مقالات مشابهة

  • «الجامعة التي لا تهدأ».. تاريخ من التصعيد والاحتجاجات في كولومبيا
  • الدفاع المدني يخمد 1439 حريقاً منذ بداية العام حتى نهاية شباط الماضي ‏
  • هل التاريخ يُعيد نفسه؟
  • "القومي للترجمة" يحتفي بالمترجمة المصرية
  • أحد أحياء الرياض نهاية التسعينات الهجرية
  • إليك أغرب أشكال الاحتجاج التي شهدها العالم على مر التاريخ (صور)
  • الوفد: دماء الشهداء سطرت تاريخًا حافلًا بالبطولات في صفحات التاريخ بأحرف من نور
  • مفتي الجمهورية: دماء الشهداء سطورٌ محفورة في تاريخ الأمة ومفاتيح عزتها التي لا تذبل
  • شيخ الأزهر: التاريخ سيقف طويلًا وهو يحني الرأس للمرأة الفلسطينية التي تشبثت بوطنها
  • “سكني” يصدر نشرته الدورية بنسختها الثالثة .. ويستعرض أبرز المنجزات في قطاع الإسكان