محتار تخفف ولا تتقل..نصائح هامة لتجنب نزلات البرد في تقلبات الجو والامطار
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
تشهد البلاد هذه الايام انخفاضًا في درجات الحرارة، مما قد يؤثر على الصحة ويؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بنزلات البرد والزكام بسبب تقلبات الجو ، ويقول الاطباء ان التقليات الجوية التي تحدث بين الفصول تصيب بنزلات برد شديدة وقاسية ، و قد تكون أشد حدة على المصابين بها مقارنة بتلك التي تحدث في فصل الشتاء.. نقدم نصائح سحرية لتجنب الاصاية بنزلات البرد والزكام بسبب التقلبات الجوية وفقًا لموقع "Healthline"
نصائح لتجنب نزلات البرد والزكام :
- الحرص على غسل اليدين باستمرار لتحمي من معظم الالتهابات، بما فيها الأنفلونزا.
- غسل وتنظيف الأنف بالماء المالح، تساعد على التخلص من انسداد الانف والخلايا المخاطية للأنف وتزداد بذلك فعالية الإفرازات، كما ينصح بتكرار عملية الغسل عدة مرات في اليوم.
-الحرص على تناول الأعشاب والمشروبات الساخنة، مع العسل لها مفعول إيجابي على الجسم ويساهم في تقليل الآم العنق والصدر، بينما الزنجبيل يمكن استخدامه للحد من للزكام ولنزلات البرد.
- اختيار الملابس المناسبة لطبيعة الطقس، إحدى الوسائل التي تحمي من الإصابة بنزلات البرد، حيث تتسبب الملابس الخفيفة في التعرض للهواء والبلل من الأمطار.
- ضرورة حصول الجسم على قسط كافٍ من الراحة يوميًا في فصل الشتاء، للوقاية من نزلات البرد والإنفلونزا.
- الحرص على تناول المشروبات الدافئة أثناء انخفاض درجة حرارة الطقس، لأنها تساعد بشكل كبير على تقوية الجهاز المناعي وتعزيز قدرة الجسم على مكافحة الفيروسات، مما يقلل من فرص الإصابة بنزلات البرد والإنفلونزا.
- الحرص على تناول الخضروات والفاكهة خلال فصل الشتاء والخريف،لانها تقلل خطر الإصابة بنزلات البرد والإنفلونزا، نظراً لاحتوائها على نسبة عالية من من مضادات الأكسدة،
- الحرص على ممارسة التمارين الرياضية في الشتاء، لأن يساهم في الوقاية من نزلات البرد والإنفلونزا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نزلات البرد الأنفلونزا تقلبات الجو درجات الحرارة الزكام الملابس نزلات البرد والإنفلونزا الإصابة بنزلات البرد الحرص على
إقرأ أيضاً:
دراسة: حفنة من الجوز يوميا تحميك من سرطان القولون
كشفت دراسة حديثة عن ارتفاع مقلق في معدلات الإصابة بسرطان القولون والمستقيم، حتى أصبح هذا المرض السبب الرئيسي للوفيات المرتبطة بالسرطان لدى البالغين دون سن الخمسين.
ورغم أن الأسباب الدقيقة حول سبب سرطان القولون لا تزال قيد البحث، يشير عدد من العلماء إلى أن النظام الغذائي الغني بالأطعمة المصنعة والفقير بالفواكه، والخضروات، والألياف قد يكون عاملا رئيسيا، كونه يسبب التهابات مزمنة في الجسم يمكن أن تسهم في تطور هذا النوع من السرطان.
وأظهرت دراسة جديدة نُشرت في مجلة "Cancer Prevention Research" أن تناول حفنة من الجوز يوميا قد يقلل من الالتهابات في الجسم، وبالتالي يخفض خطر الإصابة بسرطان القولون.
ويعزو الباحثون هذه الفوائد إلى مركبات "الإيلاجيتانين" الموجودة بتركيز عالٍ في الجوز، والتي تتحول في الأمعاء إلى مضاد قوي للالتهابات والأكسدة.
ويقول الدكتور دانيال روزنبرغ، أستاذ في كلية الطب بجامعة كونيتيكت والمشرف على الدراسة "الإيلاجيتانين في الجوز هو ما يمنحنا التأثيرات المضادة للالتهاب والسرطان، ونتائج الدراسة تشير بوضوح إلى الدور الإيجابي الذي يلعبه هذا النوع من المكسرات في تحسين صحة القولون، خاصة لدى الأشخاص المعرضين لخطر أعلى للإصابة".
تفاصيل الدراسة السريرية
شارك في الدراسة 39 شخصا تتراوح أعمارهم بين 40 و65 عاما، وجميعهم معرضون لخطر متزايد للإصابة بسرطان القولون.
طُلب من المشاركين الامتناع عن تناول أي أطعمة غنية بالإيلاجيتانين باستثناء الجوز، وذلك لمدة ثلاثة أسابيع.
في نهاية التجربة، أظهرت الدراسة التحاليل النتائج التالية:
ارتفاع مستويات بروتين "PYY" في البول، وهو بروتين مرتبط بتقليل خطر الإصابة بسرطان القولون. انخفاض علامات الالتهاب في الدم، خصوصا لدى المشاركين المصابين بالسمنة. تراجع في البروتينات المرتبطة بسرطان القولون.الجمع بين الجوز والزبادي يعزز الحماية
وأشارت دراسات أخرى إلى أن تناول الجوز مع الزبادي أو الحليب يمكن أن يعزز من تأثيره الوقائي.
فوفق دراسة نُشرت في موقع "Gut Microbes"، فإن تناول الزبادي بانتظام قد يساهم في تقليل خطر الإصابة بسرطان القولون، بفضل تأثيره الإيجابي على بكتيريا الأمعاء.
كما أوضحت دراسة أخرى نُشرت في "Nature Communications" أن تناول الكالسيوم بكمية 300 ميليغرام يوميا قد يخفض خطر الإصابة بنسبة تصل إلى 17 بالمئة.