فوائد تناول المشمش وعلاقته بوظيفة الأمعاء
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
قالت المعالجة تمارا إيلينسكايا، إن المشمش غني بالفيتامينات والعناصر الدقيقة والمواد الكيميائية النباتية التي لها تأثير إيجابي على الصحة.
ووفقا للمعالجة إيلينسكايا، يحتوي المشمش على كميات كافية من البيتا كاروتين واللوتين والزياكسانثين، وهي مواد مضادة للأكسدة قوية تحمي الخلايا من التلف، بالإضافة إلى مضادات الأكسدة، يحتوي المشمش على مركبات الفلافونويد التي يمكن أن تقلل من الإجهاد التأكسدي، والذي يرتبط بالعديد من الأمراض المزمنة مثل السمنة وأمراض القلب وما إلى ذلك، بالإضافة إلى ذلك، فهو غني بالفيتامينات A وC وE.
تناول المشمش يوفر فوائد صحية
يدعم الرؤية وصحة العين
الفيتامينات A و E، بيتا كاروتين، اللوتين وزياكسانثين الموجودة في هذه الفاكهة تحمي العيون من الإجهاد التأكسدي.
يحسن حالة الجلد
بفضل عمل مضادات الأكسدة الموجودة في المشمش، يتم توفير حماية أفضل للبشرة من العوامل الضارة، بما في ذلك الأشعة فوق البنفسجية من الشمس والتدخين والهواء الملوث.
ينظم ضغط الدم
يحتوي المشمش على البوتاسيوم، وهو إلكتروليت يلعب دورًا مهمًا في تنظيم توازن السوائل في الجسم وضغط الدم.
يحسن وظيفة الأمعاء
ويحتوي كوب واحد (165 جراماً) من شرائح المشمش على 3.3 جراماً من الألياف، وهي كمية تلبي 8.6% من احتياجات الرجال اليومية و13.2% من احتياجات النساء، وذكرت الطبيبة أن اتباع نظام غذائي غني بالألياف مفيد لتطوير النباتات المعوية المفيدة والهضم الجيد.
يحمي الكبد
أشارت المعالجة إلى أن بعض الدراسات ربطت تناول المشمش بحماية الكبد من الإجهاد التأكسدي الذي يؤدي إلى التهاب الكبد.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المشمش الفيتامينات مضادات الأكسدة السمنة امراض القلب الأمراض المزمنة صحة العين الرؤية حالة الجلد ضغط الدم الكبد المشمش على
إقرأ أيضاً:
“صيام العصير”.. دراسة تحسم الجدل حول تأثير هذه الحمية على الصحة
شمسان بوست / متابعات:
وجدت دراسة أن النظام الغذائي القائم على عصائر الخضروات والفواكه، حتى وإن استمر لثلاثة أيام فقط، يمكن أن يسبب تغييرات في بكتيريا الأمعاء والفم المرتبطة بالالتهابات وتدهور الإدراك
ويعرف النظام الغذائي القائم على عصائر الخضروات والفواكه، باسم “تطهير العصير” أو “صيام العصير”، وهو حمية غذائية قاسية، حيث يستهلك الشخص عصائر الفواكه والخضار فقط بينما يمتنع عن تناول الطعام الصلب. ويتم استخدام هذه الحمية لـ”إزالة السموم” من الجسم، ويمكن أن يستمر هذا النظام الغذائي عادة لمدة تتراوح بين يومين إلى سبعة أيام
وفي الدراسة الحديثة، قام علماء من جامعة نورثوسترن بدراسة ثلاث مجموعات من البالغين الأصحاء. وتناولت مجموعة واحدة العصير فقط، بينما تناولت مجموعة أخرى العصير مع الأطعمة الكاملة، وتناولت المجموعة الثالثة الأطعمة النباتية الكاملة فقط.
وجمع العلماء عينات من اللعاب ومسحات من الخد والبراز قبل وأثناء وبعد النظام الغذائي لتحليل التغيرات البكتيرية باستخدام تقنيات تسلسل الجينات.
وأظهرت مجموعة العصير فقط أكبر زيادة في البكتيريا المرتبطة بالتهاب الأمعاء ومرونتها، في حين شهدت مجموعة الأطعمة النباتية الكاملة تغييرات ميكروبية أكثر إيجابية. أما مجموعة العصير مع الطعام، فقد شهدت بعض التحولات البكتيرية، لكنها كانت أقل شدة مقارنة بمجموعة العصير فقط.
وتشير هذه النتائج إلى أن شرب العصير من دون الألياف قد يعطل الميكروبيوم، ما يؤدي إلى عواقب صحية طويلة الأمد.
وقالت المؤلفة الرئيسية للدراسة، الدكتورة ميليندا رينغ، مديرة مركز أوسهير للصحة التكاملية في كلية الطب بجامعة نورثوسترن والطبيبة في نورثوسترن ميديسن: “يفكر معظم الناس في صيام العصير كوسيلة لتنظيف الجسم، لكن هذه الدراسة تقدم واقعا مختلفا”.
وأضافت: “تناول كميات كبيرة من العصير مع القليل من الألياف قد يؤدي إلى اختلالات في الميكروبيوم قد تكون لها عواقب سلبية، مثل الالتهابات وتدهور صحة الأمعاء”.
ويزيل العصير جزءا كبيرا من الألياف الموجودة في الفواكه والخضروات الكاملة، وهي الألياف التي تغذي البكتيريا المفيدة التي تنتج مركبات مضادة للالتهابات مثل بيوتيرات.
ومن دون الألياف، يمكن للبكتيريا المحبة للسكر أن تتكاثر. والمحتوى العالي من السكر في العصير يعزز من هذه البكتيريا الضارة، ما يخل بتوازن الميكروبيوم في الأمعاء والفم.
وتشير الدراسة أيضا إلى أن تقليل تناول الألياف قد يؤثر على التمثيل الغذائي والمناعة وحتى الصحة العقلية.
وعلى عكس ميكروبيوم الأمعاء الذي ظل مستقرا نسبيا، أظهر الميكروبيوم الفموي تغيرات كبيرة خلال النظام الغذائي المعتمد على العصير فقط.
ووجد العلماء انخفاضا في بكتيريا Firmicutes المفيدة وزيادة في بكتيريا Proteobacteria، وهي مجموعة بكتيرية مرتبطة بالالتهابات.
وقالت رينغ: “هذا يسلط الضوء على كيفية تأثير الخيارات الغذائية بسرعة على مجموعات البكتيريا المتعلقة بالصحة. ويبدو أن الميكروبيوم الفموي هو مقياس سريع لتأثير النظام الغذائي”.
وتشير النتائج إلى الحاجة إلى مزيد من الأبحاث حول كيفية تأثير صيام العصير والأنظمة الغذائية الأخرى على الميكروبيوم، خاصة لدى الأطفال الذين غالبا ما يتناولون العصائر كبديل للفواكه.
نشرت الدراسة في مجلة Nutrients.
المصدر: ميديكال إكسبريس