بوابة الوفد:
2025-01-01@06:50:16 GMT

النوم أفضل من الجلوس لصحة القلب وخسارة الوزن

تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT

عثرت دراسة علمية جديدة أن أي نشاط، سواء كان ممارسة الرياضة أو حتى النوم، يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية بالمقارنة مع الجلوس لفترات طويلة.

 

وتبين أن النوم الجيد له آثار مفيدة على مؤشر كتلة الجسم وقياسات الخصر، حيث يشير الخبراء إلى أن النوم قد يكون سبب في التخلص من العادات غير الصحية، مثل تناول الوجبات الخفيفة.

 

وأكد العلماء أن ممارسة الرياضة تظل أفضل وسيلة لحماية صحة القلب، ويمكن أن يؤدي تبديل الوقت الذي تقضيه في الجلوس إلى انخفاض مستويات الكوليسترول، ووزن أكثر صحة، ومحيط خصر أصغر.

 

وشملت الدراسة الجديدة التي أجرتها جامعة كوليدج لندن وجامعة سيدني 15253 شخصًا في خمس دول ارتدوا أدوات لقياس مستويات نشاطهم لمدة 24 ساعة يوميًا.

 

وبحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية، فإن ممارسة الحركة خلال مدة زمنية تتراوح 4 إلى 12 دقيقة يوميًا يحقق فوائد في جميع المجالات.

 

ووجدت الدراسة أن استبدال 30 دقيقة من الجلوس يوميًا بـ 30 دقيقة من التمارين المعتدلة إلى القوية كان له التأثير الأكبر على الأشخاص الذين يعانون من انخفاض وزن الجسم.

 

ووجدت الدراسة أن مستويات الكوليسترول تحسنت أيضا عندما تم استبدال ما لا يقل عن ست دقائق من الجلوس بممارسة الرياضة، على الرغم من أن ممارسة المزيد من التمارين كانت أفضل.

 

وكانت مستويات السكر في الدم أقل أيضًا إذا قضى الأشخاص وقتًا أطول في ممارسة الرياضة أو الوقوف أو النوم مقارنةً بالجلوس، وفقًا للنتائج المنشورة في مجلة القلب الأوروبية.

وأشارت النتائج إلى وجود تسلسل هرمي لما هو مفيد للصحة، مع ممارسة التمارين الرياضية القوية، مثل الركض أو ركوب الدراجات السريعة أو كرة القدم أو التنس، وهي الأكثر فائدة.

 

وأعقب ذلك ممارسة تمارين رياضية خفيفة، مثل المشي السريع أو التنظيف، ثم النوم أو الوقوف.

 

وأفادت الحسابات في الدراسة إلى أنه بالنسبة لامرأة تبلغ من العمر 54 عامًا ويبلغ متوسط ​​مؤشر كتلة الجسم (BMI) 26.5، فإن استبدال 30 دقيقة من الجلوس أو الاستلقاء يوميًا بتمارين معتدلة أو قوية يمكن أن يترجم أيضًا إلى 2.5 سم (2.7). في المائة) انخفاض في محيط الخصر وانخفاض مؤشر كتلة الجسم.

 

وقال الدكتور جو بلودجيت، من كلية لندن الجامعية: "إن أهم ما توصلنا إليه من بحثنا هو أنه في حين أن التغييرات الصغيرة في كيفية تحركك يمكن أن يكون لها تأثير إيجابي على صحة القلب، فإن كثافة الحركة مهمة".

 

وأضافت أن الارتباطات بين النوم وصحة القلب والأوعية الدموية كانت أكثر تعقيدًا، مع وجود فوائد واضحة للنوم تحل محل الجلوس لعلامات السمنة مثل مؤشر كتلة الجسم ومحيط الخصر ولكن تأثيرها ضئيل على علامات الدم مثل الكوليسترول أو الدهون الثلاثية أو مستويات الجلوكوز في الدم.

 

وقالت: "عند مقارنة الجلوس بالنوم، فمن المحتمل أن يكون التأثير السلبي للجلوس على مقاييس السمنة هذه بسبب السلوكيات غير الصحية ذات الصلة (مثل تناول الوجبات الخفيفة) وليس الفوائد الفسيولوجية للنوم نفسه".

 

وأشار الباحثون إلى أنه على الرغم من أن الوقت الذي يقضيه الشخص في ممارسة نشاط قوي كان أسرع طريقة لتحسين صحة القلب، إلا أن التغييرات الصغيرة يمكن أن يكون لها تأثير أيضًا إذا تم القيام بها لفترة أطول.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: النوم ممارسة الرياضة امراض القلب السكتة الدماغية الجلوس لفترات طويلة النوم الجيد الوجبات الخفيفة صحة القلب مؤشر کتلة الجسم ممارسة الریاضة من الجلوس صحة القلب یمکن أن یومی ا

إقرأ أيضاً:

سلا..حرق الأزبال في حي الرحمة تهديد خطير لصحة السكان وتدمير للبيئة

تشهد مدينة سلا، وتحديدًا في حي الرحمة، أزمة بيئية وصحية متفاقمة بسبب استمرار ظاهرة حرق النفايات في أماكن قريبة من الساكنة.

وتعتبر هذه الممارسات المشينة، أحد أبرز مظاهر الإهمال البيئي، التي تهدد حياة السكان، خاصة الأطفال وكبار السن الذين يشكلون الفئات الأكثر عرضة للتأثيرات السلبية لهذه الملوثات.

وعلى الرغم من جهود السلطات المحلية لتحسين خدمات النظافة، إلا أن تدبير النفايات في هذا الحي لا يزال يواجه تحديات كبيرة. حيث يشير السكان إلى أن تراكم الأزبال في الشوارع والأزقة يزيد من فرص حرقها من قبل البعض بدلًا من التخلص السليم من النفايات، حيث يُشعل البعض النيران في أكوام القمامة، مما يؤدي إلى انتشار أدخنة سامة تؤثر بشكل مباشر على جودة الهواء.

وتزداد هذه الظاهرة تفشيًا خلال فترات الصيف، حيث يرتفع عدد حالات التسمم التنفسي والأمراض المزمنة، مثل الربو، بسبب الدخان الناتج عن حرق النفايات. وتعد هذه الممارسات من أكبر الأسباب المؤدية إلى تلوث الهواء في المنطقة، وفقًا للتقارير البيئية الأخيرة التي أظهرت ارتفاع مستويات المواد السامة في الهواء.

وفي ظل غياب حلول جذرية، يطالب سكان الحي بالتحرك العاجل من قبل السلطات المحلية وشركات النظافة، وتعزيز الرقابة الميدانية على الأماكن المخصصة للنفايات، وتنظيم حملات توعية مكثفة تركز على مخاطر الحرق العشوائي للأزبال وضرورة الالتزام بالنظام البيئي في التخلص منها، كما يطالب السكان بإشراك فعاليات المجتمع المدني المحلي في الحفاظ على البيئة، الذي يجب أن يكون جزءًا من الجهود الرامية إلى تقليل هذه الممارسات الضارة، إضافة إلى فرض غرامات على من يقومون بحرق النفايات.

مقالات مشابهة

  • فوز القناطر وهليوبوليس وتعادل اسكو ومدينة نصر وخسارة القومي بالقسم الثالث
  • طرق لتعزيز منظومة المناعة في مواجهة التوتر
  • بطرق آمنة.. 5 فيتامينات تساعدك على التخلص من دهون البطن
  • أبرزها ممارسة الرياضة.. نصائح مهمة لتعزيز وتقوية جهازك المناعي
  • ترطب الجسم وتحسن الهضم.. أفضل مشروبات الشتاء
  • سلا..حرق الأزبال في حي الرحمة تهديد خطير لصحة السكان وتدمير للبيئة
  • ما هي أفضل تطبيقات فقدان الوزن لعام 2024؟
  • هل يمكن أن يحمي الشاي الأخضر قلبك؟
  • الجلوس لهذه المدة يوميًا قد يصيبك بأمراض القلب.. دراسة تكشف التفاصيل
  • دراسة تكشف الحد الآمن لساعات الجلوس اليومية