هل تعاني من الأرق؟ السر في هذا الجين.. تفاصيل
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
أظهرت دراسة جديدة أن جينا معينا بحمضك النووي يمكن أن يجعلك تعاني من الأرق. ووجد الباحثون أن قلة النوم في مرحلة الطفولة ترتبط بالأرق والاكتئاب والسمنة والقلق.
قام باحثون هولنديون بجمع معلومات وراثية عن 2500 طفل لم يولد بعد وتابعوهم حتى بلوغهم سن 15 عامًا مع أخذ قياسات لأنماط نومهم. واكتشف الباحثون أن الأفراد الذين لديهم جينات معروفة بتأثيرها السلبي على النوم كانوا أكثر عرضة للإصابة بالأرق من المراهقين الذين ليس لديهم هذه الأنماط في حمضهم النووي DNA، بحسب صحيفة الديلي ميل البريطانية.
أكدت نتائج الدراسة التي قامت بها باحثون من هولندا أن (جين سوء النوم) يؤثر على أنماط نومك ويصيبك بالأرق حتى عند البلوغ حيث أنه ينشط في جسم الإنسان طوال حياته.
واستخدم الباحثون، من المركز الطبي الجامعي روتردام والمركز الطبي بجامعة إيراسموس إم سي في هولندا، هذه النتائج للتأكيد على ضرورة تحديد أنماط النوم السيئة في الحمض النووي للإنسان في وقت مبكر من حياته كطفل لمنع إصابته بالأرق مدى الحياة.
استخدم الباحثون في الدراسة عينات الحمض النووي من 2458 طفلاً أوروبياً ولدوا في الفترة ما بين أبريل 2002 ويناير 2006، وذلك باستخدام دم الحبل السري وكذلك من الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين ستة أعوام.
إلى جانب تحليل الحمض النووي للأطفال، أبلغت أمهاتهم عن أنماط نومهم في عمر سنة ونصف وثلاثة سنوات وست سنوات ثم 10 إلى 15 عام. كما ارتدى 975 مراهق أجهزة لتتبع النوم لمدة أسبوعين تقريبًا.
وثبت من خلال الدراسة أن معالجة مشكلات النوم عند الأطفال في وقت مبكر من حياتهم مثل الاستيقاظ طوال الليل أو صعوبة النوم تؤدي إلى تأهيله للنجاح تنمويًا وأكاديميًا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأرق قلة النوم مرحلة الطفولة الحمض النووي
إقرأ أيضاً:
هوية مشتبه به بقتل فتاة جامعية يكشفها تحليل DNA قرب سريرها
(CNN)-- في قضيتها ضد برايان كوهبرغر، الرجل المتهم بقتل أربعة طلاب من جامعة أيداهو في نوفمبر 2022، قد يكون أهم دليل لدى الادعاء هو عينة حمض نووي DNAمأخوذة من غمد سكين وُجد في قرب سرير بمسرح الجريمة.
وعثر على خليط من الحمض النووي المجهول يعود لثلاثة أشخاص تحت أظافر ماديسون موغن، الطالبة البالغة من العمر 21 عامًا في جامعة أيداهو، بعد أن قُتلت هي وثلاثة طلاب آخرين في منزلهم خارج الحرم الجامعي، وفقًا لما كشفه ملف تم تقديمه مؤخرًا في القضية.
وأُخذ الحمض النووي من عينة من قصاصات أظافر اليد اليسرى لموغين، وفقًا للدعوى، ويُجري الأطباء الشرعيون فحصًا جنائيًا على قصاصات الأظافر أثناء تشريح الجثث.
ونُظر في فرضيتين: الأولى أن الحمض النووي يعود إلى ماديسون موغن، وصديقتها المقربة كايلي غونسالفيس، وشخص مجهول لا تربطهما صلة قرابة. والثانية أن الحمض النووي يعود إلى موغن وشخصين لا تربطهما صلة قرابة، وفقًا لملف الدفاع.
وحدد مختبر ولاية أيداهو مصدرًا واحدًا للحمض النووي الذكري الموجود على غمد السكين الذي عُثر عليه على السرير بجوار جثة موغن ماديسون في مسرح الجريمة. وتشير وثائق المحكمة التي رفعها المدعون العامون إلى أن الحمض النووي لبريان كوهبرغر "مطابق إحصائيًا" لذلك الحمض النووي.
وصرحت رايلين نولين، مديرة مختبر الطب الشرعي بشرطة ولاية أيداهو، خلال جلسة الاستماع في يناير/ كانون الثاني، بأنه تم فحص عينات من الغمد بحثًا عن "حمض نووي"، وهو عبارة عن خلايا جلدية تتساقط على الأشياء أثناء لمسها. وقال بريت باين، المحقق الرئيسي في القضية، خلال الجلسة نفسها، إن هذا الحمض النووي كان دليلًا أساسيًا للمحققين.