بوابة الفجر:
2025-03-25@19:51:41 GMT

التهاب اللثة عند الأطفال.. الأسباب وطرق علاجها

تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT

التهاب اللثة عند الأطفال هو حالة شائعة قد تؤثر على صحة الفم والأسنان لدى الأطفال، ويعتبر التهاب اللثة مشكلة صحية مهمة يجب معالجتها بسرعة، حيث يمكن أن يتسبب في مشاكل صحية أكثر خطورة إذا لم يتم علاجه.

تسبب التهاب اللثة الأطفال بالشعور بالألم والتورم في اللثة، وقد يتسبب في نزف اللثة أثناء التنظيف أو المضغ.

 

قد تشمل أعراض التهاب اللثة الأخرى رائحة الفم الكريهة، وتغير لون اللثة، وظهور طبقة بيضاء أو بنية على الأسنان.

هناك عدة عوامل قد تساهم في ظهور التهاب اللثة عند الأطفال، بما في ذلك:

1. سوء النظافة الفموية: عدم تنظيف الأسنان واللثة بشكل منتظم يؤدي إلى تراكم البلاك والجير، مما يسبب التهاب اللثة.

2. التغذية غير السليمة: تناول الطعام الغني بالسكريات والوجبات السريعة قد يزيد من خطر التهاب اللثة لدى الأطفال.

3. التغيرات الهرمونية: في بعض الحالات، يمكن أن تسبب التغيرات الهرمونية التي تحدث خلال فترة النمو عند الأطفال زيادة في حساسية اللثة وتهيجها.

للوقاية من التهاب اللثة عند الأطفال وعلاجه، ينصح باتباع الإرشادات التالية:

1. تعليم الطفل تقنيات فرشاة الأسنان الصحيحة وتشجيعه على تنظيف أسنانه بشكل منتظم بواسطة فرشاة أسنان ناعمة ومعجون أسنان مناسب لعمره.

2. التأكد من أن الطفل يتناول نظامًا غذائيًا صحيًا ومتوازنًا يحتوي على الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة، ويقلل من تناول السكريات والوجبات السريعة.

3. زيارة طبيب الأسنان بشكل منتظم لفحص الأسنان واللثة وتقديم العلاج اللازم في حالة وجود التهاب اللثة.

4. تشجيع الطفل على المضمضة بمحلول مضاد للبكتيريا بعد تناول الطعام إذا كان قادرًا على ذلك.

5. الحرص على تقديم رعاية فموية جيدة منذ سن مبكرة للمساعدة في تعزيز صحة اللثة والأسنان لدى الأطفال من الضروري أن يتابع الأهل ومربي الأطفال عن كثب صحة الفم والأسنان لديهم والتحرّك بسرعة في حالة وجود أي علامات على التهاب اللثة. يمكن لطبيب الأسنان تقديم المشورة والعلاج المناسب للتخفيف من التهاب اللثة والحفاظ على صحة الفم العامة للطفل.

بالطبع! هنا بعض المعلومات الإضافية حول التهاب اللثة عند الأطفال:

عواقب عدم علاج التهاب اللثة لدى الأطفال:
إذا لم يتم علاج التهاب اللثة لدى الأطفال، فقد تتفاقم المشكلة وتؤدي إلى مشاكل صحية أكثر خطورة، مثل:

1. تآكل العظام وفقدان الأسنان: قد يؤدي التهاب اللثة المزمن إلى تآكل العظام المحيطة بالأسنان وفقدان الأسنان في سن مبكرة.

2. تكوّن الجيوب اللثوية: يمكن أن يتسبب التهاب اللثة في تشكل الجيوب اللثوية، وهي تجاويف صغيرة في اللثة تجمع البكتيريا والرواسب، وتسبب التهابات أكثر خطورة.

3. التأثير على النطق والمضغ: قد يؤثر التهاب اللثة على قدرة الطفل على النطق بشكل صحيح والمضغ بكفاءة، مما يؤثر على التغذية والنمو السليم.

كيفية علاج التهاب اللثة لدى الأطفال:
علاج التهاب اللثة لدى الأطفال يشمل عدة خطوات وإجراءات، ومنها:

1. زيارة طبيب الأسنان: ينبغي على الأهل أو مربي الطفل تحديد موعد لزيارة طبيب الأسنان لتقييم حالة اللثة ووضع خطة العلاج المناسبة.

2. تنظيف الأسنان واللثة: يتم تنظيف الأسنان واللثة بواسطة طبيب الأسنان باستخدام أدوات خاصة لإزالة البلاك والجير المتراكمين. قد يتم أيضًا تعليم الطفل تقنيات النظافة الفموية الصحيحة للحفاظ على صحة اللثة.

3. العلاج الدوائي: قد يصف طبيب الأسنان مضادات الالتهاب الفموية أو الشامبو الفموي للتخفيف من الالتهاب والألم. قد يتم أيضًا وصف مضمضة فموية خاصة للحد من نمو البكتيريا.

4. تغيير العادات الغذائية: يجب تشجيع الطفل على تناول نظام غذائي صحي ومتوازن يحتوي على الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة، وتقليل تناول السكريات والوجبات السريعة.

5. المتابعة الدورية: يجب زيارة طبيب الأسنان بشكل منتظم لمتابعة صحة الفم واللثة وتقديم العلاج اللازم والمشورة حول الوقايةوالصيانة المستمرة.

الوقاية من التهاب اللثة لدى الأطفال:


بالإضافة إلى العلاج، يمكن اتخاذ إجراءات وقائية للمساعدة في الوقاية من التهاب اللثة لدى الأطفال، ومنها:

1. التعليم المبكر: يجب تعليم الأطفال عن أهمية النظافة الفموية وتقنيات فرشاة الأسنان الصحيحة منذ سن مبكرة. يمكن تشجيعهم على المشاركة في عملية تنظيف الأسنان لجعلها ممتعة وتعليمهم الروتين اليومي للعناية بالفم.

2. النظافة الفموية اليومية: يجب تعزيز النظافة الفموية اليومية بتنظيف الأسنان بعد كل وجبة باستخدام فرشاة أسنان ناعمة ومعجون أسنان مناسب لعمر الطفل. يجب أن يتم تنظيف اللثة بلطف وبحذر لإزالة البلاك والرواسب بشكل متكرر.

3. تحسين النظام الغذائي: يجب تشجيع الأطفال على تناول نظام غذائي صحي ومتوازن يحتوي على الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة، ويقليل من تناول السكريات والوجبات الغنية بالنشويات.

4. المضمضة والغسيل: يمكن تشجيع الأطفال على المضمضة بمحلول مضاد للبكتيريا بعد تناول الطعام إذا كانوا قادرين على ذلك. كما يمكن تشجيعهم على غسل الفم بالماء بعد تناول الطعام إذا لم يتوفر محلول المضمضة.

5. زيارات منتظمة لطبيب الأسنان: ينبغي زيارة طبيب الأسنان بشكل منتظم لفحص الأسنان واللثة وتقديم النصائح والتوجيه اللازم.

تهتم الوقاية من التهاب اللثة والعناية بصحة الفم لدى الأطفال بالحفاظ على صحة اللثة والأسنان والوقاية من مشاكل صحية مستقبلية. عن طريق تعزيز النظافة الفموية وتنمية عادات صحية منذ سن مبكرة، يمكن تقليل خطر التهاب اللثة والحفاظ على صحة الفم والأسنان لدى الأطفال.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: آية عمرة مساعدة مهمة الألم اسباب حلول حبوب واسطة فقدان عدة مشكلة عظام رائحة الفم دواء معلومات شائعة تعليم الطفل اعراض التهاب تقديم المشورة عند الاطفال مهم السك لعلاج الأسنان واللثة تنظیف الأسنان تناول الطعام بشکل منتظم سن مبکرة صحة الفم على صحة

إقرأ أيضاً:

بعد تفجير دراما "لام شمسية" للقضية.. البيدوفيليا اضطراب نفسي.. عدم شعور الطفل بالأمان أبرز مظاهره.. ودراسة أسترالية: الحالات في ازدياد منذ الثمانينات

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

"بس هو مش وحش… هو قالي إنه بيحبني" عبارة صادمة القى بها الطفل يوسف "الضحية" في مسلسل "لام شمسية" والذي يعالج قضايا التحرش بالأطفال أو البيدوفيليا حيث فجرت الدراما قضية شائكة مسكوت عنها في معظم المجتمعات العربية خوفًا من الفضيحة أو "الشوشرة" وعلى الرغم من ذلك أثبتت دراسات طبية وعلمية عالمية انتشار التحرش بالأطفال منذ أكثر من أربعين سنة، حيث ازداد القلق والإبلاغ عن النشاط الجنسي بين الأطفال والبالغين بشكل ملحوظ في الثمانينات وفقا لدراسة نٌشرت في مجلة الطب النفسي الأسترالية النيوزيلندية عام 1998، والتي أوضحت أن انتشار التحرش لم يرتفع على الأقل منذ ستينيات القرن الماضي، ولكن هناك مؤشرات تُفيد بزيادة التحرش منذ الثمانينات، ويصل انتشاره لدى النساء إلى 60%، حسب التعريف وطريقة التحقيق المستخدمة، وتُبلغ الضحايا الإناث مقارنةً بالذكور عن آثار سلبية أكثر.

البيدوفيليا

يعد البيدوفيليا أحد الاضطرابات النفسية والتي تجعل الفرد المريض لديه اهتمامًا جنسيًا تجاه الأطفال الذين لم يصلوا سن البلوغ، ويتضمن هذا الممارسات أو السلوكيات الجنسية غير الطبيعية مع الأطفال، بما هو مفهوم بالتحرش بالأطفال، وصولا للاعتداء الجنسي على الأطفال، ويطلق عليها شذوذ الولع الجنسي، حيث يشعر الفرد المريض بإثارة جنسية اتجاه أشياء وحالات لا تكون جزءًا من المنبهات الجنسية الطبيعية.

ضحايا وإحصائيات مفجعة

يعمل المتحرش على اشراك الأطفال والمراهقين تحت سن 18سنة في أنشطة جنسية لا يفهمونها بصورة تامة، ولا يستطيعون الموافقة عليها أو رفضها، حيث يستغل المتحرش سلطته وقوته بالقرب والمعرفة من الطفل سواء كان من داخل الأسرة أو خارجها.

ويلجأ المتحرش إلى اكتساب الثقة وحب الأطفال، لأن طبيعتهم في الاعتماد على أمانة الآخرين، ورغبتهم في إرضاء الذين يحبونهم، يطلب من الأطفال عدم مناقشة الأوامر فيطيعون وهم يعتقدون أن من يكبرهم يكون دوماً على حق. ومن يعتدون على الأطفال يعلمون ذلك، ويمارسون هذا الفعل على أكثر الأطفال طاعة.

في إنجلترا كشف تقرير لـ مركز CSA "csacentre" وهو متخصص في قضايا الاعتداء الجنسي على الأطفال عن مخاوف بشأن الاعتداء الجنسي على الأطفال في 29,640 تقييمًا للأطفال، وحددت خمس سلطات محلية أكثر من 70 حالة لكل 10,000 طفل يعيشون في المنطقة. 

مظاهر التحرش بالأطفال

تشمل مظاهر التحرش الجنسي للأطفال الأقل من خمسة سنوات ما يلي:
عدم الشعور بالأمان.
إظهار خوف من شخص معين.
إظهار انزعاج عند تغير ملابسه الداخلية.
التهاب الحنجرة.
سلوكيات خاطئة وأحيانا إباحية.
التبول اللاإرادي.
السرحان والتوتر.
تغير في السلوك كأن يلمح بوجود سر يخفيه.
تغير في المزاج، كوصفه لنفسه بأنه سيء أو قذر.
يضع نفسه بمواقف حتى يتعرض للضرب.
شعور بالذنب 
تقرحات في المناطق التناسلية.
الشراهة في الأكل. 
محاولات انتحار.
الهروب من البيت.
الألفاظ النابية/حركات والسلوكيات الجنسية غير اللائقة؛ كأن يلعب مع من هم أصغر منه، و القيام بمص الأصبع.
ممارسة العادة السرية بكثرة.
السرقة والكذب.
الأحلام المزعجة والكوابيس.

تراجع بالتحصيل الدراسي، والهروب من المدرسة مع الخجل، والسلوك العدواني، والابتعاد عن هواياته، وظهور بعض الملامح الجنسية في رسوماتهم.

ويجب مراجعة الأطباء المختصون في حالة الشك في أمر ما واتباع الحدس للتأكد من الأمر وعدم التعامل مع الطفل بشكل مباشر إلا بعد الرجوع لطبيب نفسي أطفال أو معالج نفسي مختص

القضاء على التحرش بالأطفال

تسعى المؤسسات الدولية والإقليمية المعنية بحقوق الأطفال إلى منع التحرش بالأطفال من خلال تحسين فهم نطاقه وطبيعته، وتحديد جميع الأطفال والشباب الذين تعرضوا للاعتداء الجنسي والاستجابة لهم، بالإضافة إلى تمكين جهود أكثر فعالية في منع الاعتداء الجنسي على الأطفال من خلال فهم أفضل للسلوك/الجريمة المسيئة جنسيًا

وتعمل مؤسسات حقوق الأطفال على إحداث هذه التغييرات من خلال إنتاج وتبادل المعلومات حول نطاق وطبيعة الاعتداء الجنسي على الأطفال، والاستجابة له ومعالجة الثغرات المعرفية من خلال تبادل الأبحاث والأدلة، وتطوير مسار متعدد الوكالات للاستجابة للاعتداء الجنسي على الأطفال والموارد المرتبطة به بالإضافة إلى توفير التدريب والدعم للمهنيين والباحثين العاملين في هذا المجال والتفاعل مع السياسات والتأثير عليها.
 

مقالات مشابهة

  • احترس .. عصير طبيعي لذيذ يسبب أضرارا خطيرة
  • أسباب الإسهال في العيد وطرق الوقاية منه .. صور
  • بعد تفجير دراما "لام شمسية" للقضية.. البيدوفيليا اضطراب نفسي.. عدم شعور الطفل بالأمان أبرز مظاهره.. ودراسة أسترالية: الحالات في ازدياد منذ الثمانينات
  • اليوم العالمي للسل.. حقائق وأعراض وطرق الوقاية من المرض
  • مع الانفتاح الواسع للإنترنت وتغلغله في حياتنا.. كيف نحمي هواتف أبنائنا؟
  • 15 فائدة عند تناول كوب من الزنجبيل مع الحليب
  • ارتفاع هرمون الحليب لدى الرجال: مختص يكشف الأسباب والأعراض وطرق العلاج الفعالة
  • كيف تقلل رائحة الفم أثناء الصيام؟.. نصائح مهمة
  • علامات تشير إلى أن طفلك يعاني من ضعف السمع
  • مستشفيات سوهاج الجامعية تستجيب لاستغاثة أسرة طفل يعاني من ضمور العضلات