بوابة الفجر:
2024-07-08@11:10:12 GMT

دراسة تنصح بالمشي يوميًا.. يقي من الوفاة المبكرة

تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT

كشفت دراسة نشرت في المجلة البريطانية للطب الرياضي أن 22 دقيقة من النشاط المعتدل، مثل المشي السريع أو حتى البطيء، يمكن أن تكون كافية لتعويض الآثار الصحية السلبية الناجمة عن الجلوس طويلا، وتقلل من خطر الوفاة الذي يأتي من نمط الحياة الكسول، حسب الجارديان.

 

دراسة تنصح بالمشي يوميًا

وفحصت الـ دراسة بيانات 11989 شخصا، تزيد أعمارهم عن 50 عامًا من النرويج والسويد والولايات المتحدة، نصفهم من النساء، وارتدوا أجهزة لتتبع نشاطاتهم البدنية.

ويعد نمط الحياة الكسول من بين الأسباب الرئيسية لاعتلال الصحة في جميع أنحاء العالم، إذ تشير الدراسات إلى أن الأشخاص الذين يجلسون لفترات طويلة يشاهدون التلفاز أو يعملون على الكمبيوتر، هم أكثر عرضة للوفاة في وقت مبكر.

دراسة تحذر من مخاطر الجلوس لفترات طويلة وتنصح بهذا التمرين دراسة جديدة: النباتات تحذر بعضها البعض من الخطر

وتوصي مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة، بممارسة 150 دقيقة فقط من التمارين متوسطة الشدة أسبوعيا، أي ما يزيد قليلا عن 21 دقيقة يوميا.

ويعد المشي إحدى الطرق السهلة لممارسة التمارين الرياضية متوسطة الشدة، كما ان الأبحاث تظهر مدى فائدة المشي مثل تقليل خطر الإصابة بمرض السكري أو تحسين الصحة العقلية للشخص.

ووجدت دراسة دولية أخرى أجراها باحثون من جامعة ولاية أيوا الأميركية، والمركز الطبي بجامعة رادبورد بهولندا، وجامعتي غرناطة وكاستيلا لا مانشا في إسبانيا أن المشي 8 آلاف خطوة يوميا يقلل من خطر الوفاة المبكرة.

وأظهرت الدراسة، التي نشرت في مجلة الكلية الأميركية لأمراض القلب، أن النتائج الإيجابية ظهرت عند إتمام الأشخاص 7 آلاف خطوة، مشيرة إلى أن المشي بسرعة، أكثر فائدة للصحة من المشي ببطء.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: دراسة المشي الركض الوفاة المبكرة

إقرأ أيضاً:

هل يستهلك الجري طاقة أكبر من المشي لنفس المسافة؟

كشف باحثون أن الجري يستهلك طاقة أكبر من المشي لنفس المسافة المقطوعة، وذلك بسبب العملية المعروفة بـ"الإنفاق الحراري". عند الجري، تكون المسافة التي يتحركها الجسم لأعلى ولأسفل أكبر مقارنة بالمشي، مما يستلزم توليد عضلات الأطراف السفلية لمزيد من القوة، وبالتالي استهلاك المزيد من الطاقة. لذا، فإن الطاقة اللازمة لتغطية 3 كيلومترات أعلى عند الجري منها عند المشي.

لا يقتصر الفرق في استهلاك الطاقة بين المشي والجري على وقت النشاط نفسه، بل يستمر الإنفاق الحراري بعد التمرين أيضاً. بعد الجري لمسافة 3 كيلومترات، يستمر الجسم في استهلاك الطاقة بمعدل مرتفع لفترة، نتيجة ارتفاع درجة حرارة الجسم وتجديد احتياطيات الطاقة. هذا الإنفاق الإضافي بعد الجري يكون أكثر من ضعف ما يحدث بعد المشي، وذلك بسبب الكثافة العالية للتمرين.

تجدر الإشارة إلى أن سرعة المشي تؤثر أيضاً على استهلاك الطاقة. عند المشي بسرعة طبيعية (حوالي 5 كم/ساعة)، يكون إنفاق الطاقة أقل مقارنة بالجري. ومع ذلك، إذا كان المشي بطيئاً جداً أو سريعاً جداً (أكثر من 8 كم/ساعة)، يزداد استهلاك الطاقة. السرعة البطيئة تتطلب وقتاً أطول لتغطية المسافة، بينما السرعة العالية تتطلب تنشيط العضلات بشكل أكبر، مما يزيد من استهلاك السعرات الحرارية، وفي هذه الحالات قد يكون المشي أكثر استهلاكاً للطاقة من الجري.

مقالات مشابهة

  • تخلص من آلام أسفل الظهر بالتمارين التالية
  • شيخوخة العضلات.. الأسباب وطرق التغلب عليها
  • لبيد عن بيان نتنياهو: ما فائدة البيانات الاستفزازية ونحن في لحظة حاسمة من المفاوضات
  • حسم الجدل: الجري أم المشي.. أيّهما أفضل لخسارة الوزن؟
  • «فائدة تصل لـ 27%».. أعلى 15 حساب توفير في البنوك المصرية
  • "أونروا": أطفال غزة يقضون نحو 8 ساعات يوميا بجلب الماء والغذاء
  • هل يستهلك الجري طاقة أكبر من المشي لنفس المسافة؟
  • الأونروا: أطفال غزة يقضون نحو 8 ساعات يوميا بجلب الماء والغذاء
  • أمطار متفاوتة الشدة وأجواء حارة واضطراب البحر
  • الزهايمر: دراسة تؤكد فائدة الكافيين في علاج المرض