دراسة تنصح بالمشي يوميًا.. يقي من الوفاة المبكرة
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
كشفت دراسة نشرت في المجلة البريطانية للطب الرياضي أن 22 دقيقة من النشاط المعتدل، مثل المشي السريع أو حتى البطيء، يمكن أن تكون كافية لتعويض الآثار الصحية السلبية الناجمة عن الجلوس طويلا، وتقلل من خطر الوفاة الذي يأتي من نمط الحياة الكسول، حسب الجارديان.
دراسة تنصح بالمشي يوميًا
وفحصت الـ دراسة بيانات 11989 شخصا، تزيد أعمارهم عن 50 عامًا من النرويج والسويد والولايات المتحدة، نصفهم من النساء، وارتدوا أجهزة لتتبع نشاطاتهم البدنية.
ويعد نمط الحياة الكسول من بين الأسباب الرئيسية لاعتلال الصحة في جميع أنحاء العالم، إذ تشير الدراسات إلى أن الأشخاص الذين يجلسون لفترات طويلة يشاهدون التلفاز أو يعملون على الكمبيوتر، هم أكثر عرضة للوفاة في وقت مبكر.
دراسة تحذر من مخاطر الجلوس لفترات طويلة وتنصح بهذا التمرين دراسة جديدة: النباتات تحذر بعضها البعض من الخطروتوصي مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة، بممارسة 150 دقيقة فقط من التمارين متوسطة الشدة أسبوعيا، أي ما يزيد قليلا عن 21 دقيقة يوميا.
ويعد المشي إحدى الطرق السهلة لممارسة التمارين الرياضية متوسطة الشدة، كما ان الأبحاث تظهر مدى فائدة المشي مثل تقليل خطر الإصابة بمرض السكري أو تحسين الصحة العقلية للشخص.
ووجدت دراسة دولية أخرى أجراها باحثون من جامعة ولاية أيوا الأميركية، والمركز الطبي بجامعة رادبورد بهولندا، وجامعتي غرناطة وكاستيلا لا مانشا في إسبانيا أن المشي 8 آلاف خطوة يوميا يقلل من خطر الوفاة المبكرة.
وأظهرت الدراسة، التي نشرت في مجلة الكلية الأميركية لأمراض القلب، أن النتائج الإيجابية ظهرت عند إتمام الأشخاص 7 آلاف خطوة، مشيرة إلى أن المشي بسرعة، أكثر فائدة للصحة من المشي ببطء.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: دراسة المشي الركض الوفاة المبكرة
إقرأ أيضاً:
نزلة برد تحرم طفلة بريطانية من المشي والكلام مدى الحياة.. ما السبب؟
صدمة بالغة تعيش بها أسرة طفلة تبلغ من العمر 3 أعوام، بسبب تعرض الصغيرة لوعكة صحية قد لا تتمكن بسببها من المشي أو التحدث أو تناول الطعام بمفردها مرة أخرى، بعد إصابتها بنزلة برد شائعة لكنها سببت لها مضاعفات غير متوقعة بالمرة.
إصابة الطفلة بـ نزلة بردأصيبت الطفلة البريطانية ديزي راي، صاحبة الثلاثة أعوام، بنزلة برد شائعة تسببت لها في الإصابة بتلف دماغي قد يعطل حياتها بصورة طبيعية للأبد.
وقالت نعاومي وول والدة الطفلة، إن ابنتها كانت تحب تناول الطعام واللعب والجري قبل أن تبدأ في التقيؤ بشكل مفاجئ، وبدت عليها علامات البرد، وهو ما اعتقدته الأم في البداية أنه مجرد عدوى بسيطة، بحسب صحيفة «مترو» البريطانية.
تدهور الحالة الصحيةبعد مرور أيام من تعب الطفلة البريطانية، بدأت تظهر عليها أعراض أخرى مثل الرعشة في جانبها الأيسر وضعف عام بالجسم، وتم منحها بعض المضادات الحيوية إذ اشتبه الأطباء في إصابتهما بالتهاب اللوزتين.
وبعد أن ساءت حالة «ديزي» وبدأت تكافح لاستعادة وعيها، تم نقلها إلى المستشفى مرة أخرى، حيث كشف التصوير المقطعي عن إصابتها بالتهاب الدماغ، وهو عبارة عن تورم والتهاب في دماغها ناجم عن عدوى فيروسية.
وبعد ذلك اكتشف الأطباء أن الطفلة تعاني من ضعف في جهاز المناعة، كما أصيبت بفيروس غير محدد شبهه الأطباء بنزلة برد عادية، والذي هاجم دماغها خلال أيام.
وتسبب الفيروس في إصابة الصغيرة بالتهاب الدماغ، ما أدى إلى حدوث تلف في المخ وخلل التوتر العضلي، وهو اسم للحركات العضلية غير المنضبطة والمؤلمة في بعض الأحيان والتي يمكن أن تكوُن مشكلة لها مدى الحياة.
وبعد قضاء الطفلة 12 أسبوعًا في أحد مراكز إعادة التأهيل، قيل لأسرتها إنه لا يوجد ما يضمن أن تتمكن «ديزي» من المشي أو التحدث أو تناول الطعام بمفردها مرة أخرى، كما أنه هناك احتمالًا كبيرًا أنها لن تتذكر من حولها.