مجلة ليالينا
الأندومي أو المعكرونة سريعة التحضير، هي من الوجبات السريعة والسهلة والمحببة للكثيرين، كما أنها تحظى بشعبية كبيرة بين الأطفال، بالمقابل تم تداول أضرار الأندومي بشكل كبير بين الناس، حيث تمت الإشارة إلى ضرورة توخي الحذر في تناولها، ولكن ما حقيقة أضرار الأندومي وهل بالفعل تؤثر على صحة الأطفال أو النساء الحوامل؟ هذا ما سنكشف عنه هنا.
الأندومي هي نوع من المعكرونة المطبوخة مسبقاً، وعادة ما تُباع في عبوات فردية أو أكواب وأوعية. تشمل المكونات النموذجية في الأندومي الدقيق والملح وزيت النخيل. تحتوي العبوات المنكهة على الملح والتوابل وغلوتامات أحادية الصوديوم (MSG).
بما أنها وجبة تفتقر للكثير من المغذيات وعلى رأسها البروتينات، فإن أضرارها مرتبطة بطريقة استهلاكها، ففي حال تم تناولها بين فترة وأخرى فإنها لن تضر بالصحة، ولكن في حال تناولها باستمرار فهي بلا شك ستكون ضارة خاصة عند النظر في مكونات الأندومي وطريقة تحضيرها والمواد المضافة، لها فلا يمكن تجاهل الأضرار التي تلحقها بالصحة عند تناولها، خاصة إن كان هذا الأمر عادة يومية أو شبه يومية، فالأندومي غنية بالسعرات الحرارية والدهون والكربوهيدرات، إلى جانب ذلك تحتوي على كمية من المواد الحافظة والملونات الصناعية، كما تحتوي على الملح الصيني أو ما يعرف بغلوتاميت أحادي الصوديوم، وهي من أخطر المواد المضافة لها، سنتعرف في البند اللاحق عن المضار التي تؤثر بها الأندومي على أعضاء الجسم كاملة.
ولك ما حقيقة أضرار الأندومي، دعونا نتعرف عليها: [1]
الإندومي منخفض جدًا في الفيتامينات والمعادنقد يسارع البعض إلى القول إنه لا يحتوي على عناصر غذائية على الإطلاق ولكنه في الواقع يحتوي على عناصر غذائية ولكن بكميات قليلة فقط. هذا هو السبب في أن الحيلة تكمن في إضافة بدائل ومكملات لموازنة معادلة المغذيات. هذا مهم جداً لأنه إذا لم تتمكن من إزالة العناصر السيئة فيها، فيمكنك على الأقل إضافة المزيد من العناصر الجيدة لجعل وجبتك غنية بالمواد المغذية وبالتالي صحية. إضافة بعض الخضار وأكثر منها تكفي على الأقل وكذلك اختيار الزيوت المضافة والبروتين والكالسيوم من البيض أو اللحوم يجعلها صفقة منتهية.
تحتوي الإندومي على نسبة عالية من الصوديوم والكربوهيدراتالصوديوم كما تعلم بالفعل هو ما نطلق عليه جميعاً ملح الطعام. يمكن للأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم تفاقم مشاكلهم من خلال تناول كميات كبيرة مما يساهم في ضعف ضغط الدم. علاوة على ذلك، من الجيد إضافة الملح (الصوديوم) إلى شيء يحتوي بالفعل على الصوديوم. الأفراد الذين يحاولون إنقاص الوزن أو حرق المزيد من السعرات الحرارية لا يمكنهم تحمل الإدمان على الاستهلاك المنتظم. يجب أن يكون من حين لآخر ولذيذ بلا شك ولكن يجب أن يأكل الناس بكميات صغيرة.
فحقيقة أضرار الأندومي هي: حتى الآن، لا يوجد بحث علمي موثوق يُظهر أي ضرر طبي محدد [حتى وقت كتابتنا لهذا المقال]. هناك أساطير حول المواد المضافة مثل الفلفل الحار أو مسحوق النكهة ولكن الحقيقة أنه لا توجد إضافات أو مواد حافظة ضارة. مسحوق النكهة أو مسحوق الفلفل الحار والزيت آمنان. لا يسبب الإندومي السرطان بأي شكل من الأشكال. فهو لا يصيب الناس بالمرض ما لم يكن لديك بالطبع حساسية شخصية.
أضرار تناول الأندوميتشمل الأضرار الصحية لتناول الأندومي باستمرار وبكثرة ما يلي: [2]
تحتوي على سعرات حرارية عالية بالمقابل فهي تفتقر إلى أهم المغذيات التي يحتاجها الجسم كالبروتين والفيتامينات والمعادن.مليئة بكميات كبيرة من الصوديوم، فبالرغم من أن الصوديوم مهم لصحة الجسم إلا أن تناوله بكميات كبيرة له أضرار عديدة على صحة الجسم، فهو يزيد من خطر الإصابة بسرطان المعدة والسكتات الدماغية وأمراض القلب، كما أن تناول الطعام عالي الصوديوم قد يسبب مشاكل لبعض الأشخاص مثل ارتفاع ضغط الدم ومشاكل في الكلى.تحتوي على مواد حافظة ومواد تحسين النكهة الصناعية، وبالرغم من أن هناك مادة منها تعرف بأنها غير ضارة عند تناولها بكميات ضئيلة، فإن تناولها باستمرار وبكميات كبيرة يمكن أن يسبب تلف الأعصاب وزيادة خطر الإصابة بسرطان الغدد اللمفاوية، وتضخم الكبد، وقد تؤدي إلى اضطرابات في الرؤية.أضرار الأندومي للبناتوجد الباحثون في جامعة هارفارد أن هناك خطراً أعلى بنسبة 68٪ للإصابة بمتلازمة التمثيل الغذائيبين البنات أكثر من الأولاد، ومن أضرارها أيضاً على البنات: [2]
تحتوي الأندومي على كمية عالية من الأملاح مثل الصوديوم مما يؤثر على صحة الكلى وزيادة ضغط الدم لدى البنات.تحتوي الأندومي على دهون مشبعة ومهدرجة تؤثر سلباً على صحة القلب والشرايين.تؤثر الأندومي على أجسام البنات خاصة بفترة الحيض بسبب أنواع التوابل والمنكهات. أضرار الأندومي للأطفالالأندومي بالتأكيد غير مفيدة للأطفال، فهي مضرة بصحتهم بسبب ما يلي: [3]
تتعرض الأندومي لعمليات معالجة عالية كما أنها تفتقر للمغذيات الأساسية.يضاف للأندومي طبقة من مادة شمعية مضرة جداً بصحة الأطفال تسبب تلف الكبد.تحتوي على مادة كيميائية ضارة جداً بالأطفال تعرف بالبروبيلين غلايكول وهي مادة تسبب أضراراً خطيرة على المدى البعيد مثل القلب والكبد والكلى بسبب تراكمها.وجود المادة المنكهة الصناعية فيها والتي تعرف بأضرارها الكبيرة للأطفال والكبار، إذ أنها تسبب تلف الدماغ.أضرار الأندومي على الحامل خطيرة كما يفضل الخبراء تجنبها تماماً في فترة الحمل، وفي حال تناولها فيجب أن يكون بكميات قليلة مع إضافة بعض الخضراوات لها لتحسين القيمة الغذائية للوجبة، ولكن تؤثر أضرار الأندومي على الحمل بشكل خاص من خلال:
أحد أكبر المخاوف من تناول الأندومي هو النسب المرتفعة من الصوديوم فيها، فهذه الكمية الكبيرة تؤدي إلى زيادة خطر ارتفاع ضغط الدم في الحمل.تؤثر الكميات الكبيرة من الصوديوم سلباً على صحة الجنين في بطن أمه.وجبة فقيرة جداً بالمغذيات كالفيتامينات والمعادن والبروتينات، وعند تناولها باستمرار تؤثر على صحة الأم والحمل والجنين.كيف تتم صناعة الأندومييتم صناعة المعكرونة سريعة التحضير في المصانع ببعض الخطوات: [4]
عمل عجينة باستخدام الطحين والنشا، مياه قاعدية تحتوي على كربونات الصوديوم وكربونات البوتاسيوم وملح الصوديوم وملح غلوتاميت أحادي الصوديوم.كبس العجينة على شكل صفيحة واحدة من العجين لتسهيل تقطيعها.قطع العجينة بخطوط رفيعة.تطهى جيداً على البخار مرتفع الحرارة تصل إلى 100 درجة الحرارة.تطوى خيوط الأندومي بعناية وتثوضع بالأغلفة.يُقلى كل قالب في زيت النخيل المكرر لضمان استعمال أقل كمية ممكنة من الزيوت.تُحفظ الأندومي من البكتيريا بخفض درجة الحرارة.تضاف النكهات والبهارات المميزة لكل قالب الأندومي.تُعبأ أكياس الأندومي في صناديق محكمة.السعرات الحرارية للأندوميفيما يلي السعرات الحرارية للأندومي بأنواع ونكهات مختلفة:
الأندومي بنكهة كاري الدجاجالدهون: 13 جراماً.الكربوهيدرات: 48 جراماً.البروتين: 8 جرامات.السعرات الحرارية: 342 سعراً حرارياً.الأندومي بنكهة اللحمة المتبلةالكربوهيدرات: 49.الدهون: 16 جراماً.البروتين: 8 جرامات.السعرات الحرارية: 365 سعراً حرارياً.ألياف: 3 جرامات.سكر: 8 جرامات.صوديوم: 1 ملجرام.الأندومي الدجاج350 سعراً حرارياً.8 جرام بروتين.15 جم دهون مشبعة.45 جرام كاربوهيدرات.1.2 جرام صوديوم.إندومي الخضار287 سعراً حرارياً.14 جم دهون.35 جم كربوهيدرات.5 جم بروتين.ألياف: 2 جرام.ختاماً.. لم تثبت أية من الدراسات خطورة تناول الإندومي بشكل مطلق، ولكن الأفضل عدم تناوله كثيراً لأنه طعام معالج، ويحتوي على الكثير من مكسبات الطعم ويفتقر إلى أهم العناصر الغذائية، فالأفضل استبداله بأطباق طبيعية وصحية.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: السعرات الحراریة الأندومی على من الصودیوم تحتوی على ضغط الدم على صحة
إقرأ أيضاً:
غزة ترفض التهجير… ولكن ماذا لو فُرض عليها؟
منذ عقود، يسعى الاحتلال الإسرائيلي، بدعم غربي، إلى تصفية القضية الفلسطينية بوسائل متعددة، أبرزها التهجير القسري. واليوم تعود هذه المحاولات إلى الواجهة مجددًا، في إطار مشروع “الوطن البديل” الهادف إلى تفريغ قطاع غزة من سكانه وفرض واقع ديموغرافي جديد. ورغم الرفض الفلسطيني القاطع لهذا المخطط، ومحاولات مصر والأردن تجنّب تداعياته، فإن الضغوط الأميركية والإسرائيلية، لا سيما في ظل سياسات الرئيس الأميركي دونالد ترامب، لا تزال مستمرة، مما يمنح هذا المشروع بصيص أمل لمن يسعون إلى تنفيذه.
لكن، ماذا لو فُرض التهجير القسري على سكان غزة؟ هل ستحقق تل أبيب أهدافها في إنهاء المقاومة، أم ستكون النتائج عكسية تمامًا؟
المقاومة تتوسع جغرافيًا
1 ـ سيناء: جبهة جديدة للمقاومة
رغم أن فكرة توطين الفلسطينيين في سيناء ليست جديدة، فإنها عادت بقوة مع تصاعد العدوان الإسرائيلي على غزة. وعلى الرغم من الرفض الرسمي المصري لهذا السيناريو، قد يؤدي فرض التهجير إلى تداعيات خطيرة، أبرزها:
ـ تحويل سيناء إلى ساحة مواجهة جديدة: مع وجود مقاومين فلسطينيين ذوي خبرة قتالية تراكمت عبر الحروب، قد يصبح نقل العمل المقاوم إلى سيناء خيارًا محتملاً، خاصة إذا تعرض اللاجئون هناك للتضييق أو القمع.
بدلًا من إنهاء المقاومة الفلسطينية، قد يكون التهجير الشرارة التي تشعل مرحلة جديدة من المواجهة، حيث تصبح المقاومة أكثر انتشارًا وأصعب احتواءً، مما يضع الاحتلال الإسرائيلي أمام تحديات غير مسبوقة.ـ تنسيق محتمل مع جماعات مسلحة محلية: رغم الاختلافات بين فصائل المقاومة الفلسطينية والمجموعات المسلحة في سيناء، قد يدفع العداء المشترك لإسرائيل إلى تفاهمات مرحلية أو تنسيق محدود.
ـ إدخال مصر في الصراع بشكل مباشر: أي عمليات إسرائيلية ضد الفلسطينيين في سيناء قد تضع القاهرة في موقف سياسي وأمني حرج، مما قد يهدد استقرارها الداخلي ويدفعها لاتخاذ مواقف أكثر صرامة تجاه تل أبيب.
2 ـ الأردن.. عودة سيناريو المقاومة المسلحة
في حال تم تهجير أعداد كبيرة من الفلسطينيين إلى الأردن، قد تنشأ بيئة خصبة لإحياء العمل المقاوم بسياق جديد يتناسب مع المتغيرات الراهنة، خاصة مع الشعبية الكبيرة لحركة حماس هناك:
تصاعد الحراك الشعبي: التهجير القسري قد يؤدي إلى احتجاجات واسعة داخل الأردن، ليس فقط من الفلسطينيين، بل أيضًا من قطاعات واسعة من الأردنيين الرافضين لهذا المشروع.
إعادة النظر في اتفاقية وادي عربة: أي نشاط مقاوم داخل الأردن قد يضع الاتفاقية تحت ضغط شعبي ورسمي متزايد، مما قد يدفع الحكومة الأردنية إلى إعادة تقييم علاقتها مع إسرائيل.
إحياء المقاومة المسلحة: الفلسطينيون المهجّرون قد يجدون في العمل المقاوم سبيلهم الوحيد لاستعادة حقوقهم، مما يعيد للواجهة نمط المقاومة الذي كان حاضرًا في الأردن خلال الستينيات والسبعينيات.
المقاومة ستتوسع في التجنيد والتأييد الشعبي
ـ تصاعد الغضب الشعبي: تهجير الفلسطينيين من غزة بعد صمودهم الأسطوري سيؤدي إلى موجة غضب عارمة في الداخل الفلسطيني وبين أبناء الشتات، مما يعزز الدعم الشعبي للمقاومة المسلحة.
ـ زيادة أعداد المنضمين للفصائل العسكرية: اللاجئون الفلسطينيون الذين سيواجهون ظروفًا معيشية قاسية في دول اللجوء قد يرون في المقاومة خيارهم الوحيد لاستعادة حقوقهم، مما يرفع من وتيرة التجنيد.
ـ تصاعد الدعم المالي والسياسي: أي تهجير جديد سيولّد موجة دعم واسعة من الفلسطينيين في الخارج، سواء على المستوى المالي أو السياسي، باعتباره امتدادًا لمسلسل التطهير العرقي الذي بدأ عام 1948.
موقف المقاومة الفلسطينية.. التهجير بداية مرحلة جديدة من المواجهة
عند طرح مشروع تهجير الفلسطينيين إلى سيناء، أكد القيادي في حماس، أسامة حمدان، أن هذا المخطط لن يمر، مشددًا على أن المقاومة لن تقف مكتوفة الأيدي أمام أي محاولة لفرضه. ومن أبرز تصريحاته:
1 ـ غزة ليست للبيع: الفلسطينيون يرفضون التهجير تحت أي ظرف.
2 ـ مقاومة شرسة: أي محاولة لتنفيذ التهجير ستُواجه بمقاومة عنيفة داخل غزة وخارجها.
3 ـ تداعيات كارثية: ما يُطرح بشأن سيناء جزء من المخطط الإسرائيلي لتصفية القضية الفلسطينية، لكنه لن ينجح وستكون عواقبه خطيرة على المنطقة بأسرها.
4 ـ توسيع نطاق الاشتباك: المقاومة لن تبقى محصورة في غزة، بل ستنقل المواجهة إلى أماكن أخرى، ما يعني دخول الصراع مرحلة جديدة أكثر تعقيدًا.
هذه التصريحات تؤكد أن التهجير القسري لن يكون نهاية المقاومة، بل بداية مرحلة أشد عنادًا، حيث سيرفض الفلسطينيون أن يتحولوا إلى لاجئين مرة أخرى.
لماذا يعود أهل غزة رغم الدمار؟
على الرغم من محاولات التهجير، يثبت الفلسطينيون في غزة أن مغادرة القطاع تعني اقتلاعهم من جذورهم. رأينا الطوابير الطويلة للنازحين وهم يعودون شمالًا رغم أن منازلهم دُمرت بالكامل. لم يكن في انتظارهم سوى الأنقاض، لكنهم أصروا على العودة لأنهم يعلمون أن البقاء على الأرض ـ حتى وسط الدمار ـ هو أبلغ رد على محاولات اجتثاثهم.
أي عمليات إسرائيلية ضد الفلسطينيين في سيناء قد تضع القاهرة في موقف سياسي وأمني حرج، مما قد يهدد استقرارها الداخلي ويدفعها لاتخاذ مواقف أكثر صرامة تجاه تل أبيب.هذه المشاهد تعكس إصرار الفلسطينيين على البقاء مهما كانت الظروف قاسية. فارتباطهم بالأرض ليس مجرد علاقة مكانية، بل هو جزء من هويتهم وكرامتهم. هذا الشعب الذي يواجه المصاعب بعزيمة لا تلين لا يمكنه اختيار الغربة، فالوطن بالنسبة له هو الأمل والمقاومة والتاريخ.
هل ينسى الفلسطينيون؟ هل يستسلمون؟
حتى لو تمكن الاحتلال من فرض التهجير، هل ستكون هذه نهاية القضية؟ بالطبع لا. كما أن النكبة لم تنهِ فلسطين، بل أنجبت أجيالًا حملت راية المقاومة، فإن أي تهجير جديد سيكون وقودًا لمرحلة أكثر عنادًا:
ـ ذاكرة لا تموت: الفلسطينيون لا ينسون، وكل مهجّر سيورّث أبناءه حكاية العودة. مفاتيح بيوت 1948 لا تزال في أيدي الأحفاد، ومشاهد الدمار والتهجير اليوم ستبقى وقودًا للأجيال القادمة.
ـ خيارات جديدة للمقاومة: من ظن أن الفلسطينيين سيتلاشون في المنافي اكتشف أن جذورهم أعمق من أن تُقتلع. كل محاولة لإنهائهم أنتجت جيلًا أكثر تشبثًا بحقوقه.
ـ تداعيات إقليمية غير محسوبة: أي تهجير قسري سيخلق تداعيات غير متوقعة، وقد يتحول إلى كابوس سياسي وأمني للاحتلال، خاصة إذا وُجد الفلسطينيون في بيئات جديدة تعيد تشكيل طبيعة الصراع.
الخلاصة.. التهجير لن يحقق الأمن لإسرائيل… بل سيشعل نار المقاومة
بدلًا من إنهاء المقاومة الفلسطينية، قد يكون التهجير الشرارة التي تشعل مرحلة جديدة من المواجهة، حيث تصبح المقاومة أكثر انتشارًا وأصعب احتواءً، مما يضع الاحتلال الإسرائيلي أمام تحديات غير مسبوقة.
إن أوهام ترامب ونتنياهو بشأن تصفية القضية الفلسطينية ستتحطم على صخرة صمود الفلسطينيين، الذين لن يسمحوا لمشاريع التهجير أن تمر، مهما كانت الظروف.
https://www.instagram.com/adnan.hmidan?igsh=NHdzNG91ODM0OWxm