جين سعيد المقدسي في ضيافة «القومي للترجمة» الأحد المقبل
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
ينظم المركز القومي للترجمة برئاسة الدكتورة كرمة سامي ندوة بمناسبة صدور الطبعة العربية من كتاب «جدتي وأمي وأنا.. مذكرات ثلاثة أجيال من النساء العربيات» بحضور المؤلفة جين سعيد المقدسي، ومترجمة الكتاب هالة كمال، يوم الأحد 5 نوفمبر في تمام الساعة 12 ظهرًا، بقاعة طه حسين بمقر المركز القومي للترجمة.
مذكرات جين سعيد المقدسي سردية شخصية، تستكشف التاريخ عبر تجارب ثلاثة أجيال من النساء اللاتي شهدن أزمانًا غير عادية ومربكة، بداية من نهايات القرن التاسع عشر وحتى زماننا هذا، مرورًا بمدن عربية، منها حمص والناصرة وبيروت والقاهرة.
وتتبع تاريخ ثلاثة أجيال من النساء من الجدة منيرة موسى بدر، التي ولدت في مدينة حمص، وتنقلت بعدها بين بيروت والقاهرة وابنتها هيلدا موسى سعيد، التي ولدت في مدينة الناصرة وعاشت في بيروت والقاهرة، ومؤلفة الكتاب جين سعيد المقدسي التي ولدت في القدس وعاشت بين القاهرة والولايات المتحدة وبيروت، حيث استقرت منذ سبيعينيات القرن الماضي.
وتأتي هذه المذكرات، لتشغل موقعها عند تلاقي الدراسات الأدبية مع الدراسات التاريخية، ممثلة في تقاطع المذكرات مع سيرة الحياة والتاريخ الشفاهي، وتماس أحيانا مع العلوم السياسية والاجتماعية، في عرض الحدث السياسي من منظور اجتماعي ذاتي يقترب من الانثوجرافيا الذاتية.
الكاتبة الفلسطينة جين سعيد المقدسي، الشقيقة الصغرى لإدوارد سعيد المفكر الراحل، وأحد أهم المثقفين العرب في القرن العشرين، ونشرت العديد من الدراسات والمقالات ومن أشهر مؤلفاتها: «شتات بيروت.. مذكرات حرب 1975-1990».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القومي للترجمة المركز القومي للترجمة
إقرأ أيضاً:
وزير الموارد البشرية يلتقي 500 من ملاك مراكز ضيافة الأطفال
عقد معالي وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية المهندس أحمد بن سليمان الراجحي، لقاءً مرئيًا مع أكثر من 500 مستثمر في قطاع “مراكز ضيافة الأطفال”.
وتطرّق الاجتماع إلى أهمية تطوير قطاع ضيافة الأطفال، وتمكين المستثمرين فيه، بوصفه ركيزة أساسية في تعزيز جودة الحياة وتوفير بيئة آمنة ومحفزة لنمو الطفل، إضافة إلى استشراف فرص التطوير وتحفيز الحلول المبتكرة للارتقاء بهذا القطاع الحيوي.
وشاركت رئيسة اللجنة الوطنية لمراكز ضيافة الأطفال باتحاد الغرف السعودية الدكتورة إسراء مدني بكلمة تناولت فيها واقع القطاع وتطلعات المستثمرين، أعقبها عرض مرئي تضمّن أحدث الإحصائيات، حيث بلغ عدد مراكز ضيافة الأطفال في المملكة 990 مركزًا في عام 2024، فيما بلغ عدد الأطفال المستفيدين 29 ألف طفل، ما يجسد تنامي الطلب على هذه الخدمة وأهمية تطويرها.
واختُتم اللقاء بفتح المجال لملاك المراكز للنقاش، وعرض المقترحات، وطرح الرؤى المشتركة وفق مستهدفات رؤية 2030.
يُذكر أن مراكز رعاية الأطفال تقدم برامج الرعاية والترفيه على مدار اليوم للأطفال من عمر الولادة إلى 10 سنوات، وتهدف إلى تطوير الجوانب النمائية لديهم: المعرفية، والسلوكية والاجتماعية، والحركية، واللفظية، وتتولى وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية تنظيم عمل هذه المراكز من خلال مراجعة السياسات التي تحكم هذه الخدمات، وحل التحديات التي تواجه المستفيدين، والإشراف على هذه المراكز لضمان جودة الخدمات.