DW عربية:
2024-12-18@05:52:41 GMT

ما هو أفضل وقت للاستحمام؟

تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT

يزعم بعض الأشخاص أن أفضل أفكارهم تأتي إليهم أثناء الاستحمام.

هل يختلف الأمر إذا ما قرر المرء أن يستحم في الصباح أو في المساء وما هو الأصوب؟ الجواب هو: يعتمد الأمر على ما يريد تحقيقه من خلال الاستحمام مادام غسل الجسم بالماء والصابون يمكن القيام به في الصباح كما هو الحال في المساء.

ولكن إذا كان المرء يجد صعوبة في بدء يومه بنشاط في الصباح، فإن الاستحمام في الصباح يمكن أن يكون له تأثير كبير، حيث يساهم في إيقاظك بشرط أن تستحم بماء بارد قليلاً.

فالماء البارد يؤدي إلى انقباض الأوعية الدموية وتدفق الدم بشكل أسرع. وهذا يمكنه أن يوقظك، حسب ما ذكرت مجلة "فوكوس" الألمانية في موقعها الالكتروني نقلا عن أخصائيين.

الصباح، الظهر، المساء؟ ما هو أفضل وقت للاستحمام

على العكس من ذلك، الاستحمام في المساء يمكن أن يجعل الشخص متعبا. ولهذا السبب فالنصيحة لمن يعاني من مشاكل في النوم، من الأفضل له الاستحمام بالماء الدافئ لأن درجة حرارة الجسم سترتفع أولاً عند الاستحمام ثم تنخفض ببطء تدريجيا. 

يحدث الانخفاض في درجة حرارة الجسم أيضًا قبل وقت قصير من النوم. ونقلت مجلة فوكوس عن باحث أمريكي في مجال النوم قوله، إن الاستحمام بماء دافئ في المساء يمكن، إلى حد ما، من خداع الجسد ليعتقد المرء أن الوقت قد حان للذهاب إلى السرير.

المصدر: DW عربية

كلمات دلالية: الاستحمام ألمانيا الحياة في ألمانيا الأرق مشاكل النوم ماء بارد أساطير الاستحمام ألمانيا الحياة في ألمانيا الأرق مشاكل النوم ماء بارد أساطير فی المساء فی الصباح

إقرأ أيضاً:

«هانا المرعبة».. مخاطر قلة النوم

البلاد ــ وكالات

كشفت دراسة جديدة عن الآثار الصحية الخطيرة التي تنجم عن قلة النوم، حيث قدمت «صورة مرعبة» لمستقبل الأشخاص المحرومين من النوم.
وفي الدراسة، تم تصميم شخصية «هانا» الافتراضية لتوضيح التأثيرات الجسدية والنفسية التي قد تنتج عن قلة النوم، تناولت التأثيرات الجسدية؛ مثل الدماغ والجهاز المناعي والعضلات والجلد والعينين والشعر. وتعاون فريق البحث مع فناني ورسامي الرسوم المتحركة لإنشاء هذه الشخصية الافتراضية؛ بهدف توعية الناس بخطورة هذه العادات- بحسب «ذا صن» البريطانية.
ومن خلال صورة ثلاثية الأبعاد، يظهر كيف يمكن أن يتغير جسم الإنسان بسبب قلة النوم، حيث تعاني «هانا» عيونًا حمراء وتجاعيد وفقدان الشعر (الثعلبة)، إضافة إلى مشاكل جلدية مثل اليرقان. لكن الآثار السلبية لا تقتصر على التغيرات الجسدية فقط، فـ«هانا» تظهر أيضًا تدهورًا في الذاكرة قصيرة المدى، وزيادة الحساسية للألم مع آلام في الكتفين والظهر. كما أصبحت أكثر عرضة للإصابة بأمراض الجهاز التنفسي؛ مثل البرد والإنفلونزا.
وأوضحت الدراسة أن الإرهاق الشديد الناتج عن قلة النوم أدى إلى منع «هانا» (افتراضيًا) من ممارسة الرياضة، كما أن قلة النوم أثرت في الهرمونات التي تتحكم في الشعور بالجوع والشبع، ما فاقم من مشكلة زيادة الوزن. والأكثر إثارة للقلق، هو أن قلة الحركة المستمرة أدت إلى ضمور عضلاتها، ما جعل ذراعيها وساقيها تظهر بحجم أصغر.

مقالات مشابهة

  • «هانا المرعبة».. مخاطر قلة النوم
  • هل يمكن لـ Search GPT أن يكون بديلا لجوجل؟
  • احمي بشرتك من الجفاف في الشتاء.. خطوات فعالة للنعومة والنضارة
  • أين موقع الخرطوم؟ تعرّف على أسوأ 10 مدن حول العالم يمكن للمغتربين العيش فيها
  • ضباب وموجة باردة.. خريطة طقس المملكة في ساعات الصباح الباكر
  • طقس الصباح الباكر.. موجة باردة وضباب على أجزاء من المنطقة الشرقية
  • بعد الاستحمام بالماء الساخن .. خطوات فعالة للوقاية من نزلات البرد
  • صور مرعبة تظهر تأثير قلة النوم
  • حكم النوم من غير ذكر الله.. 13 سببا تجعلك لا تفوت هذه السنة
  • ماذا يحصل لنا بسبب قلة النوم؟.. الذكاء الاصطناعي يجيب