فوائد أوميجا 3، لكل أجزة الجسم مذهلة هو مجموعة من الأحماض الدهنية غير المشبعة التي يحتاجها جسم الإنسان لبناء الغشاء النسيجي لخلايا الجسم ولإنتاج بعض الهرمونات، حيث أن الجسم لا يستطيع تصنيع هذه الأحماض الدهنية بنفسه لذا فهو يعتمد بالكامل على الغذاء من أجل الحصول عليها.

فوائد اوميجا 3 للصحة، عديدة وهامة، وهو ما تستعرضه في السطور التالية:

تعزيز صحة القلب:
تساعد أوميجا 3 على خفض مستويات الدهون الثلاثية في الدم، وهي نوع من الدهون الضارة التي يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب، كما تساعد على خفض ضغط الدم وتحسين وظيفة الأوعية الدموية.

تقليل الالتهاب:
تلعب الالتهابات دورًا في العديد من الأمراض، بما في ذلك أمراض القلب والسرطان والتهاب المفاصل. تساعد أوميجا 3 على تقليل الالتهاب عن طريق تثبيط إنتاج الجزيئات الالتهابية.

اقرأ أيضاً يعرفها اليمنيون بحبوب الصيفه ... دراسة أمريكية تكشف عن مرض خطير يسببه علاج ”أوميجا 3” 5 طرق بسيطة لتعزيز صحة القلب وتجنب الإصابة بالأمراض

تحسين صحة الدماغ:
تلعب أوميجا 3 دورًا مهمًا في نمو وتطور الدماغ. كما تساعد على حماية الدماغ من التلف الناجم عن الشيخوخة والأمراض العصبية التنكسية، مثل مرض الزهايمر ومرض باركنسون.

تحسين الوظائف المعرفية:
تساعد أوميجا 3 على تحسين الذاكرة والتركيز والتعلم. كما تساعد على تقليل خطر الإصابة بالخرف.

تحسين الصحة النفسية:
تساعد أوميجا 3 على تقليل أعراض الاكتئاب والقلق.

تعزيز صحة العين:
تساعد أوميجا 3 على حماية العين من الضمور البقعي المرتبط بالعمر، وهو أحد أسباب العمى.

تعزيز صحة الجلد:
تساعد أوميجا 3 على ترطيب البشرة ومنع جفافها. كما تساعد على حماية البشرة من أضرار أشعة الشمس.

تعزيز صحة الشعر:
تساعد أوميجا 3 على تقوية الشعر ومنع تساقطه.

جرعة أوميجا 3 الموصي بها

تعتمد الجرعة الموصى بها من أوميجا 3 على العمر والصحة العامة. بشكل عام، يوصى بتناول 250-500 ملليجرام من أوميجا 3 يوميًا.

المصدر: المشهد اليمني

كلمات دلالية: تساعد أومیجا 3 على کما تساعد على تعزیز صحة

إقرأ أيضاً:

لماذا لا تفقد الوزن رغم تقليل السعرات؟.. خبير يكشف سبباً مفاجئاً

كشفت خبيرة التغذية صوفي تروتمان أن نقص الكتلة العضلية قد يجعل محاولات إنقاص الوزن غير فعالة تماماً، مشيرةً إلى أن الاعتماد على حميات منخفضة السعرات مع تمارين الكارديو فقط، مثل الجري، قد لا يحقق النتائج المرجوة.

وأوضحت تروتمان، في حديثها لصحيفة ديلي ميل، أن العضلات تحرق سعرات حرارية أكثر من الدهون حتى أثناء الراحة، ما يجعل بناء العضلات عاملًا أساسياً في أي برنامج لفقدان الوزن.

وأضافت أن اتباع نظام غذائي منخفض السعرات الحرارية دون تعزيز الكتلة العضلية، قد يؤدي إلى تباطؤ عملية الأيض، حيث يتكيف الجسم للحفاظ على طاقته، مما قد يؤدي إلى توقف فقدان الوزن أو تباطؤه بشكل ملحوظ.

لكن العمل على بناء العضلات يُمكن أن يُكافح هذا بفعالية. وقالت: "جلستان أسبوعيتان فقط من تمارين الأثقال في صالة الألعاب الرياضية يُمكن أن تُحدثا فرقاً كبيراً، حيث تُساعدك على بناء عضلات خالية من الدهون، وتُعزز معدل الأيض لديك أثناء الراحة بشكل كبير".

حرق السعرات المخزنة

وأنظمة نقص السعرات الحرارية هي تلك التي تحرق السعرات الحرارية المُخزنة في الدهون، بدل تلك التي نحصل عليها من الطعام الذي نتناوله يومياً.

 ويتم ذلك إما بتقليل السعرات الحرارية التي نتناولها يومياً، أو بزيادة عدد السعرات الحرارية التي نحرقها من خلال التمارين الرياضية، أو بالجمع بين الاثنين.

على سبيل المثال، يحتاج الشخص الذي يرغب في خسارة رطل واحد (0.45 كجم) أسبوعياً إلى تناول 500 سعرة حرارية أقل في وجباته اليومية، أو ممارسة تمارين رياضية إضافية لحرق 500 سعرة حرارية إضافية.

وتوصي هيئة الخدمات الصحية الوطنية (NHS) الرجال والنساء بتناول حوالي 2500 و2000 سعرة حرارية يومياً على التوالي.

كما تنصح الهيئة أيضاً بخفض استهلاكهم اليومي بحوالي 600 سعرة حرارية، وأشارت تروتمان إلى وجود أسباب أخرى قد تجعل الناس يواجهون صعوبة في إنقاص وزنهم على الرغم من نقص السعرات الحرارية.

  أسباب مخفية

أحد هذه الأسباب هو السعرات الحرارية المخفية، والتي غالباً ما توجد في صلصات السلطة والتوابل، والتي لا يأخذها الناس في الاعتبار عند التخطيط لوجباتهم.

ومن العوامل المحتملة الأخرى التي سلطت تروتمان الضوء عليها يأتي التوتر وقلة النوم، وأضافت: "مع ارتفاع مستويات التوتر، يرتفع هرمون التوتر الكورتيزول، مما قد يُسهم في زيادة الوزن، وخاصةً حول البطن".

 وأضافت: "إذا كنتِ تُقللين من النوم، فقد يُبطئ ذلك من عملية فقدان الوزن، حيث وجدت الأبحاث أن قلة النوم تُعطل الهرمونات المُنظمة للجوع مثل اللبتين والغريلين".

و يُنصح بالحصول على 7-8 ساعات من النوم الجيد كل ليلة للحفاظ على الصحة.

 وأضافت أن الحالات الصحية قد تلعب دوراً في إبطاء فقدان الوزن، وأضافت: "يمكن أن تؤثر المشاكل الهرمونية، مثل خلل وظائف الغدة الدرقية أو مقاومة الأنسولين، على فقدان الوزن، مما يُصعّب خسارة الوزن على الرغم من نقص السعرات الحرارية".

وتشمل أعراض مشاكل الغدة الدرقية التعب، والإمساك، والاكتئاب، وآلام العضلات، وجفاف الجلد وتقشره.

وتشمل علامات مقاومة الأنسولين التعب، والجوع، وصعوبة التركيز، وزيادة الوزن حول منطقة البطن.

ويمكن أن تتطور كلتا الحالتين ببطء، حيث لا يعاني بعض المرضى من جميع الأعراض، وقد يكون سببها أيضاً مجموعة متنوعة من المشاكل الصحية الأخرى.

 وفي سياق مماثل، قالت تروتمان إن الأدوية مثل مضادات الاكتئاب وبعض العلاجات الهرمونية يمكن أن تجعل فقدان الوزن تحدياً بسبب آثارها الجانبية.

 وقالت: "إذا كنت تشك في أن دوائك يؤثر على فقدان وزنك، فتحدث إلى طبيبك العام المحلي، سيتمكنون من تقديم النصح والمساعدة في تحديد الحلول الممكنة، بما في ذلك إجراء تعديلات على الجرعات أو إيجاد أدوية بديلة".

ويحث الخبراء المرضى الذين يتناولون مضادات الاكتئاب على عدم التوقف عن تناولها أو تغيير جرعاتهم دون استشارة الطبيب المسؤول عن رعايتهم أولًا لضمان حصولهم على الدعم الكافي.

مقالات مشابهة

  • فوائد صحية مذهلة لـ البستاشيو
  • برلماني: قانون العمل الجديد يعزز مناخ الاستثمار ويحمي حقوق العمال
  • كيفية تقليل السعرات الحرارية في عيد الفطر
  • لماذا لا تفقد الوزن رغم تقليل السعرات؟.. خبير يكشف سبباً مفاجئاً
  • تناولها أول يوم العيد.. 6 أطعمة تساعد في خفض مستويات السكر في الدم
  • لبن وعسل وكركم.. مشروب ذهبي لتقوية المناعة وتقليل الالتهابات
  • 3 أعراض تكشف عن الإصابة بالاكتئاب الموسمي.. اعرف أسبابه
  • ماذا يحدث للجسم عند تناول اللوز مع التمر في الصباح؟
  • فوائد الترطيب فى الطقس الحار.. يعزز مناعتك وقدراتك العقلية
  • الرياح غير المنتظمة تساعد في انتشار الجراد في الجنوب.. والمكافحة تحذر من كارثة