2024-07-09@21:29:04 GMT
إجمالي نتائج البحث: 7

«تقسيم اليمن بصمات بريطانية»:

    وفي العام 1915 م كان العثمانيون قد اعتبروا حضر موت جزءاً من أراضيهم لاسيما بعد اندلاع الحرب بين البريطانيين والعثمانيين ، وأحتوت وثائق البريطانيين وتقاريرهم من عدن 1916م على توصيات مفادها عدم السماح للإمام بالوصول الى البحر العربي خاصة بعد أن كانت المعلومات لديهم تفيد بتجهيز 4 آلاف مقاتل من القبائل وبدعم تركي للتقدم من...
    و عملت ، بريطانيا كذلك وفق سياسة فرق تسد على اثارة النزاعات بين القبائل وإدارة تلك الصراعات بما يحقق المصلحة البريطانية وقد جاء في رسالة من إدارة شركة الهند الى الكابتن هينس : حرض القبيلة الموالية على المعادية فلا تحتاج الى قوات بريطانيـــة  وبهذه الوسيلة تمكن البريطانيون من السيطرة على عدن دون الحاجة الى اعداد...
    لقد قدمت بريطانيا كل الدعم لابن سعود وشاركت في قمع أي انتفاضات أو ثورات ضده حيث أنهى بن سعود بمساعدة بريطانيا مشاكله الداخلية والخارجية 1930م بمساعدة بريطانية فقد تمكن من قمع ثورات وحركات تمرد ما بين 1930-1933م والتي كان آخرها ثورة عسير فلا توجد دولة ترضى بتوسع أبن سعود أكثر مما هو عليه سوى بريطانيا...
    الخنق والعزل :يقول الباحث والمؤلف عبدالله بن عامر : بعد الحرب العالمية الأولى سعت بريطانيا لتحقيق عدة أهداف منها الحفاظ على سيطرتها على الجزيرة العربية دون ان تشاركها في تلك السيطرة او النفوذ أي قوة أخرى واتجهت كذلك إلى تعويض خسائر اقتصادها جراء الحرب من خلال التركيز على المناطق الاستراتيجية وذات الأهمية الاقتصادية وكان من...
    فأشار إلى أن وضع عدن لا يمكن فصله أو فصلها كمنطقة عن بقية المناطق ولهذا فإن الحدود الحالية غير مرضية للجانب البريطاني لأنها تتجاهل الاعتبارات العسكرية تماماً وتحرم البريطانيين من امتلاك الأراضي الخصبة في المرتفعات ويرى أن احتلال تعز يضع بريطانيا في موقع مناسب استراتيجيا وسياسياً ويحقق هدفها في تأمين عدن بشكل كامل ولهذا لا...
    ترسيم الحدود بين الشمال والجنوب:في 1900م كانت الدولة العثمانية تحاول رفع إيراداتها الضريبية إلا أنها علمت بوجود عمليات تهريب واسعة حرمتها من تلك العائدات فدفعت بشيخ ماوية في تعز إلى إنشاء ما يشبه فرزة أو نقطة وبرج مراقبة وذلك لمراقبة تجارة التبغ حيث كان اليمن الشمالي يستهلك كميات كبيرة منه إلا أن إيراداتها الجمركية ضعيفة...
    محتويات الكتاب – الصادر في أكتوبر – 2020م الطبعة الأولى – تضمنت عناوين عدة تستحق جميعها أن نقف أمامها بكل وعي ومسؤولية للإطلاع على حقيقة المخططات التآمرية على اليمن منذ مطلع القرن العشرين وقبل ذلك بكثير. وعلى كل حال – فقد خُير لنا أن نختار من موضوعات الكتاب ما نبدأ به إقتباساً مما تحدث به...
۱