2025-04-24@11:54:51 GMT
إجمالي نتائج البحث: 301
«فی النهایة»:
(اخبار جدید در صفحه یک)
يحاربوننا بالخيانة.. ونحاربهم بالمقاومة.. وهل الخلفية المشتركة بين فتح وحماس تقودهما لذات النهاية؟ ولماذا لا تعتمد المقاومة الفلسطينية حرب العصابات.. ولماذا تتفعل شعوبنا في أوروبا وتتعطل في بلادها؟
فؤاد البطاينة بداية، ليعلم كل من يحكم أو ينادل أو يرتزق بعمل سياسي أن قضية فلسطين هي قضية الشعوب العربية والإسلامية وتسمو بعدالتها وكارثية تجاهلها أو النيل منها، وبطبيعتها وطبيعة أعدائها على كل قضايا الشعوب التي لا تتعدى درء خطر أو تحقيق مصلحة. وبأنها المحدِّدُ الثابت لمصير شعوبنا والضابط لمواقفها وسلوكها، فعلى مذبحها نكون أو لا نكون، ويكون الأمن والاستقرار على المعمورة أو لا يكون. إنها المعيار لصلاحية كل خُلُق أو سياسة أو نمط تفكير، والمعيار لمصداقية القيم ومدعيها. والسامية بالتالي على كل أيدولوجيا أو سلوك انساني أو بشري يتجاوزها بأي اتجاه كان. ولنا في بلاد العرب والمسلمين هي معيار الشرعية للحاكم والمشروعية للقانون. فمن يؤمن أو يحاجج بالخلق والقيم والعدل والحرية والمساواة في الحقوق الإنسانية ويسعى اليها من نظام...