بوابة الوفد:
2025-04-22@13:01:46 GMT

للمرأة الحامل.. تعرفي على أهمية الفيتامينات لكي

تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT

تلعب الفيتامينات والمعادن أدوارا مهمة في جميع وظائف الجسم، لذلك فإن تناول الأطعمة الصحية وتناول المكملات الغذائية أثناء فترة الحمل، من شأنه أن يوفر جميع الفيتامينات والمعادن التي تحتاجها الأم والجنين.فيتامينات ما قبل الولادة عبارة عن فيتامينات متعددة تم تصميمها خصيصا لتلبية الطلب المتزايد على العناصر الغذائية الدقيقة أثناء الحمل.

من المفترض أن يتم تناولها قبل الحمل وأثناء الحمل والرضاعة الطبيعية.

لقد أظهرت الدراسات أن تناول مكملات فيتامينات ما قبل الولادة يقلل من خطر الولادة المبكرة وتسمم الحمل، الذي يعد أحد المضاعفات الخطيرة المحتملة التي تتميز بارتفاع ضغط الدم وربما وجود البروتين في البول.

وفي حين أن فيتامينات ما قبل الولادة ليس المقصود منها أن تحل محل خطة الأكل الصحي، إلا أنها قد تساعد في منع الفجوات الغذائية من خلال توفير العناصر الغذائية الدقيقة الإضافية التي تحتاج إليها المرأة أثناء الحمل.

إلا أنه قد لا يكون تناول مكملات الفيتامينات أو المعادن الإضافية ضروريا، ما لم ينصحك الطبيب بذلك.

و تحتاج المرأة الحامل إلى تناول الفيتامينات والمعادن لأسباب مختلفة:

نقص المغذيات

قد يحتاج بعض الأشخاص إلى مكملات غذائية بعد أن يكشف فحص الدم عن نقص في أحد الفيتامينات أو المعادن. يعد تصحيح أوجه القصور أمرًا بالغ الأهمية، حيث تم ربط نقص العناصر الغذائية مثل حمض الفوليك بالعيوب الخلقية.

القيء المفرط

تتميز مضاعفات الحمل هذه بالغثيان الشديد والقيء. يمكن أن يؤدي إلى فقدان الوزن ونقص العناصر الغذائية.

القيود الغذائية

قد تحتاج النساء اللاتي يتبعن أنظمة غذائية محددة، بما في ذلك النباتيات والذين يعانون من عدم تحمل الطعام والحساسية، إلى مكملات الفيتامينات والمعادن لمنع نقص المغذيات الدقيقة.

التدخين

على الرغم من اهمية تجنب التدخين أثناء الحمل، إلا أن أولئك الذين يستمرون في التدخين لديهم حاجة متزايدة إلى عناصر غذائية محددة مثل فيتامين C والفولات.

الحمل عدة مرات

النساء اللاتي يحملن أكثر من طفل واحد لديهن احتياجات أعلى من المغذيات الدقيقة مقارنة بالنساء اللاتي يحملن طفلاً واحداً. غالبًا ما تكون المكملات ضرورية لضمان التغذية المثالية لكل من الأم وأطفالها.

الطفرات الجينية

مثل إنزيم ميثيلين تتراهيدروفولات المختزل (MTHFR) هو الجين الذي يحول حمض الفوليك إلى شكل يمكن للجسم استخدامه. قد تحتاج النساء الحوامل المصابات بهذه الطفرة الجينية إلى مكملات بنوع معين من حمض الفوليك لتجنب المضاعفات.

سوء التغذية

قد تحتاج النساء اللاتي يعانين من نقص التغذية أو اختيار الأطعمة التي تحتوي على نسبة منخفضة من العناصر الغذائية إلى مكملات الفيتامينات والمعادن لتجنب نقصها.

 

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الفيتامينات المكملات الغذائية الحمل الأطعمة الصحية الفیتامینات والمعادن العناصر الغذائیة أثناء الحمل إلى مکملات

إقرأ أيضاً:

خبراء: الكتابة للطفل تحتاج إلى فهم احتياجاته العاطفية

الرباط (الاتحاد)
أكد مختصون في أدب الطفل أن تطوير محتوى موجه للصغار، يتطلب الابتعاد عن الأساليب التقليدية، التي تنطلق من منظور الكبار، والاقتراب أكثر من احتياجات الطفل النفسية والعاطفية والتواصلية.
جاء ذلك خلال جلسة حوارية بعنوان «ضوء الكلمة.. وهج الألوان»، نظمتها هيئة الشارقة للكتاب ضمن فعاليات الشارقة، ضيف شرف الدورة الثلاثين لمعرض الرباط الدولي للنشر والكتاب، بمشاركة الكاتبة الإماراتية فاطمة العامري والكاتب المغربي مصطفى النحال، وأدارتها الكاتبة شيخة المطيري.
واستعرض الكاتب مصطفى النحال التحديات التي تواجه محتوى أدب الطفل عربياً، مشيراً إلى أن الكثير من دور النشر لا تزال تتعامل مع الطفل كمتلقٍ من منظور الكبار، بدلاً من الإنصات الحقيقي لاحتياجاته.

أخبار ذات صلة خلود المعلا وإدريس الملياني ينسجان قصائد التأمل كتّاب إماراتيون ومغاربة يناقشون حضور «الماء في السرد الأدبي»

وأوضح النحال أن هناك نقصاً في دور المستشارين المتخصصين، الذين يوجهون صناعة كتب الأطفال بناءً على المعرفة السيكولوجية، لافتاً إلى تجربة مغربية رائدة انطلقت من مدينة مكناس، عبر الاستماع إلى المربين والمعلمين للوصول إلى محتوى ملائم لعالم الطفل، وهي تجربة أثبتت نجاحها ورواجها.
وقدّم النحال لمحة تاريخية عن بدايات نشر كتب الأطفال في المغرب، مشيراً إلى مبادرة مبكرة قادها الكاتب محمد الأشعري، حين كان وزيراً للثقافة، الذي دعا الناشرين إلى تخصيص جزء من إنتاجهم الأدبي للأطفال، وأسفرت لاحقاً عن تقديم حلول مبتكرة لزيادة وصول الأطفال للكتاب، مثل إصدار نسخ ملونة ونسخ بالأسود والأبيض لتجاوز تحديات التكلفة وتحديات الأسعار المرتفعة.
من جانبها، تناولت الكاتبة فاطمة العامري تجربتها مع المجلس الإماراتي لكتب اليافعين في تحكيم قصص كتبها الأطفال بأنفسهم، موضحة أن الأطفال يميلون إلى اختراع شخصيات ديناميكية تنطوي على حركة متتابعة وتفاعل مع الحواس، مستشهدة بقصة لطفل تخيل أن اليد تتحول إلى أخطبوط.
وأكدت العامري أن كتابة أدب الطفل تتطلب جهداً حقيقياً لفهم عالم الطفل الداخلي بعيداً عن الاستسهال، مشيرة إلى أن الطفل قادر على خلق عوالم سردية متكاملة، إذا أتيحت له المساحة المناسبة للتعبير.
كما تناولت تحديات صناعة كتب الأطفال من ناحية التكاليف المرتبطة بجودة الرسوم والورق والأغلفة، موضحة أن الاستثمار في هذه التفاصيل يصنع فارقاً كبيراً في جذب الطفل وتحفيزه على القراءة. 

مقالات مشابهة

  • حكاية أطفال الأنابيب (1)
  • خبراء: الكتابة للطفل تحتاج إلى فهم احتياجاته العاطفية
  • "ملتقى الطاقة والمعادن" يسلط الضوء على الفرص الاستثمارية بالبريمي
  • مساعد العبدلي: خسارة المنتخب للنهائي تحتاج وقفة
  • فوز قاتل.. ريال مدريد يتغلب على أتلتيك بيلباو في الدقيقة 92
  • ملتقى الطاقة والمعادن بالبريمي يستعرض ملامح التحول الاقتصادي وأمن الطاقة
  • الدرك يحجز مكملات غذائية مقلّدة ومغشوشة بجسر قسنطينة
  • محاكمة 64 متهما بخلية القاهرة الجديدة .. في هذا الموعد
  • ماذا يحدث للجسم عند تناول الوجبات السريعة ؟
  • الجهني: نقص الفيتامينات بعد عمليات التكميم قد يسبب ضمور الدماغ.. فيديو