مديرة قناة RT العربية: وضعنا ألفي زهرة قرنفل أمام سور سفارة دولة فلسطين تمجيدا لأرواح الأطفال
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
نشرت مديرة قناة RT العربية، مايا مناع، اليوم الثلاثاء، تغريدة عبر حسابها الرسمي على منصة "إكس"، استنكرت من خلالها الإبادة الجماعية التي تقوم بها إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني.
وجاء في التغريدة: "وضعنا 2000 زهرة قرنفل أمام سور سفارة دولة فلسطين، تمجيدا لأرواح الأبرياء أطفال فلسطين، ولكن.
وضعنا ٢٠٠٠ زهرة قرنفل أمام سور سفارة دولة فلسطين، تمجيدا لأرواح الأبرياء أطفال فلسطين، ولكن.. للأسف لم تكف الأزهار، فحصيلة القتلى وصلت اليوم إلى ٢٤٠٠ طفل!
نحن الآن نشاهد بأم أعيننا، وعلى الهواء مباشرة قيام إسرائيل بإبادة الشعب الفلسطيني! pic.twitter.com/Prg3NgrZwc
وأضافت: "نحن الآن نشاهد بأم أعيننا، وعلى الهواء مباشرة قيام إسرائيل بإبادة الشعب الفلسطيني!".
وفي وقت سابق، أعلن الناطق باسم وزارة الصحة في غزة، اليوم الثلاثاء، الانهيار التام للمنظومة الصحية في مستشفيات قطاع غزة.
وأفادت الوزارة في بيان، بارتفاع "عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 5791 منهم 2360 طفلا و1292 سيدة"، وإصابة أكثر من 18000 منذ بدء الحرب في قطاع غزة.
وقالت إن "الاحتلال ارتكب 47 مجزرة بحق عائلات فلسطينية في الساعات الماضية راح ضحيتها 704 شهداء".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: RT العربية الحرب على غزة طوفان الأقصى قطاع غزة هجمات إسرائيلية
إقرأ أيضاً:
منظمة التحرير: موقف مصر الثابت كان له تأثير كبير على الشعب الفلسطيني
قال قاسم عواد مدير دائرة حقوق الإنسان في منظمة التحرير الفلسطينية، إنّ موقف مصر الثابت والمساند للفلسطينيين خلال الأزمة الأخيرة كان له تأثير كبير على الشعب الفلسطيني.
وأكد عواد في مداخلة عبر تطبيق "سكايب" مع الإعلامية بسمة وهبة، مقدمة برنامج "90 دقيقة"، عبر قناة "المحور"، أن الفلسطينيين شعروا بمشاعر كبيرة من الدعم بعد أن وقف الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى جانبهم منذ بداية الأزمة.
وذكر، أن هذا الموقف كان بمثابة طوق نجاة للفلسطينيين الذين كانوا يعانون من قصف واعتداءات الجيش الإسرائيلي.
وأضاف عواد أن هذا الدعم جاء في وقت كان فيه الفلسطينيون يواجهون محاولات تهجيرهم من غزة، حيث شعروا أن هناك قائدًا كبيرًا مثل السيسي يقف إلى جانبهم ويؤكد رفض مصر لأي محاولة لتصفية القضية الفلسطينية.
الشعب الفلسطينيولفت، إلى أن هذا الموقف القوي من مصر أعطى الشعب الفلسطيني أملًا في المستقبل، لاسيما مع دعم الرئيس الفرنسي ماكرون الذي كان بجانب السيسي في دعمه لحقوق الفلسطينيين ورفض التهجير.
واعتبر أن هذه الزيارة كانت أحد أهم الأحداث الدبلوماسية التي تعكس تضامنًا حقيقيًا مع الفلسطينيين في محنتهم، مشيرًا، إلى أن هذا الدعم أظهر للعالم أن مصر تضع القضية الفلسطينية على رأس أولوياتها، وتعتبرها قضية قومية عربية إسلامية.
وواصل، أن الدعم المصري كان يوازيه أيضًا ضغط كبير على القيادة المصرية، حيث إن مصر تعرضت لضغوطات دولية هائلة في محاولة لإجبارها على تغيير موقفها، ومع ذلك، نجح الرئيس السيسي في الوقوف بثبات وقال "لا" في وجه الضغوط، ما أظهر شجاعة القيادة المصرية في الدفاع عن حقوق الفلسطينيين.
وأكد أن هذا الموقف لم يكن سهلاً في ظل الضغوطات السياسية والاقتصادية العالمية، مشيرًا، إلى أن مصر لم تقتصر على الدعم السياسي فحسب، بل كانت ملتزمة أيضًا بالعمل على إيجاد حلول عملية للتهجير وللصراع الفلسطيني الإسرائيلي، وأن الشعب الفلسطيني يشعر بالامتنان والتقدير لمواقف مصر الثابتة والقوية في دعم حقوقهم.