يعد شهر أكتوبر هو الشهر العالمي للتوعية حول مرض سرطان الثدي أو ما يسمى «الزهري لأكتوبر»، ويمكن للمرأة أن تقلل من خطر الإصابة به عبر عدة طرق منها تناول كميات أكبر من الأطعمة التي تحتوي على العناصر الغذائية ومضادات الأكسدة التي ثبت أنها قد تحارب السرطان.

أطعمة تقلل خطر الإصابة بسرطان الثدي

ويستعرض «الأسبوع» في السطور التالية بعض الأطعمة التي تقلل خطر الإصابة بمرض سرطان الثدي، ومنها:

الخضروات الورقية

تحتوي الخضروات الورقية على مضادات الأكسدة، التي يمكن أن تدمر الجذور الحرة التي تسبب السرطان، وتشمل الخضروات الورقية: «الجرجير، الكرنب الأخضر، السبانخ، اللفت الخضر» وغيرها.

الخضروات الورقية

وتم اثبات ذلك من خلال دراسة أجريت عام 2012م، ونشرت في مجلة المعهد الوطني للسرطان، وجد الباحثون أن النساء اللاتي تناولن الخضار الورقية الداكنة كان لديهن خطر الإصابة بسرطان الثدي أقل بكثير من النساء اللاتي لم يتناولن هذه الخضار.

التوت

يعد التوت من الأطعمة التي تقلل خطر الإصابة بسرطان الثدي، بسبب احتوائه على مضادات الأكسدة والفيتامينات التي يمكنها حماية الخلايا وإصلاح الخلايا التالفة وإبطاء انتشار الخلايا السرطانية.

التوت

ويحتوي التوت الداكن على مضادات أكسدة أكثر بنسبة 50% من التوت الأخف، وفي دراسة أجريت عام 2016 ونشرت في مجلة مضادات الأكسدة، وجد الباحثون أن التوت والتوت الأسود بالأخص، قد يدمران أورام الثدي والخلايا السرطانية.

الحمضيات

تأتي الحمضيات من ضمن قائمة الأطعمة التي تقلل خطر الإصابة بسرطان الثدي، بسبب احتوائه على فيتامين C والفولات والكالسيوم والعديد من العناصر الغذائية الأخرى التي قد تمنع وتحارب الخلايا السرطانية.

الحمضياتالثوم

يقلل الثوم من خطر الإصابة بسرطان الثدي، لاحتوائه على مركبات كبريتية يمكنها منع تجلط الدم وتقوية جهاز المناعة، ونشرت في مجلة سرطان الثدي، دراسة أجريت عام 2016، وجد الباحثون فيها أن النساء اللاتي تناولن الكثير من الثوم كان لديهن خطر أقل للإصابة بسرطان الثدي.

الثومالأسماك الدهنية

تحتوي أنواع معينة من الأسماك على دهون صحية ومضادات أكسدة يمكن أن تقلل الالتهاب المرتبط بسرطان الثدي، وتشمل الأسماك الدهنية الصحية كل من السمك المملح والرنجة وسمك السالمون والسردين وتونة.

الأسماك الدهنية

ووفقا لدراسة أجريت عام 2020 ونشرت في «In Vivo»، فإن النساء اللاتي يتناولن كميات كبيرة من الأسماك الدهنية لديهن خطر أقل للإصابة بسرطان الثدي من النساء اللاتي لا يتناولن الأسماك الدهنية.

اقرأ أيضاًالسر في الأطعمة.. طرق الوقاية من سرطان الثدي

دراسة خطيرة.. أقراص منع الحمل تؤدي للإصابة بمرض السرطان

منها «الأسماك والبقوليات».. أفضل 5 أطعمة لمريضات سرطان الثدي

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: سرطان الثدي السرطان الوقاية من سرطان الثدي الثدي اورام الثدي الإصابة بسرطان الثدي تشخيص سرطان الثدي سرطان الثدي للنساء حملة سرطان الثدي خطر الإصابة بسرطان الثدی تقلل خطر الإصابة مضادات الأکسدة النساء اللاتی الأطعمة التی سرطان الثدی أجریت عام ونشرت فی

إقرأ أيضاً:

كيف يتسبب تلوث الهواء في الإصابة بالإكزيما؟.. 4 نصائح للوقاية منها

الإكزيما من المشكلات الشائعة التي تسبب جفافًا وحكة واحمرارًا في الجلد، وعلى الرغم من الأسباب المعرفة وراء حدوث هذه المشكلة، مثل الحساسية والوراثة، فقد توصلت دراسة حديثة إلى أن تلوث الهواء يلعب دورًا كبيرًا في الإصابة بالإكزيما.. فما حقيقة ذلك؟

تلوث الهواء وزيادة خطر الإصابة بالإكزيما

كشفت دراسة علمية جديدة، شملت مئات الآلاف من الأمريكيين، عن وجود صلة بين تلوث الهواء وزيادة خطر الإصابة بالإكزيما المعروفة أيضًا بالتهاب الجلد التأتبي، فقد أظهرت النتائج أن الأشخاص الذين يعيشون في مناطق ذات مستويات عالية من تلوث الهواء، هم أكثر عرضة للإصابة بهذه المشكلة الجلدية.

وركزت الدراسة على تأثير الجسيمات الدقيقة (PM2.5) الموجودة في الهواء الملوث، ووجد الباحثون أن كل زيادة في تركيز هذه الجسيمات تزيد من خطر الإصابة بالإكزيما بنسبة كبيرة، معتقدين أن هذه الجسيمات قد تؤثر على الجهاز المناعي وتسبب التهابات في الجلد.

الآثار الصحية الخطيرة لتلوث الهواء

وأشار الباحثون القائمون على الدراسة، إلى أن النتائج التي توصلوا إليها تؤكد الآثار الصحية الخطيرة لتلوث الهواء، التي تتجاوز مشكلات الجهاز التنفسي، لتشمل أيضًا أمراض الجلد، كما تدعو إلى ضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة للحد من تلوث الهواء وحماية صحة الإنسان.

وتؤكد الدكتورة إيمان سند، استشارية الأمراض الجلدية، خلال حديثها لـ«الوطن»، صحة هذه الدراسة، لافتة إلى أنه رغم أن الإكزيما غالبًا ما تكون وراثية، فهناك العديد من الخطوات التي يمكن اتخاذها لتقليل خطر الإصابة بها، أو لتخفيف حدة أعراضها في حال الإصابة.

الوقاية من الإصابة بالإكزيما

قدمت «إيمان» مجموعة من النصائح للوقاية من الإصابة بالإكزيما، وتخفيف أعراضها حال الإصابة، وهي:

1- ترطيب البشرة بانتظام:

استخدام مرطب خالٍ من العطور، إذ يساعد المرطب في الحفاظ على سلامة الحاجز الوقائي للجلد، بالتالي يحافظ على رطوبة البشرة وحمايتها من الجفاف الذي يزيد من تهيج الجلد. شرب كمية كافية من الماء، إذ يساعد في الحفاظ على رطوبة الجلد. ترطيب البشرة مباشرة بعد الاستحمام، إذ يساعد ذلك على حبس الرطوبة في الجلد.

2- تجنب المهيّجات:

تحديد المهيّجات الشخصية، إذ قد تختلف المهيّجات من شخص لآخر، لذا حاول تحديد المواد التي تزيد من حكة واحمرار جلدك وتجنبها قدر الإمكان، ومن أهمها الملابس ذات الألياف الصناعية والأصواف والملابس الضيقة أو الخشنة. استخدام منتجات لطيفة على البشرة،  ويراعى اختيار منتجات تنظيف وعناية بالبشرة خالية من العطور والأصباغ القوية.

3- الحفاظ على بيئة منزلية مناسبة:

تنظيف المنزل بانتظام باستخدام المكنسة، إذ يساعد ذلك على التخلص من الغبار وحبوب اللقاح وعث الغبار الذي قد يسبب تهيج الجلد. استخدام مرطب للهواء، لا سيما في فصل الشتاء، لتقليل جفاف الجلد.

4- إدارة الإجهاد:

ممارسة تقنيات الاسترخاء مثل اليوجا والتأمل، إذ تساعد على تقليل التوتر الذي قد يؤثر على الجلد. الحصول على قسط كاف من النوم، فالنوم الجيد ضروري لصحة الجلد بشكل عام.

مقالات مشابهة

  • كيف يتسبب تلوث الهواء في الإصابة بالإكزيما؟.. 4 نصائح للوقاية منها
  • أطعمة تقلل من خطر الإصابة بالخرف والسكري.. تعرف عليها
  • إزاي نقدر نكتشف الإصابة بسرطان البروستاتا ؟ .. الصحة توضح
  • احذر.. أطعمة غنية بالسكر تجنب تناولها على الإفطار
  • ابتعد عنها فورا .. أطعمة تسبب الصداع
  • الصحة العالمية: عام 2022 شهد إصابة 130 ألف سيدة بسرطان الثدي و53 ألف حالة وفاة
  • أطعمة ومشروبات ينبغي ألا تتناولها أبدا على معدة فارغة
  • الأمراض المزمنة وكيفية الوقاية منها
  • بذور طبيعية تساعد في الحماية من أمراض السكري والقلب.. ضمها لنظامك الغذائي
  • تناول المكسرات بانتظام يوميًا تقلل الإصابة بالخرف بنسبة 12%