أطعمة تقلل من خطر الإصابة بسرطان الثدي.. منها التوت والثوم
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
يعد شهر أكتوبر هو الشهر العالمي للتوعية حول مرض سرطان الثدي أو ما يسمى «الزهري لأكتوبر»، ويمكن للمرأة أن تقلل من خطر الإصابة به عبر عدة طرق منها تناول كميات أكبر من الأطعمة التي تحتوي على العناصر الغذائية ومضادات الأكسدة التي ثبت أنها قد تحارب السرطان.
أطعمة تقلل خطر الإصابة بسرطان الثديويستعرض «الأسبوع» في السطور التالية بعض الأطعمة التي تقلل خطر الإصابة بمرض سرطان الثدي، ومنها:
الخضروات الورقيةتحتوي الخضروات الورقية على مضادات الأكسدة، التي يمكن أن تدمر الجذور الحرة التي تسبب السرطان، وتشمل الخضروات الورقية: «الجرجير، الكرنب الأخضر، السبانخ، اللفت الخضر» وغيرها.
وتم اثبات ذلك من خلال دراسة أجريت عام 2012م، ونشرت في مجلة المعهد الوطني للسرطان، وجد الباحثون أن النساء اللاتي تناولن الخضار الورقية الداكنة كان لديهن خطر الإصابة بسرطان الثدي أقل بكثير من النساء اللاتي لم يتناولن هذه الخضار.
التوتيعد التوت من الأطعمة التي تقلل خطر الإصابة بسرطان الثدي، بسبب احتوائه على مضادات الأكسدة والفيتامينات التي يمكنها حماية الخلايا وإصلاح الخلايا التالفة وإبطاء انتشار الخلايا السرطانية.
ويحتوي التوت الداكن على مضادات أكسدة أكثر بنسبة 50% من التوت الأخف، وفي دراسة أجريت عام 2016 ونشرت في مجلة مضادات الأكسدة، وجد الباحثون أن التوت والتوت الأسود بالأخص، قد يدمران أورام الثدي والخلايا السرطانية.
الحمضياتتأتي الحمضيات من ضمن قائمة الأطعمة التي تقلل خطر الإصابة بسرطان الثدي، بسبب احتوائه على فيتامين C والفولات والكالسيوم والعديد من العناصر الغذائية الأخرى التي قد تمنع وتحارب الخلايا السرطانية.
يقلل الثوم من خطر الإصابة بسرطان الثدي، لاحتوائه على مركبات كبريتية يمكنها منع تجلط الدم وتقوية جهاز المناعة، ونشرت في مجلة سرطان الثدي، دراسة أجريت عام 2016، وجد الباحثون فيها أن النساء اللاتي تناولن الكثير من الثوم كان لديهن خطر أقل للإصابة بسرطان الثدي.
تحتوي أنواع معينة من الأسماك على دهون صحية ومضادات أكسدة يمكن أن تقلل الالتهاب المرتبط بسرطان الثدي، وتشمل الأسماك الدهنية الصحية كل من السمك المملح والرنجة وسمك السالمون والسردين وتونة.
ووفقا لدراسة أجريت عام 2020 ونشرت في «In Vivo»، فإن النساء اللاتي يتناولن كميات كبيرة من الأسماك الدهنية لديهن خطر أقل للإصابة بسرطان الثدي من النساء اللاتي لا يتناولن الأسماك الدهنية.
اقرأ أيضاًالسر في الأطعمة.. طرق الوقاية من سرطان الثدي
دراسة خطيرة.. أقراص منع الحمل تؤدي للإصابة بمرض السرطان
منها «الأسماك والبقوليات».. أفضل 5 أطعمة لمريضات سرطان الثدي
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: سرطان الثدي السرطان الوقاية من سرطان الثدي الثدي اورام الثدي الإصابة بسرطان الثدي تشخيص سرطان الثدي سرطان الثدي للنساء حملة سرطان الثدي خطر الإصابة بسرطان الثدی تقلل خطر الإصابة مضادات الأکسدة النساء اللاتی الأطعمة التی سرطان الثدی أجریت عام ونشرت فی
إقرأ أيضاً:
“حمالة صدر ذكية” للكشف المبكر عن سرطان الثدي
طور علماء بريطانيون جهازا قابلا للارتداء يثبت على حمالة الصدر، يهدف إلى الكشف المبكر عن سرطان الثدي لدى النساء المعرضات للخطر.
وتُظهر الدراسات الأولية أن هذه “الحمالة الذكية” قادرة على اكتشاف أورام صغيرة يصل حجمها إلى 5 ملم، والتي قد تفلت من فحوصات الأشعة السينية التقليدية.
وتساعد فحوصات الثدي الروتينية، التي تُجرى عادة كل ثلاث سنوات للنساء فوق الخمسين أو لمن هن عرضة للإصابة، في اكتشاف الأورام مبكرا وتقليل الحاجة إلى فحوصات إضافية. ومع ذلك، تواجه النساء ذوات الإعاقات الذهنية صعوبات أكبر في حضور هذه الفحوصات بسبب القيود الإدراكية والخوف أو الإحراج، ما يجعلهن أكثر عرضة لتشخيص المرض في مرحلة متأخرة وزيادة خطر الوفاة.
ويقول علماء من جامعتي نوتنغهام ترينت وغلاسكو إن الجهاز يمكن أن يساعد هذه الفئة عبر مراقبة نمو الورم بشكل مستمر وتنبيه الأطباء إلى المخاطر المحتملة، ما يتيح اتخاذ إجراءات تشخيصية إضافية مثل التصوير بالرنين المغناطيسي، ما يمنح النساء فرصة أفضل للبقاء على قيد الحياة.
وتتضمن التقنية الجديدة 16 قطبا كهربائيا تُثبت فوق منطقة الحلمة، وتستخدم تيارا كهربائيا لمسح أنسجة الثدي واكتشاف الفروق الدقيقة بينها. ونظرا لأن الأورام عادة ما تكون أكثر كثافة وتحتفظ بكمية أقل من الماء مقارنة بالمناطق السليمة، فإن الجهاز يساعد في التمييز بينها. كما يسجل البيانات داخليا وينقلها إلى تطبيق هاتف ذكي، وينبه مرتديه عند اكتشاف أي خلل حتى بدون اتصال الهاتف.
ويؤكد العلماء أن الجهاز صغير الحجم بما يكفي ليُدمج في حمالة الصدر الحالية أو أن يصمم كجزء من حمالة جديدة بالكامل. ومن المقرر بدء التجارب قبل نهاية العام، على أن تُطرح التقنية قريبا للنساء ذوات الإعاقات الذهنية المسجلات في هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية.
وقال البروفيسور يانغ وي، خبير التكنولوجيا القابلة للارتداء في جامعة نوتنغهام ترينت: “تمكّن هذه التقنية من إنقاذ حياة النساء من خلال الكشف المبكر عن الأورام، إلى جانب الفحوصات الروتينية المعتادة. ونظرا لأن فحوصات الرنين قد تبعد بينها أشهر، فإن الجهاز يمنح شعورا أكبر بالأمان لمعرفة أي نمو جديد بين الفحوصات”.
المصدر: ديلي ميل
إنضم لقناة النيلين على واتساب