سيبيريا تطلق أول مركز لشركة أكاماي للحماية من الهجمات الموزعة لحجب الخدمة (DDoS) في السعودية
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
العنوان: تعلن
أعلنت شركة “سيبيريا”، الرائدة بتقديم خدمات الإنترنت وأمن المعلومات في المملكة العربية السعودية، عن إطلاق أول مركز للحماية من الهجمات الموزعة لحجب الخدمة في المملكة العربية السعودية، من خلال أبرز شركائها “أكاماي تكنولوجيز”. وقد أشارت “سيبيريا” أن هذا المركز سيكون الأول من نوعه في المملكة، نظراً لكونه جزءًا من شبكة المراكز الموزعة حول العالم (“برولكسيك”) والمخصصة للحماية من هجمات حجب الخدمة.
تعدّ منطقة الشرق الأوسط قوة مؤثرة في الاقتصاد العالمي، ومن المتوقع أن تشهد نمواً اقتصادياً سريعاً خلال السنوات المقبلة، مما قد يؤدي الى زيادة وتوسع نطاق وخطورة التهديدات السيبرانية. ومع تنامي مثل هذه التهديدات، وازدياد عدد العملاء الذين يسعون للحصول على حماية دائمة من الهجمات الموزعة لحجب الخدمة، يعتبر وجود مركز للحماية من مثل هذه الهجمات داخل المملكة العربية السعودية أمراً بالغ الأهمية وذلك لتحسين زمن الاستجابة وتقديم تجارب استثنائية للمستخدمين.
تنشط شركة “أكاماي” في تقديم خدماتها لحلول توصيل المحتوى والأمن السيبراني في المملكة العربية السعودية منذ سنوات عديدة من خلال مراكز طرفية محلية – موصولة بالشبكة الاساسية التي تدعم الشبكة الطرفية اليوم – موزعة على نطاق واسع يمتد على أكثر من 4,100 نقطة وصول عبر 131 دولة حول العالم.
وفي ظل تصاعد التهديدات والتحديات التي يواجهها قطاع الأعمال في المملكة العربية السعودية، فإن إطلاق مركز جديد للحماية ومنصة “برولكسيك” المعززة من “أكاماي تكنولوجيز” من شأنه توفير الحماية الأمثل من التهديدات والمخاطر التي تستهدف القطاعين العام والخاص. وتعتبر هذه الخطوة أمراً بالغ الأهمية بشكل خاص للقطاعات المعرّضة للمخاطر العالية، مثل الجهات الحكومية، ومقدمي الخدمات المصرفية والمالية والتأمين، والرعاية الصحية، وخدمات التعليم، والمؤسسات الكبرى، وشركات المجموعات، والتجارة الإلكترونية وغير ذلك. ستسهم هذه التدابير في تحسين زمن الاستجابة والأداء بشكل عام خلال عملية التصدي للهجمات السيبرانية.
وفي هذا السياق، يقول جاك دياب، الرئيس التنفيذي لشؤون تطوير الأعمال في “سيبيريا”: “يُعتبر إطلاق مثل هذا المركز داخل المملكة العربية السعودية والمعدّ للحماية من الهجمات الموزعة لحجب الخدمة بمثابة تأكيد آخر على أن المملكة ماضية في تحقيق دوراً رئيسياً على مستوى العالم وخاصة في مجال تكنولوجيا المعلومات والأمن السيبراني، تماشياً مع رؤية المملكة 2030. وسيساهم هذا المركز في الحفاظ على التوازن بين الخصوصية الرقمية والأمن السيبراني”
من جهتها، تقول جينيس بهاتيا، المديرة الإقليمية لتطوير قنوات المبيعات في “أكاماي تكنولوجيز”: “لقد شهد الاقتصاد في السنوات الأخيرة نموًا سريعاً بفضل بروز وتنوع الشركات الناشئة الجديدة والشركات القائمة متعددة الجنسيات. يترافق هذا النمو مع توسّع نطاق الهجمات الإلكترونية، الأمر الذي يؤكد على أهمية التركيز المحلي على الأمن السيبراني. ومن خلال قائمة خدمات دائمة التطور وآلاف المختصين في مجال الأمن السيبراني، نؤكد اقرارنا بأهمية ومكانة هذا السوق العالمي الرئيس”. وختمت قائلة: “نلتزم بحماية بيانات عملائنا وتعزيز وجودنا في المملكة العربية السعودية”.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: السعودية سيبيريا فی المملکة العربیة السعودیة هذا المرکز للحمایة من
إقرأ أيضاً:
مركز الملك عبدالعزيز يعرّف الطلاب الدارسين في المملكة بالتراث السعودي
أقام مركز الملك عبد العزيز للتواصل الحضاري اليوم، لقاءً شبابيًا جمع عددًا من الشباب السعودي ومن جنسيات مختلفة، ضمن برنامج (سفير).
وأكد نائب الأمين العام للمركز، إبراهيم بن زايد العاصمي خلال اللقاء أن "سفير" يهدف إلى تعزيز التواصل الحضاري والتعريف بالهوية والشخصية السعودية والعادات والتقاليد الأصيلة للمجتمع، ما يسهم في تحقيق التعايش، وتقوية العلاقات والقيم الإنسانية المشتركة، وتعزيز قيم التسامح والانفتاح على الحضارات الأخرى بما ينسجم مع رؤية المملكة 2030.
أخبار متعلقة "العناية بالحرمين" توفر خدمة حفظ الأمتعة مجانًا في المسجد الحرامالصياهد.. الداخلية تستقبل ضيوف معرض واحة الأمن بـ"مرحبا بالعالم" .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } مركز الملك عبدالعزيز يعرّف الطلاب الدارسين في المملكة بالتراث السعودي التراث السعوديوشهد اللقاء مشاركة هيئة التراث بركن لتعريف الحضور بصناعة الحرف اليدوية، واستعراض تجارب طلاب المنح في المملكة واندماجهم مع المجتمع السعودي.
فيما ناقش الحضور مفاهيم التعايش والتسامح بين مختلف الحضارات والتنوع الاجتماعي الذي يعد مصدرًا للثراء والإثراء، من خلال استعراض المفاهيم والقيم الإنسانية المشتركة بين الشعوب.
كما تعرف الشباب من الجنسين على العادات والتقاليد الاجتماعية في كل مجتمع، بما في ذلك الأطعمة وبعض المصطلحات اللغوية.