علامات تحذيرية للكشف المبكر لمراحل السرطان
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
هناك بعض العلامات الهامة التى يجب النظر إليها للوقاية من الأمراض والتي قد تشير إلى وجود ورم خبيث، كما قد تكون تلك العلامات سبب فى الكشف المبكر لبعض الامراض الخبيثة.
وتتمثل تلك العلامات فى الآتي:
1. الضعف العام.
3.ألم في الحلق .
ويشير الدكتور إيفان كاراسيف أخصائي طب وجراحة الأورام إلى أنه يمكن الخلط بين نمو الورم الخبيث وأمراض البرد ولذلك من المهم الانتباه إلى الحالة الصحية العامة وخاصة إذا كان الشخص يشعر بضعف عام باستمرار، بالإضافة إلى ذلك و يمكن أن يشير ارتفاع درجة حرارة الجسم المستمر إلى تطور السرطان والعلامة الثالثة هي ألم في الحلق حيث في هذه الحالة لا تلاحظ أي فعالية للأدوية المستخدمة في علاج نزلات البرد.
وينصح الأخصائي بعدم تجاهل أعراضا مثل عدم التئام الجروح فترة طويلة والصداع الدائم والإفرازات غير المعتادة عند الذهاب إلى المرحاض لتخفيض خطر تطور السرطان يجب الإقلاع عن التدخين وعدم شرب الكحول ومن الضروري ممارسة النشاط البدني واتباع نظام غذائي متوازن.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اهم الارشادات العلامات الوقاية الم الحلق الصحة العامة
إقرأ أيضاً:
روبوتات لعلاج السرطان.. ابتكار تقني يساعد في تقليص الأورام
نجح العلماء في تطوير روبوتات دقيقة للغاية، أرق من شعرة الإنسان، تهدف إلى محاربة الأورام السرطانية بفعالية غير مسبوقة.
تستخدم هذه الروبوتات المتطورة تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد، ولا يتجاوز قطرها 30 ميكرونًا (جزءًا من الألف من المليمتر)، مما يجعلها قادرة على التحرك بدقة في الأنسجة البشرية.
وتتميز بقدرتها على حمل الأدوية مباشرة إلى الخلايا السرطانية، مع القدرة على التحول بين الحالتين الصلبة والسائلة، ما يتيح لها التكيف مع الظروف البيئية المختلفة داخل الجسم.
وتمنح التقنية الروبوتات القدرة على تجاوز الحواجز البيولوجية مثل الأنسجة الصلبة والأحماض المعدية، مما يسهم في تحسين فعاليتها في العلاج الموجه.
ميزة فريدة في مقاومة الظروف القاسية
ما يميز هذه الروبوتات الدقيقة هو قدرتها على البقاء نشطة في بيئات قاسية مثل الأحماض المعدية، مما يسمح لها بالمرور عبر الجسم والتخلص منها في النهاية عبر البول بعد أداء مهمتها بنجاح.
وقد تم تصميم هذه الروبوتات لتعمل ضمن هذه الظروف القاسية، مما يزيد من أمل العلماء في استخدامها لعلاج الأورام في مواقع متنوعة داخل الجسم.
في التجارب التي أُجريت على الفئران، أظهرت هذه الروبوتات قدرة ملحوظة على تقليص حجم أورام المثانة، مما يبرز إمكانياتها الكبيرة في العلاج الموجه والدقيق.
آمال كبيرة
يتطلع العلماء إلى إجراء تجارب بشرية مستقبلية، حيث أكد الباحث وي جي غاو من جامعة كاليفورنيا للتكنولوجيا (Caltech) أن هذه الروبوتات تمثل خطوة رائدة في مجال توصيل الأدوية. وتتيح هذه التكنولوجيا الجديدة توجيه العلاج مباشرة إلى مكان الورم بدقة، مما يقلل من التأثيرات الجانبية للأدوية التقليدية التي تؤثر على الجسم بأسره.
وأضاف غاو: "بدلاً من ترك الأدوية تنتشر في الجسم بشكل غير موجه، يمكننا الآن استخدام الروبوتات الدقيقة لنقل الأدوية مباشرة إلى موقع الورم بطريقة محكمة وفعّالة. نعتقد أن هذه الروبوتات تمثل منصة واعدة لعلاج الأمراض المستقبلية وقد تُستخدم لعلاج أنواع متعددة من الأمراض".
إضافة إلى استخداماتها في علاج السرطان، يعتقد العلماء أن هذه الروبوتات الدقيقة قد تجد تطبيقات في علاج مجموعة واسعة من الأمراض الأخرى. فمن خلال تحسين فعالية توصيل الأدوية وتوجيهها بشكل دقيق، قد تُحدث ثورة في معالجة العديد من الأمراض المزمنة والسرطانية، وتفتح الباب لتطوير علاجات أكثر أمانًا ودقة في المستقبل.