احذر.. قلة النوم تصيب الإنسان بالاكتئاب
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
كشفت دراسة بريطانية جديدة نشرتها صحيفة "تليجراف" البريطانية، أن قلة النوم ربما تتسبب في إصابة الأشخاص بالاكتئاب، وقد ربطت دراسات سابقة بين النوم القليل جدا أو الكثير جدا، وبين الإصابة بمشكلات الصحة العقلية مثل القلق والاكتئاب، لكنها لم تتمكن من تحديد أيهما يأتي أولا، حيث كان بعض الباحثين يعتقدون أن قلة النوم ربما تكون أثرا جانبيا للاكتئاب والقلق وليس العكس.
ووفقاً لصحيفة «التلجراف» البريطانية، أنه أجريت الدراسة الجديدة بواسطة باحثين من كلية لندن الجامعية، وشملت أكثر من 7000 بريطاني، بمتوسط عمر 65 عاما، تم تتبع عادات نومهم وأُخْضِعوا لاختبارات تتعلق بصحتهم العقلية، ووجد الفريق أن النوم مدة خمس ساعات أو أقل يزيد من خطر الإصابة بالاكتئاب بنحو 2.5 مرة وحدد الباحثون مدة النوم المثالية بأنها من خمس إلى تسع ساعات.
وقالت مؤلفة الدراسة أوديسا هاميلتون «وجدنا في دراستنا أن قلة النوم تتسبب في إصابة الأشخاص بالاكتئاب وليس العكس"، وفي الوقت نفسه، خلص الباحثون إلى أن الأشخاص الذين لديهم استعداد وراثي للإصابة بالاكتئاب لم يكونوا أكثر عرضة للنوم الأقل.
وقالت الدراسة أيضاً إنه «لا يوجد ارتباط» بين الاكتئاب و«النوم الطويل»، إذ إن أولئك الذين ينامون أكثر من تسع ساعات ليسوا أكثر عرضة للإصابة بالاكتئاب من أولئك الذين ينامون في حدود المدة المثالية.
ولفت الفريق إلى أنه ركز بشكل خاص على كبار السن في الدراسة، نظرا لكون «النوم دون المستوى الأمثل والاكتئاب يزدادان مع تقدم العمر»، وقد أكد الحاجة لمزيد من الأبحاث لتشمل المجموعات السكانية الأصغر سنا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاصابة بالاكتئاب الاكتئاب الصحة العقلية القلق والاكتئاب تقدم العمر خطر الاصابة صحة العقل قلة النوم كبار السن مشكلات الصحة مدة النوم قلة النوم
إقرأ أيضاً:
تعرف على أشهر الفنانين الذين تركوا الفن وهاجروا إلى الخارج ( تقرير )
الهجرة ظاهرة شائعة بين الفنانين، وقد تكون لأسباب عديدة تتراوح بين البحث عن فرص أفضل إلى الهروب من الأزمات السياسية والاجتماعية. في هذا التقرير، نستعرض مجموعة من الفنانين الأجانب الذين قرروا ترك مشهد الفن والانتقال إلى بلدان أخرى، مما أثار جدلًا واسعًا حول تأثير هذا القرار على مسيرتهم الفنية وعلى الفن بشكل عام.
ويبرز الفجر الفني في هذا التقرير عن أشهر الفنانون الذين تركوا الفن وهاجروا إلى الخارج
بونو (Bono)
مغني فرقة U2، انتقل بونو إلى الولايات المتحدة في فترة مبكرة من حياته المهنية.
بينما يُعتبر بونو رمزًا للموسيقى الروك، فإن قراره بالعيش في أمريكا أثار تساؤلات حول "التخلي" عن جذوره الأيرلندية. رأى البعض أن هذا الانتقال يساهم في فقدان الهوية الثقافية.
شارون ستون (Sharon Stone)
شارون ستون ممثلة أمريكية، انتقلت إلى أوروبا لأسباب شخصية ومهنية،حيث حصلت على انتقادات حول تركها هوليوود، حيث اعتبر بعض النقاد أن هذا القرار يمثل هروبًا من مسؤولياتها كفنانة في صناعة السينما الأمريكية.
أنتوني كيديس (Anthony Kiedis)
أنتوني مغني فرقة Red Hot Chili Peppers، عاش لفترات طويلة في أستراليا.
كما آثار قرار كيديس بالانتقال تساؤلات حول تأثير الحياة في الخارج على إبداعه. بعض المعجبين اعتبروا أن هذا الانتقال أثر سلبًا على جودة أعماله الفنية.
أديل (Adele)
أديل مغنية بريطاني، انتقلت للعيش في لوس أنجلوس.
أثار قرار أديل بالانتقال إلى أمريكا نقاشات حول كيفية تأثير الثقافة الأمريكية على فنها. البعض اعتبر أن هذا الانتقال قد يغير من أسلوبها الموسيقي.
بين ستيلر (Ben Stiller)
بين ستيلر ممثل ومنتج، عاش لفترات طويلة في الخارج بسبب مشاريع فنية.
تعرض لانتقادات حول تخليه عن صناعة السينما الأمريكية، مما أثار نقاشات حول مسؤولية الفنانين تجاه بلدهم.
الخاتمة
تُظهر حالات هؤلاء الفنانين أن الهجرة ليست مجرد قرار شخصي، بل تؤثر أيضًا على الفنون والثقافات. بينما يسعى البعض إلى تحسين حياتهم أو استكشاف آفاق جديدة، يظل جدل الهوية والانتماء حاضرًا في كل قرار. هل يمكن للفنانين الحفاظ على هويتهم الثقافية بعد الهجرة، أم أن الفنون تتأثر بتغير السياقات الاجتماعي والجغرافية؟ هذه الأسئلة تظل مفتوحة للنقاش.