13 عشبة طبية يمكن استخدامها في حالة الحرب
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
البوابة - تم استخدام العلاجات العشبية لعدة قرون لعلاج مجموعة واسعة من الأمراض والإصابات خاصة في حالة الحرب عندما يكون الوصول إلى الرعاية الطبية الحديثة محدودًا، يمكن أن تكون العلاجات العشبية الحل الأمثل والوحيد المتوفر.
تتمتع منطقة البحر الأبيض المتوسط بتاريخ طويل من العلاج بالأعشاب، وقد تم استخدام العديد من الأعشاب المشهورة في المنطقة اليوم لعدة قرون لعلاج مجموعة واسعة من الأمراض.
فيما يلي بعض العلاجات العشبية التي قد تكون مفيدة في حالة الحرب:
البابونج (Matricaria chamomilla): عشب مهدئ ومريح يستخدم غالبًا لعلاج القلق والأرق ومشاكل الجهاز الهضمي. يمكن تناوله على شكل شاي، أو محلول أو كبسولة.اللافندر (Lavandula angustifolia): عشب آخر مهدئ ومريح يستخدم غالبًا لعلاج القلق والأرق والصداع. يمكن تناوله كشاي أو صبغة أو زيت أساسي.إكليل الجبل (Rosmarinus officinalis): عشب محفز يستخدم غالبًا لتحسين الذاكرة والتركيز والدورة الدموية. يمكن تناوله كشاي أو محلول أو زيت أساسي.المريمية (Salvia officinalis): عشبة متعددة الاستخدامات يمكن استخدامها لعلاج مجموعة متنوعة من الحالات، بما في ذلك التهاب الحلق وعسر الهضم والهبات الساخنة. يمكن تناوله كشاي أو محلول أو غرغرة.الزعتر (Thymus vulgaris): عشب دافئ ومطهر يستخدم غالبًا لعلاج السعال والتهاب الشعب الهوائية والتهاب الجيوب الأنفية. يمكن تناوله على شكل شاي أو صبغة أو شراب.زيت الزيتون (Olea europaea): عنصر أساسي في مطبخ البحر الأبيض المتوسط، وهو أيضًا علاج عشبي شائع. يمكن استخدامه لعلاج الأمراض الجلدية، مثل الأكزيما والصدفية، ويمكن استخدامه أيضًا لخفض نسبة الكوليسترول وتحسين صحة القلب.الثوم (Allium sativum): مضاد حيوي قوي وعشب مضاد للفيروسات يستخدم غالبًا لعلاج نزلات البرد والأنفلونزا وغيرها من الالتهابات. ويمكن استخدامه أيضًا لخفض نسبة الكوليسترول وتحسين صحة القلب.الزنجبيل (Zingiber officinale): عشب دافئ وهضمي يستخدم غالبًا لعلاج الغثيان والقيء والإسهال. ويمكن استخدامه أيضًا لتقليل الالتهاب والألم.إشنسا (إشنسا بوربوريا): عشبة معروفة لتعزيز المناعة ويمكن أن تساعد في الوقاية من الالتهابات وعلاجها. يمكن تناوله داخليًا كشاي أو كبسولة أو محلول.النعناع (مينثا بيبيريتا): عشب متعدد الاستخدامات يمكن استخدامه لعلاج مجموعة متنوعة من الحالات، بما في ذلك الغثيان والقيء والإسهال والصداع. يمكن تناوله داخليًا كشاي أو كبسولة أو محلول أو يمكن استخدامه خارجيًا كزيت أساسي.نبتة سانت جون (Hypericum perforatum): عشبة خفيفة مضادة للاكتئاب ويمكن استخدامها لعلاج القلق والأرق. يمكن تناوله داخليًا كشاي أو كبسولة أو محلول.زيت شجرة الشاي (Melaleuca Alternifolia): زيت أساسي قوي له خصائص مضادة للفطريات والبكتيريا والفيروسات. ويمكن استخدامه لعلاج مجموعة متنوعة من الالتهابات، بما في ذلك الالتهابات الجلدية، والتهابات الخميرة المهبلية، والتهابات الجهاز التنفسي.الصبار (Aloe barbadensis): الصبار نبات عصاري يحتوي على مادة هلامية غنية بمضادات الأكسدة والفيتامينات. وقد ثبت أنه يعزز التئام الجروح ويقلل الالتهاب. يمكن وضع جل الصبار مباشرة على الجرح أو استخدامه في تضميد الجرح.هذه مجرد أمثلة قليلة من العديد من العلاجات العشبية الشائعة في منطقة البحر الأبيض المتوسط. يمكن أن تكون العلاجات العشبية مصدرًا قيمًا للحفاظ على صحة جيدة ورفاهية، ولكن من المهم ملاحظة أنها ليست بديلاً عن الرعاية الطبية. إذا كنت مريضًا أو مصابًا، فمن المهم طلب الرعاية الطبية في أقرب وقت ممكن.
من المهم ملاحظة أن العلاجات العشبية يمكن أن تتفاعل مع أدوية أخرى، لذلك من المهم التحدث مع طبيبك قبل تناول أي أعشاب، خاصة إذا كان لديك أي حالة صحية كامنة.
فيما يلي بعض النصائح الإضافية لاستخدام العلاجات العشبية في حالة الحرب:
تحديد الأعشاب التي تحتاجها. قم بإعداد قائمة بالأعشاب التي قد تحتاجها لعلاج الأمراض والإصابات الشائعة. يمكنك العثور على هذه المعلومات في الكتب أو مواقع الويب أو من طبيب أعشاب مؤهل.جمع وتجفيف الأعشاب. إذا أمكن، قم بجمع الأعشاب التي تحتاجها من مصدر بري أو من الحديقة. تجفيف الأعشاب جيداً قبل تخزينها.قم بتخزين الأعشاب بشكل صحيح. قم بتخزين الأعشاب المجففة في مكان بارد ومظلم في علب محكمة الإغلاق.استخدم الأعشاب حسب التوجيهات. عندما تحتاج إلى استخدام علاج عشبي، اتبع التعليمات بعناية. انتبه إلى أن بعض الأعشاب يمكن أن يكون لها آثار جانبية، حتى لو تم تناولها بشكل صحيح.ومن المهم أيضًا ملاحظة أن العلاجات العشبية ليست بديلاً عن الرعاية الطبية. إذا كنت مريضًا أو مصابًا، فمن المهم طلب الرعاية الطبية في أقرب وقت ممكن.
اقرأ أيضاً:
طبيب البوابة: الأمراض المعدية الأكثر شيوعاً أثناء الحرب
طبيب البوابة: أورام الدماغ الأعراض والأسباب والعلاج
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ عشبة طبية أعشاب حالة الحرب أمراض البحر الأبیض المتوسط العلاجات العشبیة یمکن استخدامها الرعایة الطبیة یمکن استخدامه فی حالة الحرب یمکن تناوله العشبیة ا من المهم یمکن أن
إقرأ أيضاً:
ضمن مبادرة "بداية".. تنظيم قافلة طبية للكشف على 1750 مواطنا بالفيوم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظم قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بجامعة الفيوم قافلة شاملة لخدمة أهالي قرية أبو كساه مركز أبشواي والقرى و العزب المجاورة لها بالتعاون مع مؤسسة حياة كريمة وكلية الطب، وكلية طب الاسنان، ومركز الخدمة العامة لتنمية المجتمع المحلي بالجامعة، ووحدة مناهضة العنف ضد المرأة بالجامعة، وذلك بحضور الدكتور أحمد جمال نائب منسق مبادرة حياة كريمة بالفيوم، ومحمد على طه مدير إدارة الاتصالات والندوات بقطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة، الدكتورة رشا جمعة مسئول الملف الطبي بمؤسسة حياة كريمة، والدكتورة نيفين شعبان مدير الرعاية الأساسية بمديرية الصحة بالفيوم، ومحمد عيد رئيس الوحدة المحلية بقرية أبو كساه والدكتور خالد عبد العظيم رئيس الوحدة الصحية بالقرية وذلك اليوم الأربعاء بمقر الوحدة الصحية بقرية أبو كساه مركز ابشواى بالفيوم.
صرح الدكتور عاصم العيسوي، أن القافلة الطبية نجحت في تقديم خدمة الكشف الطبي وتقديم العلاج لعدد 1750 حالة من أهالي قرية أبو كساه، والقرى المجاورة لها، حيث تم الكشف على 347 حالة في تخصص الباطنة 138 حالة أسنان و397 حالة أطفال و334 رمد، و344 حالة جلدية وعدد 190 حالة نسا.
وأضاف إلى أن وحدة مناهضة العنف ضد المرأة بالجامعة عقدت خلال القافلة اليوم حملة توعية بقضايا العنف ضد المرأة وشارك في التوعية الدكتورة نهير الشوشاني مدير وحدة مناهضة العنف ضد المرأة بالجامعة، والدكتورة بثينة يوسف فؤاد عضو اللجنة التنفيذية بالوحدة، وتناولت حملة التوعية لأهل القرية قضايا العنف ضد المرأة حيث تم مناقشة مظاهر العنف ضد المرأة في الريف المصري و كيفية التعامل مع العنف اللفظي على وجه التحديد وتاثير العنف اللفظي على تربية الابناء، كما تم تناول ظاهرة الزواج المبكر واسبابها والمفاضلة بين استكمال البنت للتعليم وبين الزواج في سن مبكرة، وتم مناقشة مشاركة المرأة في تكاليف الحياه وإدارتها لبيتها ماليا، كما قام الفريق بتوعية أهل القرية باشكال العنف ضد المرأة ومدي تأثيرها علي المرأة والأسرة والمجتمع وبلغ عدد السيدات والفتيات التي تم توعيتهم 170 فتاة وسيدة.
وأشار إلى أن مركز الخدمة العامة لتنمية المجتمع المحلي بالجامعة شارك خلال فعاليات القافلة في توزيع عدد 50 بطانية على عدد من السيدات الأرامل و المستحقين، وذلك بمناسبة قدوم فصل الشتاء.
وفي نهاية القافلة قدم أهالي القرية الشكر لجامعة الفيوم على الجهود المبذولة في القافلة، جاء ذلك تحت رعاية الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم، والدكتور ياسر مجدى حتاته رئيس جامعة الفيوم وإشراف الدكتور عاصم العيسوى نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتورة نجلاء الشربيني القائم بأعمال عميد كلية الطب والدكتورة لمياء احمد إبراهيم عميد كلية طب الأسنان، والدكتورة الشيماء أحمد وكيل كلية طب الأسنان لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور سامح عشماوي وكيل وزارة الصحة بالفيوم.