حركة بسيطة بالإصبع تريحك من القلق.. تفاصيل
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
يشعر كثيرون بـ القلق والتوتر، لذلك أظهرت دراسة أن تقنية النقر بالإصبع البسيطة يمكن أن تقلل من القلق في غضون دقائق.
تتضمن الطريقة استخدام أطراف السبابة والإصبع الأوسط للنقر على ثماني نقاط محددة على أجسادهم لمدة 10 دقائق، بحسب ما نشرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
. ما القصة؟
تقع نقاط الوخز بالإبر هذه في نهايات ما يسمى خطوط الطول، وهي مسارات في الجسم حيث يعتقد ممارسو الطب الصيني التقليدي أن الطاقة تتدفق.
تم دمج طريقة النقر مع تمارين إعادة الصياغة العقلية، مما أدى إلى إضافة استراتيجية تعرف باسم EFT (تقنيات الحرية العاطفية).
لم يبلغ الباحثون عن نتائج فردية للمتطوعين في الدراسة، ولكن في المتوسط، أفاد 22 طالبًا يعانون من رهاب محدد والذين شاركوا في الدراسة بقلق أقل بشأن الأشياء التي يعانون من رهابهم بعد العلاج.
في الواقع، على هذا المقياس، انتهى بهم الأمر إلى الانخفاض إلى ما دون مستوى القطع الذي يؤهلهم للمشاركة في المقام الأول، كما أبلغوا أيضًا عن قدر أقل من القلق بشأن مواقفهم المخيفة وصعوبة أقل في الاقتراب من موضوع مخاوفهم، في المتوسط.
لقد تحسنوا بشكل ملحوظ بعد إجراء تقنية النقر بالإصبع مقارنة بعد القيام بتمرين التنفس، ولم يبلغ أي منهم عن أي آثار جانبية سلبية، وهو أكثر فعالية في الحد من القلق من التنفس العميق، حسبما أظهرت الدراسة التي نشرت في مجلة إكسبلورر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: من القلق
إقرأ أيضاً:
28 مليون شخص يعانون من انعدام الأمن الغذائي الحاد بسبب النزاع المسلح في شرق الكونغو الديمقراطية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يعاني 28 مليون شخص، أو ربع سكان جمهورية الكونغو الديمقراطية، من انعدام الأمن الغذائي الحاد بسبب الصراع المستمر في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، وذلك وفقًا لمبادرة التصنيف المتكامل لمراحل الأمن الغذائي.
ذكر ذلك موقع "زووم إيكو" الإخباري، اليوم /الجمعة/، مشيرا إلى أنه بالإضافة إلى الصراعات المسلحة، فإن نزوح السكان وارتفاع أسعار المواد الغذائية والأوبئة المتتالية تشكل أيضًا عوامل رئيسية في هذه الأزمة.
وتعتبر الأقاليم الشرقية، وخاصة شمال كيفو وجنوب كيفو، الأكثر تضررا من هذا الوضع.
وتظهر نتائج التقرير الجديد الصادر عن مبادرة التصنيف المتكامل لمراحل الأمن الغذائي تدهورًا إضافيًا في الاحتياجات الإنسانية في جمهورية الكونغو الديمقراطية، حيث دفع الصراع وارتفاع أسعار الغذاء 2.5 مليون شخص إضافي إلى حالة انعدام أمن غذائي حاد. ويواجه 28 مليون شخص الآن انعدام أمن غذائي حاد، وهو أعلى رقم يُسجل على الإطلاق في جمهورية الكونغو الديمقراطية، بما في ذلك 3.9 مليون شخص يعانون من مستويات جوع طارئة (المرحلة الرابعة من التصنيف المتكامل لمراحل الأمن الغذائي).
وفيما يتعلق بالوضع الصحي، يكشف التقرير أن تكثيف النزاعات المسلحة والنزوح الجماعي للسكان يعزز انتشار الأمراض المعدية بينما يعيق إجراء الاختبارات والاستجابة الطبية الفعالة. ويزعم أنه في الفترة من يناير إلى منتصف مارس 2025، تم اكتشاف 12600 حالة إصابة بالكوليرا في جميع أنحاء البلاد، مع معدل وفيات بلغ 2%. وبالإضافة إلى ذلك، تم تسجيل 15200 حالة إصابة مؤكدة بفيروس جدري القرود في عام 2025، مع معدل وفيات بلغ 1.9%.
ولمعالجة هذا الوضع، أعلن برنامج الأغذية العالمي أنه يحتاج إلى 399 مليون دولار إضافية لمواصلة عملياته حتى أغسطس 2025.
وأعرب برنامج الأغذية العالمي عن قلقه أيضًا إزاء العواقب الإنسانية المرتبطة باستمرار إغلاق مطاري جوما وكافومو؛ ونهب المستودعات، ومشكلات السيولة بسبب إغلاق البنوك، والقيود المفروضة على استيراد المواد الغذائية.