صحيفة الاتحاد:
2024-07-06@19:53:27 GMT

رائدة نيروخ: للنقد الأدبي وجه جديد!

تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT

شعبان بلال (القاهرة)

أخبار ذات صلة علي يوسف السعد يكتب: سافر معي إلى «ليوبليانا» «إبرة».. سؤال الجُرح في الوجدان الإنساني

تقدم الكاتبة الأردنية رائدة نيروخ وجهاً جديداً للنقد، تقرب به وجهات النظر بين النقد ذي الأسلوب الأدبي البليغ والقارئ البسيط، وذلك عبر كتابها الجديد «الروايات التي كونت وجهي»، في محاولة لتغيير الفكرة النمطية عن نقد العمل الأدبي بوصفه أمراً صارماً خاصاً بكبار المثقفين والنقاد، وقد لا يفهمه القارئ العادي.



فجوة أدبية
وتقول رائدة نيروخ لـ«الاتحاد» إن الفجوة التي حدثت بين النقد الأكاديمي والجمهور تعود إلى صرامة هذا النوع من النقد واعتماده على قوانين جافة، وهذا ما قد يجعل القارئ يتردد في قراءته، ويظن أنه لن يفهمه فيبتعد عنه، ولذلك -تقول- حاولت تقديم النقد بالطريقة التي تتناسب مع غير المتخصص، ممن يريد توجيهه وإرشاده إلى أعمال أدبية بطريقة تحليلية تأويلية من دون تنظير فلسفي، خاصة مع تطور وسائل التواصل الاجتماعي، وظهور جمهور جديد على تلك المواقع يُعرف باسم القارئ الناقد الذي يقدم مراجعات خفيفة يفهمها الجمهور، وقد لا تخلو من حكمه الخاص على العمل الأدبي، والمميز في هذا النوع من النقد أنه سهل وقريب من الجمهور.
وترى رائدة نيروخ أن فئة «القارئ الناقد» الجديدة استفادت من حرية تداول المعلومات التي أعقبت الثورة التكنولوجية، فلم يصبح النقد حكراً على الناقد الأكاديمي، وإنما أصبح لكل قارئ الحق في نقد النص وتحليله وفقاً لتجربته الذاتية وخلفيته المعرفية والنفسية والثقافية، بحيث يشكل رأيه في النص ويحلله تماماً مثلما أن النص أيضاً قد يشكل جوانب من نفسية القارئ ويؤثر على طريقة تفكيره.
والحال أن كتاب «الروايات التي كونت وجهي»، لا يصنف على أنه نقد أكاديمي نظري خالص، أو يدرج ضمن فئة السير الذاتية، ولكنه ينتمي إلى المصطلح الدارج في الفكر الغربي «مراجعة» REVIEW وهي ثقافة ما زالت لا تلقى قبولاً لدى بعض المجتمعات العربية.
وقد قدمت رائدة نيروخ مراجعة لمجموعة من الروايات التي ساهمت في تشكيل وعيها المعرفي والنفسي ككاتبة في فترة من فترات حياتها، ومزجت في مراجعتها بين طريقة القارئ الناقد والأسلوب الأدبي المعتاد، معتمدة على معرفتها في علم النفس والفلسفة والاجتماع، ودراستها لعلم الأنثروبولوجيا، ليكون هذا الكتاب جسراً يصل ما بين القراء والنقد الجاد بما يتناسب من حيث اللغة والأسلوب والطرح مع القارئ غير المتخصص في النقد. 

عالم القراءة
ويتكون الكتاب من قسمين، الأول بعنوان ما يشبه السيرة القرائية، وتحدثت فيه الكاتبة عن خطواتها الأولى في عالم القراءة وأنواع القراء ومقاصدهم ومستويات القراءة وأنواعها، ومقولة «موت الناقد»، والقارئ الناقد. 
ويضم القسم الثاني ثلاثة وعشرين مقالاً عن أهم الروايات التي أسهمت في تشكيل فكر الكاتبة نفسها.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الروایات التی

إقرأ أيضاً:

طلبة التوجيهي يواصلون التقدم لامتحان الثانوية العامة

#سواليف

يتقدم (70884) مشتركًا ومشتركة من #طلبة_الثانوية_العامة اليوم الخميس لامتحان #علوم_الحاسوب في جلسته الأولى لجميع الفروع موزعين كما يلي العلمي: (16)، الأدبي، (64841)، الصناعي (6021)، الاقتصاد المنزلي (2)، الزراعي (2)، الفندقي (2).

كما سيتقدم للامتحان في #مباحث #تاريخ_العرب والعالم، والإنتاج الحيواني، والدوائر الأمامية، والتدبير الفندقي، والرسم والتصميم، في جلسته الثانية (13240) مشتركًا ومشتركة، موزعين كما يلي: الأدبي (909)، الاقتصاد المنزلي (7653)، الزراعي (3221)، الفندقي (1457).

مقالات ذات صلة القبض على سائق عمومي سمح لابنه الحدث بقيادة حافلة وقام بتصويره 2024/07/04

مقالات مشابهة

  • محافظ كفر الشيخ يتفقد أعمال إنشاء مركز التحول الرقمي.. «واجهة رائدة»
  • العالم يقرأ.. الروايات الأكثر مبيعًا في الغرب
  • ناقد رياضي يكشف تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياة أحمد رفعت
  • طارق الشناوى: لا توجد مقاطعة فنية من الجمهور للفنان والدليل بيومي فؤاد
  • ياسر صادق يكشف سبب أزمة مستحقات الحكام المصريين
  • في تجربة رائدة.. مزارع ينجح في زراعة “هيل” القهوة بمنطقة الباحة
  • طلاب الأدبي يؤدون امتحان التوحيد بالثانوية الأزهرية
  • الاحترافُ الأدبي
  • طلبة التوجيهي يواصلون التقدم لامتحان الثانوية العامة
  • الشرقاوي ينتقد الأهلي ويدعو لتعزيز المنتخب الأولمبي: "مصر فوق أي نادٍ"