صحيفة الاتحاد:
2025-04-24@07:37:03 GMT

رائدة نيروخ: للنقد الأدبي وجه جديد!

تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT

شعبان بلال (القاهرة)

أخبار ذات صلة علي يوسف السعد يكتب: سافر معي إلى «ليوبليانا» «إبرة».. سؤال الجُرح في الوجدان الإنساني

تقدم الكاتبة الأردنية رائدة نيروخ وجهاً جديداً للنقد، تقرب به وجهات النظر بين النقد ذي الأسلوب الأدبي البليغ والقارئ البسيط، وذلك عبر كتابها الجديد «الروايات التي كونت وجهي»، في محاولة لتغيير الفكرة النمطية عن نقد العمل الأدبي بوصفه أمراً صارماً خاصاً بكبار المثقفين والنقاد، وقد لا يفهمه القارئ العادي.



فجوة أدبية
وتقول رائدة نيروخ لـ«الاتحاد» إن الفجوة التي حدثت بين النقد الأكاديمي والجمهور تعود إلى صرامة هذا النوع من النقد واعتماده على قوانين جافة، وهذا ما قد يجعل القارئ يتردد في قراءته، ويظن أنه لن يفهمه فيبتعد عنه، ولذلك -تقول- حاولت تقديم النقد بالطريقة التي تتناسب مع غير المتخصص، ممن يريد توجيهه وإرشاده إلى أعمال أدبية بطريقة تحليلية تأويلية من دون تنظير فلسفي، خاصة مع تطور وسائل التواصل الاجتماعي، وظهور جمهور جديد على تلك المواقع يُعرف باسم القارئ الناقد الذي يقدم مراجعات خفيفة يفهمها الجمهور، وقد لا تخلو من حكمه الخاص على العمل الأدبي، والمميز في هذا النوع من النقد أنه سهل وقريب من الجمهور.
وترى رائدة نيروخ أن فئة «القارئ الناقد» الجديدة استفادت من حرية تداول المعلومات التي أعقبت الثورة التكنولوجية، فلم يصبح النقد حكراً على الناقد الأكاديمي، وإنما أصبح لكل قارئ الحق في نقد النص وتحليله وفقاً لتجربته الذاتية وخلفيته المعرفية والنفسية والثقافية، بحيث يشكل رأيه في النص ويحلله تماماً مثلما أن النص أيضاً قد يشكل جوانب من نفسية القارئ ويؤثر على طريقة تفكيره.
والحال أن كتاب «الروايات التي كونت وجهي»، لا يصنف على أنه نقد أكاديمي نظري خالص، أو يدرج ضمن فئة السير الذاتية، ولكنه ينتمي إلى المصطلح الدارج في الفكر الغربي «مراجعة» REVIEW وهي ثقافة ما زالت لا تلقى قبولاً لدى بعض المجتمعات العربية.
وقد قدمت رائدة نيروخ مراجعة لمجموعة من الروايات التي ساهمت في تشكيل وعيها المعرفي والنفسي ككاتبة في فترة من فترات حياتها، ومزجت في مراجعتها بين طريقة القارئ الناقد والأسلوب الأدبي المعتاد، معتمدة على معرفتها في علم النفس والفلسفة والاجتماع، ودراستها لعلم الأنثروبولوجيا، ليكون هذا الكتاب جسراً يصل ما بين القراء والنقد الجاد بما يتناسب من حيث اللغة والأسلوب والطرح مع القارئ غير المتخصص في النقد. 

عالم القراءة
ويتكون الكتاب من قسمين، الأول بعنوان ما يشبه السيرة القرائية، وتحدثت فيه الكاتبة عن خطواتها الأولى في عالم القراءة وأنواع القراء ومقاصدهم ومستويات القراءة وأنواعها، ومقولة «موت الناقد»، والقارئ الناقد. 
ويضم القسم الثاني ثلاثة وعشرين مقالاً عن أهم الروايات التي أسهمت في تشكيل فكر الكاتبة نفسها.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الروایات التی

إقرأ أيضاً:

سارة الأميري: الإمارات رائدة في استشراف مستقبل قطاع التعليم

 

أكدت معالي سارة بنت يوسف الأميري، وزيرة التربية والتعليم ريادة دولة الإمارات في مجال الاستعداد للمستقبل واستشرافه وتحقيق الاستباقية في مختلف المجالات الحيوية وعلى رأسها قطاع التعليم الوطني وذلك عبر سلسلة من المنهجيات والشراكات العالمية التي عملت عليها خلال المراحل الماضية بما يضمن بناء منظومة تعليمية وطنية بمواصفات عالمية تستجيب لتطلعات دولة الإمارات وتواكب مكانتها العالمية المرموقة.
جاء ذلك خلال مشاركتها في أعمال النسخة الثانية من مؤتمر مبادرة القدرات البشرية HCI 2025، الذي عُقد في مدينة الرياض تحت شعار “ما بعد الاستعداد للمستقبل”، بمشاركة نحو 300 متحدث من الوزراء وصناع السياسات والخبراء الدوليين من مختلف القطاعات الأكاديمية والخاصة، بهدف مناقشة الرؤى المشتركة وتبادل الخبرات في تطوير القدرات البشرية بما يواكب التحولات المتسارعة عالمياً.
واستعرضت معاليها خلال مشاركتها ملامح التوجهات الاستراتيجية لدولة الإمارات في تطوير التعليم، مؤكدة أهمية الاستثمار في التكنولوجيا الرقمية، ومواءمة السياسات التعليمية مع الرؤى الوطنية، وبناء منظومة تعليمية متقدمة تركز على المهارات المستقبلية، وتدعم التفكير النقدي والإبداع، وتعزز من مرونة التعليم وقدرته على التكيّف مع المتغيرات.
وأشارت إلى أهمية توفير فرص تعلم مستمر مدى الحياة، باعتبارها ركيزة أساسية في تمكين الأفراد وتعزيز جاهزيتهم للمستقبل، مع التركيز على تنويع المسارات التعليمية، وتوفير بيئات تعليم مرنة، تواكب احتياجات الفئات المختلفة، لافتة إلى أهمية بناء شراكات استراتيجية مع مؤسسات التعليم ومزودي المعرفة، والاستفادة من التطورات الرقمية في تعزيز المهارات وتحفيز روح الابتكار.
وفي سياق متصل ، أكدت معاليها خلالها مشاركتها في اجتماع ضم وزراء التربية والتعليم في دول مجلس التعاون الخليجي ضمن أعمال المؤتمرأهمية إدماج الثقافة الرقمية ومهارات الذكاء الاصطناعي ضمن السياسات التعليمية، مشيرة إلى الجهود التي تبذلها حكومة دولة الإمارات لتأهيل الأفراد وضمان استخدامهم لهذه التقنيات بفعالية ومسؤولية، والرؤية المستقبلية التي تنتهجها الوزارة فيما يخص تطوير المناهج التعليمية لتشمل مفاهيم وتقنيات حديثة، وتوفير أدوات التعليم المناسبة لتمكين المعلمين، وتكريس مبدأ العدالة في الوصول إلى التكنولوجيا لجميع الطلبة.
وطرحت معاليها خلال الاجتماع التحديات المصاحبة للتحول الرقمي، لا سيما تأثيراته على سوق العمل، مؤكدة ضرورة تبني استراتيجيات تركز على دعم التعلم المستمر، وتوفير بنية تحتية تعليمية داعمة، إلى جانب تطوير سياسات عمل مرنة تواكب متطلبات المرحلة المقبلة، وتضمن شمولية الفرص لأفراد المجتمع كافة.وام


مقالات مشابهة

  • ليس كريستيانو.. الأهلي يقترب من صفقة مدوية قبل كأس العالم للأندية
  • (ABB) في الإمارات.. رائدة تقنيات الكهرباء والأتمتة
  • الناقد رامي المتولي: تطاول زوج رنا سماحة على الصحفيين غير مقبول
  • إطلاق مبادرات رائدة لتطوير التعليم المناخي
  • سارة الأميري: الإمارات رائدة في استشراف مستقبل قطاع التعليم
  • الجماز: كلها 10 أيام والتقرير النهائي بيبط القربه
  • الزامل : كل الاحتمالات مفتوحة مع النصر في النخبة الآسيوية
  • العبدالوهاب: الشريك الأدبي أعاد تموضع بنية المشهد الثقافي الجديد
  • المحافظ يقدم لصندوق النقد رؤيته للمرحلة القادمة والمشاكل التي يسعى لحلحلتها
  • نبروه.. رائدة الفسيخ في مصر خلال موسم شم النسيم