التدريب على مهارات خدمة المراجعين بشمال الباطنة
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
ينظم مكتب محافظ شمال الباطنة ممثلا بدائرة خدمة المراجعين برنامجا تدريبيا بعنوان مهارات التواصل الشخصي بالإدارات المحلية وخدمة المراجعين خلال الفترة من ٢٢ أكتوبر حتى ٢ نوفمبر المقبل وذلك بفندق راديسون بلو صحار.
يشارك في البرنامج عدد من موظفي محافظات كل من مسندم والبريمي والظاهرة وجنوب الباطنة الذين تتطلب طبيعة عملهم التعامل المباشر مع المراجعين.
وذكر محمد بن سعيد الذهلي مدير دائرة خدمة المراجعين بالندب بمكتب محافظ شمال الباطنة أن البرنامج التدريبي يركز على مهارات التواصل الشخصي بالإدارات المحلية وخدمة المراجعين ترجمة لحرص المحافظة على تحسين لغة التواصل مع المراجعين، ونظرًا لأن الكوادر التي تتعامل مع المراجعين والمتصلين هي من تصنع الانطباع الأول وتمثل خط التماس مع المجتمع بجميع شرائحه وخصوصا مع وجود مواقع التواصل الاجتماعي، فقد جاء هذا البرنامج لتعزيز دورهم الحيوي وتمكين مهاراتهم في التواصل الذي يعتبر من أولويات العمل.
وأشار الذهلي إلى أنه من خلال البرنامج سيكتسب المتدربون المعرفة اللازمة لاتخاذ القرارات السريعة والإجابة على الأسئلة وتوفير القنوات المناسبة لتواصل المراجعين مع المسؤولين، والقدرة على استيعاب قضايا المراجعين والتعامل معها بمهنية وتقديم الحلول المناسبة لهم، وتوفير الإجابات على الاستفسارات المختلفة وفقا لما يتناسب ويتوافق مع طلب المراجعين.
وأضاف الذهلي أن البرنامج يتناول عدة محاور أهمها آلية الإبداع في خدمة المراجعين في مكاتب المحافظين والولاة وكيانات الإدارة المحلية في سلطنة عمان بما يساهم في تحقيق أولوية تنمية المحافظات والمدن المستدامة ضمن رؤية عمان 2040، ويهدف البرنامج إلى إذكاء معارف المشاركين حول ماهية المراجع في القطاع العام العماني وخصائصه وتطوير مهارات التواصل بخدمة المراجعين في الإدارات المحلية، بالإضافة إلى معرفة الأساليب الخاصة برفع مستوى رضا المراجعين واستراتيجيات التعامل مع أنماطهم.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: خدمة المراجعین
إقرأ أيضاً:
نيويورك تايمز: الكر والفر سمة حرب إسرائيل الدموية بشمال غزة
في تبريرها لقصف الأحياء السكنية والمستشفيات والمدارس التي تحولت إلى ملاجئ، ادعت إسرائيل أن مقاتلين من حركة المقاومة الإسلامية (حماس) كانوا يختبئون هناك بين المدنيين.
ووصفت صحيفة نيويورك تايمز في تقرير من القدس المحتلة أن تلك كانت واحدة من أكثر اللحظات دموية في الحرب التي تدور رحاها في القطاع الفلسطيني المحاصر.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2هل فرنسا ضعيفة أمام إسرائيل؟ ميديا بارت: باريس تدين لكن لا تعاقبlist 2 of 2من أين أتت عبارة "كل الطرق تؤدي إلى روما"؟end of listوأشارت إلى أنه بعد مرور عام من اندلاع الحرب على قطاع غزة، فإن المشاهد نفسها تتكرر مرة أخرى، حيث بات شمال غزة بؤرة الهجمات الفتاكة المتجددة على مدى أكثر من شهر، التي شنها الجيش الإسرائيلي.
"شعب يُباد"وفي محاولة لاجتثاث ما يسميه جيش الاحتلال "عودة" حركة حماس إلى الواجهة، دأب جنوده ودباباته وطائراته المسيرة المسلحة على قصف المنطقة بشكل يومي، مما أدى إلى تشريد الآلاف وقتل أكثر من 2000، وفق إحصائيات الأمم المتحدة.
ونقلت الصحيفة عن طبيب محلي وبعض الأهالي قولهم إن هناك الكثير من الجثث ملقاة في الشوارع، وقد بدأت الكلاب الضالة تنهشها.
وقال إسلام أحمد (34 عاما)، وهو صحفي مستقل من شمال غزة شارك في دفن جيرانه في مقبرة جماعية، "إذا كان أن أوجز الحياة خلال الأسابيع الأربعة الماضية في عبارة، فهي أن هناك شعبا يُباد".
وحسب نيويورك تايمز، فإن عودة القتال إلى أقصى شمال قطاع غزة يكشف أن النهج الذي تتبعه إسرائيل أشبه ما يكون بدوامة دموية، حيث يطارد الجيش الإسرائيلي مقاتلي حماس بلا طائل، وغالبا ما يقع المدنيون في مرمى النيران.
ونسبت الصحيفة إلى اثنين من مسؤولي الأجهزة الأمنية الإسرائيلية قولهما إن عمليات الجيش هناك تشبه "قص العشب"، مستخدميْن عبارة ظل يرددها مسؤولون إسرائيليون منذ سنوات، من بينهم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
عودة متجددةوزعم المسؤولان أنه "كلما أطلت خلايا حماس من جديد، تعود القوات الإسرائيلية لقطعها".
وترى الصحيفة أن هذا النوع من القتال "الدوري المتكرر" يعكس إستراتيجية إسرائيل "الغامضة" في حرب دخلت الآن شهرها الــ14، ومع ذلك لم تُظهر أي علامة على التراجع.
وأوردت المرات التي غادرت فيها القوات الإسرائيلية المنطقة بعد دكها العام الماضي، ووفقا لمسؤول أمني إسرائيلي كبير -لم تذكر الصحيفة اسمه- فإن الهدف هذه المرة هو عزل مقاتلي حماس في شمال غزة عن رفاقهم في مدينة غزة.
ووصفت نيويورك تايمز الوضع على الأرض بأنه أسوأ مما كان عليه قبل عام طبقا لبعض المقاييس، مضيفة أن البنية التحتية تتداعى، والمساعدات الإنسانية مقيدة بشدة، وقد غادر العديد من عمال الطوارئ ومجموعات الإغاثة المنطقة.
وعرضت الصحيفة الأميركية أدلة على تدهور الأوضاع في شمال غزة، وأفادت بأن الدفاع المدني الفلسطيني، وهو جهاز الطوارئ التابع لحكومة حماس، أفاد بأنه أوقف رسميا عمليات الإنقاذ في المنطقة الشهر الماضي بسبب الأخطار المحدقة.
ومن جانبه، كشف الهلال الأحمر الفلسطيني -وهو إحدى منظمات الإغاثة القليلة التي لا تزال تعمل هناك- أنه لا توجد سيارات إسعاف يمكنها الوصول إلى المناطق الأكثر تضررا في شمال غزة.
مآسٍ إنسانيةوتأكيدا على ذلك، صرح حسام الشريف، 46 عاما، وهو أب لأربعة أطفال في جباليا، للصحيفة أن عمليات الإنقاذ والطوارئ كانت متاحة في بداية الحصار الأخير، "أما الآن، فإن المصابين بجروح طفيفة ينزفون حتى الموت".
كما أن المستشفيات، هي الأخرى، تشهد ترديا في أوضاعها إذ لم تستطع علاج العديد من المرضى حتى ماتوا.
وفي 30 أكتوبر/تشرين الأول، أصدر الدكتور حسام أبو صفية، مدير مستشفى كمال عدوان في جباليا، نداء عاجلا، قال فيه إن المستشفى يفتقر إلى الجراحين في ظل اكتظاظه بالعديد من الضحايا الذين يحتاجون إلى جراحة.
وأفاد بأن المستشفى تعرض للقصف 3 مرات على مدار الأيام الخمسة التي تلت إصداره النداء العاجل.
وطبقا للأمم المتحدة، لم يبقَ في شمال غزة سوى 95 ألف شخص، أي خُمس عدد سكانه قبل الحرب.