اوعي تاكله تاني.. نوع من السوشي يحتوي علي ديدان تسبب أمراضا خطيرة
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
يعد السوشي إحدى الاكلات التي يعشقها الكثير ويتناولها البعض دون تعرفه مخاطر تناول السوشي
ونشرت الدكتورة شيرين زكي رئبس لجنة سلامة الغذاء علي صفحتها منشور للتحذير من مخاطر السوشي وخصوصا السلمون المدخن والذي يحتوي احيانا علي المتشاخسة (Anisakis)
وهو جنس من الديدان الأسطوانية لها دورة حياة معقدة وتصيب الأسماك والثدييات البحرية ، وهي معدية للإنسان وتسبب داء المتشاخسات ذو الأعراض المعوية ، او تسبب أعراض تحسسية نتيجة رد فعل مناعي تحسسي ، لها شكل مميز حلزوني ملفوف.
فبعد بضع ساعات من تناول الأسماك المصابة تحاول الدودة الطفيلية أن تختبئ خلال جدار الأمعاء، ولأنها لا تستطيع اختراقها، فإنها تصبح عالقة وتموت. ويتسبب وجود الطفيل في استجابة مناعية من الجسم، حيث تحيط الخلايا المناعية بالديدان، وتشكل بنية شبيهة بالكرة يمكنها أن تسد الجهاز الهضمي، مما يتسبب في آلام شديدة في البطن وأعراض معوية وقيء.
وعلى الرغم من أن جسم الإنسان مضيفًا مميتا للدودة ولا تستطيع استكمال دورة حيانها فيه ويمكن ليرقات المتشاخسة البقاء على قيد الحياة في البشر، وتموت في نهاية المطاف. وأنه في بعض الحالات، تشفى العدوى مع علاج الأعراض فقط ، والعلاج بالألبيندازول فقط يعتبر ناجحا
لكن في حالات أخرى، يمكن أن تؤدي العدوى إلى انسداد الأمعاء الدقيقة، مما يتطلب التدخل الجراحي للوقاية من أخطار ثقب الأمعاء
كيف تقي نفسك من أخطار المتشاخسة
1_ التبريد :
يكفي وضع السمكة في الثلاجة بسرعة بعد تنظيفها وإخراج أحشائها لمدة سبعة أيام على حرارة 20 درجة مئوية.
3_ التجميد :
يمكن القضاء على المتشاخسة من خلال
التجميد السريع: وضع السمكة في الثلاجة لمدة 15 ساعة على حرارة -35 درجة مئوية.
4_ الطهو الجيد :
يساعد طهو السمك في التخلّص من هذه الطفيليات شرط طهيه جيداً بشكل كامل .
5_ تجنب تناول الأسماك نيئة
فعشاق السوشي والرنجة النيئة والسلمون المدخن يجب أن يحذروا ، ويمكنهم وضع تلك الأسماك او الأطباق في التجميد قبل أكلها ، أو تعريض تلك الأسماك للشوي او الطهي .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السلمون تناول الأسماك زكي رنجة سلمون لجنة سلامة الغذاء
إقرأ أيضاً:
الزنجبيل يمنح الأمل لمرضى التهاب الأمعاء
اكتشف باحثون من جامعة تورنتو في كندا أن مركّبا في الزنجبيل -يسمى "فورانودينون" (furanodienone)- يقلل من الالتهاب لدى مرضى التهاب الأمعاء (inflammatory bowel disease).
وأجرى الدراسة فريق بحثي دولي بقيادة باحثين من جامعة تورنتو في كندا، ونُشرت في مجلة "نيتشر كومينكوشنز" (Nature Communications) في 3 فبراير/شباط الحالي، وكتب عنها موقع يوريك أليرت.
والتهاب الأمعاء "آي بي دي" (IBD) هو مجموعة من الأمراض التي تسبب التهابًا مزمنا في الجهاز الهضمي. قد تظهر أعراضه فجأة (نوبات) وتسبب تقلصات شديدة في المعدة وإسهالًا من بين مشاكل أخرى.
يذكر أن مرض التهاب الأمعاء مرض يستمر مدى الحياة ولا يوجد له علاج، وفقا لكليفلاند كلينيك.
أين يعمل مركب فورانودينون؟لاحظ الفريق تفاعلا قويا بين فورانودينون ومستقبل نووي يسمى "مستقبل بريجنان إكس" (Pregnane X Receptor) من خلال فحص لتحديد المكونات الكيميائية للزنجبيل التي ترتبط بمستقبلات لها علاقة بمرض التهاب الأمعاء.
تعمل المستقبلات النووية كمستشعرات داخل الجسم لمجموعة واسعة من الجزيئات، بما في ذلك تلك التي تشارك في التمثيل الغذائي والالتهاب. ويلعب مستقبل بريجنان إكس دورا في استقلاب المواد الغريبة، مثل السموم الغذائية والأدوية.
إعلانيقلل فورانودينون من الالتهاب في الأمعاء عن طريق تنشيط قدرة مستقبل بريجنان إكس على قمع إنتاج السيتوكينات المشجعة للالتهابات في الجسم. وقد كان الباحثون على دراية بوجود مركب فورانودينون لعقود، لكنهم لم يكتشفوا من قبل ما يمكن أن يقوم به.
ويمكن أن يزيد فورانودينون من إنتاج بروتينات الوصلات الضيقة (tight junctions) التي تعمل على إصلاح الضرر الذي يلحق ببطانة الأمعاء بسبب الالتهاب. وقد أظهرت الدراسة أن تأثيرات فورانودينون تقتصر على القولون، مما يمنع الآثار الجانبية الضارة لمناطق أخرى من الجسم.
قال جياباو ليو، الباحث المشارك في الدراسة من مركز دونيلي للأبحاث الخلوية والجزيئية الحيوية بجامعة تورنتو، "لقد وجدنا أنه يمكننا تقليل الالتهاب في قولون الفئران من خلال إعطائها مركب فورانودينون فمويا، إن اكتشافنا لمستقبل فورانودينون النووي المستهدف يسلط الضوء على إمكانات الطب التكميلي والتكاملي لعلاج مرض التهاب الأمعاء".
وأضاف ليو "نعتقد أن المنتجات الطبيعية قد تكون قادرة على تنظيم المستقبلات النووية بدقة أكبر من المركبات الاصطناعية، مما قد يؤدي إلى علاجات بديلة فعالة من حيث التكلفة ومتاحة على نطاق واسع".
وقد يجد مرضى التهاب الأمعاء بعض الراحة من خلال إحداث تغييرات في نظامهم الغذائي وتناول بعض المكملات العشبية، ولكن ليس من الواضح أي المركبات الكيميائية في الطعام والمكملات الغذائية مسؤولة عن تخفيف الالتهاب المعوي.
ومع تحديد فورانودينون الآن مركبا له القدرة على علاج مرض التهاب الأمعاء، يمكن استخراج هذا المكون المحدد من الزنجبيل لتطوير علاجات أكثر فعالية.
وقال هنري كراوس الباحث في الدراسة وأستاذ علم الوراثة الجزيئية في كلية طب تيميرتي بجامعة تورنتو، إن "عدد الذين تم تشخيصهم بمرض التهاب الأمعاء في كل من البلدان المتقدمة والنامية آخذ في الارتفاع بسبب التحول نحو الأنظمة الغذائية الأكثر معالجة التي تحتوي على نسبة عالية من الدهون والسكر.
إعلانوأضاف كراوس "يعد المنتج الطبيعي المشتق من الزنجبيل خيارا أفضل لعلاج مرض التهاب الأمعاء من العلاجات الحالية لأنه لا يثبط الجهاز المناعي ولا يؤثر على وظائف الكبد".