احمرار العين المتكرر علامة على ارتفاع ضغط الدم
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
يعد ارتفاع ضغط الدم أحد أسباب حالات الطوارئ الطبية الخطيرة مثل النوبات القلبية والسكتات الدماغية.
تُعرف العيون باسم "نافذة الروح"، ولكنها يمكن أن تعطينا أيضًا بعض الأدلة حول صحتنا، والعيون المحتقنة بالدم هي مثال على ذلك في حين أنها قد تكون مجرد مؤشر على التعب أو الحساسية، إلا أنها يمكن أن تشير إلى شيء أكثر خطورة.
ويحذر الطبيب من أن احتقان العين هو أحد أعراض ارتفاع ضغط الدم، وارتفاع ضغط الدم يعني أن قلبك يعمل بجهد أكبر من المعتاد لضخ الدم في جميع أنحاء الجسم وبمرور الوقت، يمكن أن يؤدي ذلك إلى تلف الأوعية الدموية والأعضاء الحيوية، وفقًا لما قالته الطبيبة العامة إيلينا كليموفسكايا لموقع MedicForum.
وقد لا تظهر أعراض ضعف البصر لسنوات عديدة، ولكن في نهاية المطاف، يمكن أن يؤدي ارتفاع ضغط الدم إلى اعتلال الشبكية الناتج عن ارتفاع ضغط الدم، وتلف الأوعية الدموية الذي يسبب عدم وضوح الرؤية أو فقدان الرؤية.
تعتبر العيون المحتقنة بالدم مؤشرا على اعتلال الشبكية الناتج عن ارتفاع ضغط الدم، لأنها يمكن أن تسبب تمزق الأوعية الدموية في العين، وقد تصبح الأوعية الدموية في شبكية العين أكثر صلابة وصلابة قليلاً، وسوف يضغطون على بعضهم البعض ويتقاطعون، مثل خرطومين في مكان ضيق، وعندما تسوء الأمور للغاية، سنرى أن بعض الأوعية الدموية تبدأ في التسرب، وسنرى نزيفًا وهذا يمكن أن يسبب مجموعة كاملة من مشاكل الرؤية.
يمكن أن يجعلك اعتلال الشبكية الناتج عن ارتفاع ضغط الدم أكثر عرضة للمخاطر المرتبطة بارتفاع ضغط الدم.
وجدت إحدى الدراسات العلمية أنه من بين 2900 مشارك يعانون من ارتفاع ضغط الدم، كان الأشخاص الذين يعانون من شكل خفيف من اعتلال الشبكية الناتج عن ارتفاع ضغط الدم أكثر عرضة للإصابة بالسكتة الدماغية بنسبة 35 بالمائة، وكان المرضى الذين يعانون من اعتلال الشبكية الناتج عن ارتفاع ضغط الدم "المتوسط أو الشديد" أكثر عرضة بنسبة 137%.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ارتفاع ضغط الدم ضغط الدم النوبات القلبية السكتات الدماغية التعب العيون احمرار العين الأعضاء الحيوية اعتلال الشبكية فقدان الرؤية الأوعیة الدمویة یمکن أن
إقرأ أيضاً:
مركز البيانات الأخضر في «مورو» يحصل على علامة الجاهزية للمستقبل
دبي (الاتحاد)
حصل مركز البيانات الأخضر في شركة مركز البيانات للحلول المتكاملة «مورو»، التابعة لمجموعة ديوا الرقمية، الذراع الرقمية لهيئة كهرباء ومياه دبي، على علامة الجاهزية للمستقبل التي تمنح للجهات الاتحادية والمحلية التي تصمم وتطبق مشاريع استثنائية تعزز جاهزية دولة الإمارات للمستقبل.
ويعكس منح المركز علامة الجاهزية للمستقبل دور المشروع والنتائج والأثر الذي حققه في تعزيز جاهزية قطاع البيانات للمتغيرات العالمية بشكل مستدام، من خلال تصميم نموذج مبتكر معزز بالتكنولوجيا الخضراء بما يرفع تنافسية الاقتصاد الرقمي والاقتصاد الأخضر للدولة، حيث يعمل المركز بالطاقة الشمسية بنسبة 100%، بقدرة كهربائية خضراء تبلغ في المرحلة الأولى 6.3 ميجاوات، ويخفض البصمة الكربونية بأكثر من 17000 طن من الانبعاثات الكربونية.
ويقدم المشروع 140 من حلول البيانات الخضراء، وأكثر من 100 خدمة رقمية متقدمة بأعلى معايير الجاهزية السيبرانية لقطاع الحكومة والأعمال بشكل تنافسي، إذ استقطب أكثر من 175 جهة حكومية وكبرى شركات التكنولوجيا المتقدمة العالمية التي تستفيد من خدمات البيانات الخضراء، بما فبها الحوسبة السحابية المستدامة، وأكثر من 1000 نموذج لحالات إنترنت الأشياء والمدن الذكية، التي ستكون محور خدمة الحكومة والمجتمع والإنسان عبر 200 تطبيق متوفرة على مدار الساعة تعزز الجاهزية الرقمية للمستقبل.
وقالت معالي عهود بنت خلفان الرومي، وزيرة دولة للتطوير الحكومي والمستقبل: البيانات الخضراء هي نفط المستقبل المستدام والمحرك الرئيس للتحولات التكنولوجية الكبرى التي ستشكل مستقبل التنمية الرقمية الذي ستشهده الحكومات حول العالم في المرحلة المقبلة.
وأضافت معالي عهود الرومي: تقدم دولة الإمارات للعالم نموذجاً مستداماً في الجاهزية للمستقبل، مدعوماً بالنتائج العملية على أرض الواقع، ويرسخ مكانتها مركزاً عالمياً للبيانات الخضراء، والتحول الرقمي المستدام.
من جانبه، قال معالي سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي: بناء مركز البيانات الأخضر في مجمّع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية، أكبر مجمع للطاقة الشمسية في موقع واحد على مستوى العالم، يعكس التزامنا بتعزيز البنية التحتية الرقمية لإمارة دبي، وتقديم حلول شاملة للذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء والحوسبة السحابية المستدامة.
وأكد أن التصنيف العالمي الذي حصل عليه المركز في موسوعة «غينيس» للأرقام القياسية كأكبر مركز بيانات أخضر في العالم يعمل بالطاقة الشمسية منذ تدشين مرحلته الأولى، يُبرز مكانة دبي الريادية في هذا المجال الحيوي.