ما هي الأطعمة التي تقلل من كثافة المعادن في العظام؟
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
في الوقت الذي تعتبر فيه بعض الأطعمة ضرورية لصحة العظام، قد تؤثر أطعمة أخرى سلباً على كثافة المعادن في العظام.
فيما يلي مجموعة من الأطعمة التي قد تقلل من كثافة المعادن في العظام، وفق ما أوردت صحيفة تايمز أوف إنديا:
الصودا تحتوي المشروبات السكرية والكربونية، مثل الصودا، على حمض الفوسفوريك، الذي يمكن أن يتداخل مع امتصاص الكالسيوم ويضعف العظام.الإفراط في تناول فيتامين أ في حين أن فيتامين أ ضروري للصحة، فإن الإفراط في تناوله من المكملات الغذائية أو المصادر الحيوانية يمكن أن يضعف العظام.
الأطعمة عالية الأوكسالات الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الأوكسالات، مثل السبانخ والراوند والبنجر الأخضر، يمكن أن تتداخل مع امتصاص الكالسيوم وقد تقلل من كثافة العظام عند تناولها بكميات زائدة.
الأغذية السكرية يمكن أن تؤدي الأنظمة الغذائية التي تحتوي على نسبة عالية من السكر إلى الإصابة بالالتهابات، ما يؤثر سلباً على صحة العظام.
الأطعمة الغنية بالفوسفور الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الفوسفور، مثل الكولا واللحوم المصنعة، يمكن أن تعطل توازن الكالسيوم وربما تقلل من كثافة العظام.
الإفراط في تناول البروتينات قد يؤدي تناول نظام غذائي غني بالبروتين بشكل مفرط، وخاصة البروتين الحيواني، إلى زيادة فقدان الكالسيوم في البول.
الأطعمة المالحة
الأطعمة المصنعة والمالحة، مثل الوجبات السريعة والحساء المعلب والوجبات الخفيفة المعلبة، يمكن أن تزيد من إفراز الكالسيوم عن طريق البول، ما يضعف كثافة العظام.
الكافيينفي حين أن تناول الكافيين المعتدل (الموجود في القهوة والشاي والمشروبات الغازية) قد يكون له بعض الفوائد الصحية، فإن الاستهلاك المفرط له يمكن أن يؤدي إلى فقدان الكالسيوم من العظام.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة العظام الكافيين الفوسفور الأطعمة التی یمکن أن
إقرأ أيضاً:
لماذا نستمر في الأكل حتى بعد الشبع؟.. نصائح لتجنب عادة «الأكل العاطفي»
يعاني الكثير من الناس من مشكلة الإفراط في تناول الطعام، حتى في غياب الشعور بالجوع الحقيقي، كما يستمرون في تناول الطعام رغم الشعور بالشبع، ورغم عدم حاجة الجسم الحقيقي إلى تناول الطعام، هذا يدفعنا إلى التساؤل: لماذا يتناول البعض كميات تتجاوز حاجتهم اليومية؟.
كيف يتحكم الجسم بالجوع والشبع؟شبكة معقدة من الهرمونات والإشارات العصبية، وراء الشعور إما بـ الجوع أو الشبع وفقاً لخبراء التغذية في كلية «تي أتش تشان»، للصحة العامة في جامعة هارفارد، الإنجليزية، حيث يُعتبر هرمون الغريلين مسؤولاً عن الشعور بالجوع، بينما يعمل هرمون اللبتين على إرسال إشارات إلى الدماغ عند الشعور بالشبع، ما يساعد في تنظيم كمية الطعام التي نتناولها.
لماذا نفرط في الأكل؟ أسباب علمية وسلوكية وراء المشكلةأحيانا تختلط إشارات الجوع والشبع نتيجة عدة عوامل مثل:
العادات الغذائية السيئة.
تناول أطعمة غنية بـ السعرات الحرارية.
التأثيرات العاطفية مثل القلق أو الملل، ما يجعل الشخص يأكل رغم امتلاء معدته.
واحد من الأسباب وراء الاستمرار في تناول الطعام رغم الشبع هو الأكل العاطفي، إذ إن التوتر والإجهاد يؤديان إلى زيادة إنتاج هرمون الكورتيزول، الذي يعزز الرغبة في تناول الأطعمة الغنية بالسكر والدهون، وذلك بحسب الجمعية الأمريكية لعلم النفس (APA)، والتي تشير إلى أن هذا يُفسّر ميل الكثير من الأشخاص إلى اللجوء للطعام كوسيلة للراحة بعد يوم مجهد، حتى وإن لم يكونوا بحاجة فعلية لتناول الطعام، يُعرف هذا السلوك بـ«الأكل العاطفي»، وهو من أبرز العوامل التي تسهم في السمنة واضطرابات الأكل.
لماذا نواصل الأكل رغم الشبع؟من أسباب مواصلة الأكل حتى بعد الشبع، هو تناول الوجبات الكبيرة والمشتتات أثناء الأكل خاصة في العزومات الرمضانية، لوجود أكثر من صنف في وجبة واحدة، وهذا ممكن أن يؤدي إلى إجهاد المعدة والتأثير على إفراز البنكرياس للإنسولين، كما أن مشاهده التلفاز أثناء تناول الطعام يقلل من انتباهنا لحجم ما نأكله، وذلك بحسب الدكتورة إيمان فكري استشاري التغذية وعلاج السمنة، وزميل كلية إسبن بفرنسا للتغذيه العلاجية.
وأشارت إلى إنه يجب الوعي بإشارات الجسم، وتجنب تناول الطعام بسرعة، والحد من الأطعمة المصنّعة، والتركيز أثناء الأكل دون مشتتات، هي خطوات بسيطة لكنها فعالة في التحكم بالعادات الغذائية، فهم العلاقة بين مشاعرنا والطعام هو المفتاح الأول للتغلب على «الأكل العاطفي» وآثاره السلبية.
من أهم النصائح التي تعزز العلاقة الصحية مع الأكل وتساعد في التحكم بالجوع، والتخلص من الأكل العاطفي:
لا تنتظر حتى تشعر بجوع شديد.
شرب الماء قبل الوجبات يساعد في تقليل الشعور بالجوع الكاذب.
تناول الطعام ببطء دون مشتتات ومضغ الطعام جيدا والاستمتاع بمذاقه.
ركز على الأطعمة الغنية بالألياف والبروتين.
لا تحرم نفسك لكن كن معتدلا لأن الحرمان من الأطعمة المفضلة قد يؤدي إلى نوبات من الأكل بشراهة لاحقا.
اختيار نوع واحد للأكل من كل صنف.