هذا النوع من البذور يخفض الكوليسترول بسرعة البرق ويحافظ على صحة القلب.. تعرف عليه
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
صورة تعبيرية (مواقع)
لا شك أن ثمة العديد من أنواع البذور التي قد تساعد في خفض مستويات الكولسترول والحفاظ على صحة القلب، إليك بعض الأنواع المعروفة وفقا لما نشره موقع هيلثي.
اقرأ أيضاً لون اللسان يكشف نوع مرضك وفق دراسة حديثة.. هذا اللون يشير للإصابة بالسرطان 20 أكتوبر، 2023 الكشف عن علامة في الرقبة تؤكد إصابتك بارتفاع الكوليسترول.
. لا تتأخر عن زيارة الطبيب 16 أكتوبر، 2023بذور الكتان:
إذ إنها تحتوي على نسبة عالية من الألياف القابلة للذوبان والأحماض الدهنية أوميغا-3، والتي تعتبر مفيدة لصحة القلب وتساهم في خفض مستويات الكولسترول الضار (LDL).
بذور الشيا:
وهي تحتوي على الألياف الغذائية والأحماض الدهنية الأساسية، وتعتبر مفيدة في تقليل مستويات الكولسترول الضار وزيادة مستويات الكولسترول الجيد (HDL).
بذور القنب:
وهذه البذور تحتوي على نسبة عالية من الأحماض الدهنية الأساسية مثل أوميغا-3 وأوميغا-6، وهي تعتبر مفيدة لصحة القلب وتساعد في تحسين نسبة الكولسترول.
بذور الكمون:
وتحتوي على مركبات نباتية تساعد في تحسين عملية الهضم وتقليل مستويات الكولسترول في الدم.
بذور القرع:
حيث تحتوي على الألياف والمغنيسيوم والأحماض الدهنية الأساسية، وتساعد في تقليل مستويات الكولسترول الضار وتعزيز صحة القلب.
وعلى الرغم من ذلك، يجب أن يتم استهلاك البذور كجزء من نظام غذائي صحي عام ولا ينبغي الاعتماد عليها بمفردها لتحسين صحة القلب. قبل إدراج أي بذور أو أطعمة جديدة في نظامك الغذائي، يُنصح بالتشاور مع أخصائي تغذية للحصول على توجيهات ملائمة.
Error happened.المصدر: مساحة نت
كلمات دلالية: مستویات الکولسترول تحتوی على صحة القلب
إقرأ أيضاً:
ابيضاض الشعاب المرجانية يواصل تحقيق مستويات قياسية
تواصل ظاهرة ابيضاض الشعاب المرجانية الضخمة المستمرة منذ عامين تسجيل أرقام قياسية، إذ بات نحو 84% من الشعاب المرجانية في العالم متضررا، ما يشكل خطرا على استمرارية هذه النظم البيئية التي تُعدّ ضرورية للحياة البحرية ومئات الملايين من البشر.
تُعد الشعاب المرجانية شديدة التأثر بارتفاع درجات حرارة المياه. وتشهد درجات حرارة المحيطات في العالم مستويات غير مسبوقة منذ عام 2023، بسبب الاحترار المناخي.
ونتيجة لهذا الارتفاع المفرط في درجة الحرارة وتحمّض البحار الناجم عن انبعاثات غازات الدفيئة الناتجة عن الأنشطة البشرية، يشهد العالم في العامين الماضيين تمددا لظاهرة ابيضاض مرجاني هي الرابعة منذ عام 1998، عبر المحيط الأطلسي والمحيط الهادئ والمحيط الهندي.
وأفادت الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي (نواا - NOAA) في آخر تحديث لها نُشر الاثنين أنه "في الفترة ما بين الأول من يناير 2023 و20 أبريل 2025، أثر الإجهاد الحراري المرتبط بالابيضاض على 83,7% من الشعاب المرجانية في العالم".
وحذّر علماء اجتمعوا في إطار المبادرة الدولية للشعاب المرجانية، في بيان الأربعاء من حجم هذه الظاهرة المستمرة.
-"عاصفة ثلجية صامتة"
يحدث موت الشعاب المرجانية الذي يتجلى في تغير لونها، نتيجة لارتفاع درجة حرارة الماء، ما يؤدي إلى طرد طحالب الزوكسانثيلا التي تعيش في تكافل مع المرجان، والتي تُزوّده بالعناصر الغذائية وبلونه الزاهي. وإذا استمرت درجات الحرارة المرتفعة، فقد يموت المرجان.
ومع ذلك، يمكن للشعاب المرجانية أن تتعافى إذا انخفضت درجات الحرارة بشكل مستدام أو إذا حصل تحسن في عوامل أخرى مثل التلوث أو الصيد الجائر. لكن درجات الحرارة المسجلة في بعض المناطق شديدة بما يكفي "لتسبب موتا بصورة جزئية أو شبه كاملة للشعاب المرجانية"، وفق الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي.
وعلّقت ميلاني ماكفيلد، مؤسِّسة مبادرة "شعاب مرجانية صحية لأشخاص أصحاء" (HRI) في منطقة الكاريبي "إن حجم الإجهاد الحراري ومداه صادمان"، متحدثة عن ابيضاض "مقلق" يضرب الشعاب المرجانية "كعاصفة ثلجية صامتة"، ما يقضي على "الأسماك التي تعيش في هذه المياه والألوان الزاهية".
وقالت العالمة المخضرمة في فلوريدا "إذا استمرت موجات الحر البحرية، فمن الصعب توقع كيفية حدوث التعافي".
يعيش حوالي مليار شخص حول العالم على بُعد 100 كيلومتر من هذه الشعاب المرجانية، ويستفيدون، على الأقل بشكل غير مباشر، من وجودها. وتُعدّ هذه "الكائنات الحية الفائقة" موطنا لثروة حيوانية هائلة، وتوفر سبل عيش لملايين الصيادين، وتجذب سياحة كبيرة، كما تحمي السواحل من أضرار العواصف من خلال عملها كحواجز أمواج.
ومع ذلك، يتوقع علماء المناخ أن تختفي نسبة تتراوح بين 70% و90% من الشعاب المرجانية بحلول أوائل ثلاثينيات القرن الحادي والعشرين في حال حصر الاحترار عند عتبة درجة مئوية ونصف درجة مقارنة بمعدلات ما قبل الصناعة.
كما أن 99% من الشعاب المرجانية مهددة بالزوال في حال ارتفاع معدلات حرارة الأرض بمقدار درجتين مئويتين، وهو الحد الذي حددته اتفاقية باريس. ووفقا للأمم المتحدة، فإن التزامات الدول حاليا بالحد من تلوث الكربون تقود العالم نحو مناخ أكثر دفئا بمقدار 3,1 درجات مئوية بحلول نهاية القرن.
كان 2024 هو العام الأكثر حرارةً على الإطلاق على كلٍّ من سطحي اليابسة والمحيطات. وقد تضاعف معدل احترار المحيطات تقريبا منذ عام 2005، وفق ما أشار مرصد كوبرنيكوس الأوروبي في سبتمبر.
يُفسر هذا الاحترار إلى حد كبير بأن المحيطات، منذ عام 1970، امتصت "أكثر من 90% من الحرارة الزائدة في النظام المناخي" الناتجة عن غازات الدفيئة المنبعثة جراء الأنشطة البشرية، وفق الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ، وهي هيئة علماء المناخ المعينة من الأمم المتحدة.