بيطري الشرقية ينظم ندوة تفاعلية بمركز الإرشاد الزراعى بقرية الزنكلون
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
أكد الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية، على ضرورة الإهتمام بالثروة الحيوانية وزيادة انتاجيتها لتحقيق إنتاج وطنى من اللحوم الحمراء والألبان لتلبية إحتياجات السوق المحلي وذلك من خلال الإستمرار في تكثيف عقد الندوات وتنظيم حملات التوعية الإرشادية للحفاظ على صحة وسلامة المواطنين وتوفير أوجه الدعم والرعاية البيطرية للوقاية من الأمراض من خلال رفع كفاءة الأطباء البيطريين وتطوير مستوى الأداء للحفاظ على الصحة الحيوانية.
ومن جانبه أشار اللواء دكتور إبراهيم محمد متولي، مدير مديرية الطب البيطري، إلى أن المديرية قامت بتنظيم ندوة تفاعلية في مجال التأمين على الماشية بحضور المهندس كارول جورج مسئول صندوق التأمين على الثروة الحيوانية وبحضور مديري إدارات الإرشاد بمركز الزقازيق ومدير مكتب التأمين بالمديرية وأطباء التأمين على الماشية و مسئولى صندوق التأمين على الماشية بالشرقية وأطباء الإرشاد بإدارة مركز الزقازيق و رئيس قسم التأمين بالإدارة و مدير وحدة الزنكلون البيطرية و بحضور كبار مربي الماشية بقرية الزنكلون.
وأشار مدير مديرية الطب البيطري أن الندوة ناقشت مشروع التأمين على الثروة الحيوانية وتذليل العقبات التي تواجه عملية التأمين وحفاظاً على الثروة الحيوانية وزيادة إنتاجيتها ولتلافي المخاطر التى قد يتعرض لها مربى الماشية نتيجة النفوق أو الذبح الإضطراري أو الحرق.
يذكر أن الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية، قد أكد علي أهمية الدور الحيوي لمديرية الطب البيطري فى توجيه المواطنين وتوعية المربين بأهمية تحصين ماشيتهم، للحفاظ على الثروة الحيوانية، وحمايتها من الأمراض مشددًا على رؤساء الوحدات المحلية بتوفير التسهيلات اللازمة لفرق التحصين، حتى تؤدي عملها على الوجه الأكمل، وتحقق النتائج المرجوة من الحملة.
ومن جهته أوضح اللواء دكتور إبراهيم محمد متولى، مدير مديرية الطب البيطري بالشرقية، أن المديرية قامت عن طريق (١٨٠) لجنة فى ( ١٧) إدارة خارجية خلال الأسبوع الثانى من الحملة التى بدأت أعمالها ١ أكتوبر ٢٠٢٣م بتحصين ( ٥١ ألف و ٩١٠) رأس غنم وماعز للوقاية من مرض طاعون المجترات الصغيرة وترقيم وتسجيل ( ٢١١٧ ) رأس غنم وذلك في إطار الحملة القومية للتحصين ضد مرض طاعون المجترات الصغيرة، مؤكداً أهمية التحصين لأنه من أخطر الأمراض الفيروسية التى تصيب الأغنام والماعز، حيث يتم استخدام خلال الحملة لقاحاً يوفر الحماية لمدة عام لمواجهة التغيرات المناخية نظراً لارتفاع درجة الحرارة في السنوات الأخيرة و انتشار بعض الأمراض و تتضمن أعراض مرض طاعون المجترات الصغيرة ارتفاع في درجة الحرارة، وإسهال، وتقرحات في الفم واللثة؛ لأنه يعتبر من الأمراض الفيروسية.
كما أكد مدير المديرية ضرورة تكثيف التحصين ومرور الفرق الطبية البيطرية على أصحاب المزارع والمربين بمختلف قرى ومراكز المحافظة، مشيراً إلى أن المديرية قامت بزيارات ميدانية للقرى بجميع مراكز ومدن المحافظة للتوعية الإرشادية عن أهمية التحصين وتم عقد ( ١١٢٢ ) ندوة وجولة إرشادية وتسيير سيارات إرشادية متنقلة بين القرى لتعريف المربين بالمرض وأعراضه، ومدى خطورته على الثروة الحيوانية وأهمية التحصين لتجنب إصابة الحيوانات وتقليل الخسائر الناتجة.
وتيسيراً على المواطنين أضاف مدير مديرية الطب البيطري أن لجان التحصين باشرت عملها في المقار المعدة لها أو بالانتقال إلى المربين بمنازلهم للتحصين وترقيم الحيوانات مشيدا بإقبال المواطنين للحملة نظرا لزيادة الوعي البيطري لديهم بخطورة المرض والأهمية القصوى للتحصين وذلك لتحقيق أهداف الحملة القومية للحفاظ على الثروة الحيوانية بالمحافظة وزيادة إنتاجيتها.
جانب من فعاليات الندوة التوعويةالمصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ممدوح غراب محافظ الشرقية بالثروة الحيوانية بيطرى الشرقية مديرية الطب البيطرى مدیر مدیریة الطب البیطری على الثروة الحیوانیة التأمین على للحفاظ على
إقرأ أيضاً:
العراق أمام كارثة جديدة تهدد الثروة الحيوانية.. هل هي مجرد صدفة أم فعل مُدبر؟-عاجل
بغداد اليوم ـ بغداد
أكد رئيس لجنة الزراعة النيابية السابق، فرات التميمي، اليوم الأربعاء (19 شباط 2025)، أنه لا يوجد أي دليل على أن الكارثة الوبائية التي ضربت الثروة الحيوانية في العراق ناجمة عن فعل مدبر.
وقال التميمي لـ"بغداد اليوم"، إنه "أجرى لقاءات مع عدد من المختصين في الثروة الحيوانية للوقوف على أسباب الكارثة الوبائية التي ضربت بغداد وعدداً من المحافظات، من خلال انتشار مرض الحمى القلاعية، والذي أدى إلى نفوق أعداد كبيرة من قطعان الجاموس والمواشي، ما خلق مأساة لآلاف العوائل التي تعتمد بشكل مباشر على تربية الثروة الحيوانية لتأمين مصادر رزقها".
وأضاف، أن "الاستنتاجات الأولية، ومن خلال الحديث مع المختصين، استبعدت أن يكون ما حدث نتيجة فعل خارجي، ولم تظهر أي مؤشرات بهذا الاتجاه حتى هذه اللحظة ولكن المختصين قدموا مجموعة من الأسباب التي قد تكون وراء انتشار المرض، ومنها عدم تلقيح قطعان الجواميس، إضافة إلى التقصير من قبل دائرة البيطرة في ملف الثروة الحيوانية، ما أدى إلى حصول هذه الكارثة".
ولفت التميمي إلى أنه "بكل الأحوال، ما يتعرض له العراق من كوارث متتالية، من كارثة الأسماك، ثم الدواجن، واليوم الثروة الحيوانية، يثير العديد من علامات الاستفهام، ويدفع نحو الاعتقاد بوجود عمليات ممنهجة، لكن حتى هذه اللحظة لا يوجد أي دليل قاطع".
وأضاف أن "هذه الكوارث التي تصيب القطاع الزراعي والدواجن وصولاً إلى الثروة الحيوانية تؤدي إلى خسائر كبيرة، مما يحول العراق إلى سوق لمنتجات دول الجوار، بسبب عدم القدرة على تحقيق الاكتفاء الذاتي".
وأكد التميمي على ضرورة "إعلان حالة الاستنفار الوطني للسيطرة على المرض، وإنشاء صندوق لتعويض الخسائر أو جزء منها، لضمان تقديم رسائل طمأنة خاصة في ظل المعدلات العالية من النفوق، خاصة في العاصمة بغداد".
وكان وزير الزراعة، قد أعلن بوقت سابق اليوم الأربعاء، ان عدد الإصابات بالحمى القلاعية وصل إلى 3 آلاف رأس من الماشية" مشيرا الى، ان "الحمى القلاعية موجودة منذ أكثر من 90 عاماً" مؤكدا ان "الأدوية واللقاحات متوفرة بشكل مجاني".
وشدد وزير الزراعة، على ان "انتقال الحمى القلاعية إلى الإنسان عبر اللحوم والألبان إشاعة".
وأعلنت وزارة الصحة، أمس الثلاثاء عدم تسجيل أي إصابة بشرية بالحمى القلاعية في البلاد.