فوائد القهوة الخضراء.. الحماية من الزهايمر وصحة الدماغ والقلب
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
تتميز القهوة الخضراء بأنها حبوب قهوة خام لم تخضع لعملية التحميص، لذلك فهي تحتفظ بلونها، وخصائصها الصحية.
وتعد فوائد القهوة الخضراء، عديدة وهامة، لما تحتوي عليه من مغذيات طبيعية، من فيتامينات ومعادن ومضادات أكسدة قوية، ولكن بعض الأشخاص لا يدركون مدى أهمية وفوائد القهوة الخضراء للصحة، ولكل أجهزة الجسم.
وقالت الدكتورة استشاري التغذية العلاجية "لورا باولا"، أن فوائد القهوة الخضراء للصحة مذهلة، وهو ما تستعرضه في السطور التالية.
إنقاص الوزن:
تساهم القهوة الخضراء في إنقاص الوزن من خلال عدة طرق، منها:
تحفيز عملية التمثيل الغذائي:
تعمل القهوة الخضراء على زيادة معدل الأيض، مما يؤدي إلى حرق المزيد من السعرات الحرارية.
تقليل امتصاص الكربوهيدرات:
تحتوي القهوة الخضراء على حمض الكلوروجينيك، الذي يساعد على تقليل امتصاص الكربوهيدرات في الأمعاء، مما يؤدي إلى انخفاض مستوى السكر في الدم وزيادة حرق الدهون.
تقليل الشهية:
تساهم القهوة الخضراء في تقليل الشهية، مما يؤدي إلى تناول كميات أقل من الطعام.
تحسين مستويات السكر في الدم:
تساهم القهوة الخضراء في تحسين مستويات السكر في الدم من خلال عدة طرق، منها:
تقليل امتصاص الكربوهيدرات:
كما ذكرنا سابقًا، يساعد حمض الكلوروجينيك الموجود في القهوة الخضراء على تقليل امتصاص الكربوهيدرات، مما يؤدي إلى انخفاض مستوى السكر في الدم.
تحفيز إنتاج الأنسولين:
تعمل القهوة الخضراء على تحفيز إنتاج الأنسولين، مما يساعد على تنظيم مستوى السكر في الدم.
تحسين صحة القلب:
تساهم القهوة الخضراء في تحسين صحة القلب من خلال عدة طرق، منها:
خفض ضغط الدم:
تساعد القهوة الخضراء على خفض ضغط الدم، مما يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب.
خفض الكوليسترول:
تساعد القهوة الخضراء على خفض مستوى الكوليسترول الضار في الدم، مما يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب.
تحسين تدفق الدم:
تساعد القهوة الخضراء على تحسين تدفق الدم، مما يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب.
تحسين وظائف الدماغ:
تساهم القهوة الخضراء في تحسين وظائف الدماغ من خلال عدة طرق، منها:
زيادة اليقظة:
تساعد القهوة الخضراء على زيادة اليقظة والتركيز، مما قد يكون مفيدًا للأشخاص الذين يعانون من مشاكل في الذاكرة أو التركيز.
الحماية من مرض الزهايمر:
قد تساعد القهوة الخضراء في الحماية من مرض الزهايمر، وذلك لاحتوائها على مضادات الأكسدة التي تساعد على حماية الخلايا من التلف.
تحسين صحة الجلد:
تساهم القهوة الخضراء في تحسين صحة الجلد من خلال عدة طرق، منها:
مكافحة الشيخوخة:
تساعد القهوة الخضراء على مكافحة الشيخوخة، وذلك لاحتوائها على مضادات الأكسدة التي تساعد على حماية الخلايا من التلف.
علاج حب الشباب:
قد تساعد القهوة الخضراء في علاج حب الشباب، وذلك لاحتوائها على خصائص مضادة للبكتيريا.
حماية البشرة من أشعة الشمس:
قد تساعد القهوة الخضراء على حماية البشرة من أشعة الشمس الضارة.
تحسين صحة الكبد:
قد تساعد القهوة الخضراء في حماية الكبد من التلف.
تحسين صحة العظام:
قد تساعد القهوة الخضراء في تقوية العظام.
تعزيز المناعة:
قد تساعد القهوة الخضراء في تعزيز المناعة.
القهوة الخضراء آمنة بشكل عام لمعظم الأشخاص، ولكن قد تسبب بعض الآثار الجانبية، مثل:
الأرق:
قد تسبب القهوة الخضراء الأرق، وذلك لاحتوائها على الكافيين.
التوتر:
قد تسبب القهوة الخضراء التوتر، وذلك لاحتوائها على الكافيين.
اضطراب المعدة:
قد تسبب القهوة الخضراء اضطراب المعدة، مثل الغثيان والقيء والإسهال.
يجب على الأشخاص الذين يعانون من الحالات التالية تجنب تناول القهوة الخضراء:
اضطرابات القلق أو الاكتئاب:
قد تزيد القهوة الخضراء من أعراض هذه الاضطرابات.
ارتفاع ضغط الدم:
قد تزيد القهوة الخضراء من ضغط أرتفاع الدم
مشاكل في القلب:
قد تزيد القهوة الخضراء من خطر الإصابة.
المصدر: المشهد اليمني
كلمات دلالية: من خطر الإصابة السکر فی الدم مما یؤدی إلى تحسین صحة ضغط الدم قد تسبب
إقرأ أيضاً:
مسكن شائع يسبب نزيفاً في الدماغ ويؤدي إلى الخرف
توصلت دراسة جديدة من معهد كارولينسكا في السويد إلى أن الاستخدام طويل الأمد للأدوية القلبية الوعائية الشائعة يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بالخرف؛ لكن بعض الأدوية مرتبطة بالتدهور المعرفي.
ووجد الباحثون أن الاستخدام طويل الأمد للأدوية الخافضة للضغط، والأدوية الخافضة للكوليسترول، ومدرات البول، والأدوية المميعة للدم يرتبط بانخفاض خطر الإصابة بالخرف بنسبة تتراوح بين 4 و25%.
وبحسب "ذا صن"، كانت التركيبات الدوائية لها تأثيرات وقائية أقوى مما لو تم استخدامها بمفردها.
لغز الخرفلكن وفق موقع "معهد كارولينسكا"، قدمت الدراسة نتائج مهمة لفك لغز علاقات الأدوية بالخرف.
حيث وجد الباحثون أن استخدام الأدوية المضادة لتخثر الدم قد يكون مرتبطاً بارتفاع خطر الإصابة بالخرف.
وهذه الأدوية تستخدم لمنع السكتات الدماغية ومنع الصفائح الدموية من التكتل معاً.
وأحد التفسيرات المحتملة هو أن هذه الأدوية تزيد من خطر النزيف المجهري في الدماغ، والذي يرتبط بالتدهور المعرفي.
ومن أمثلة هذه الأدوية: الأسبرين، وديبيريدامول، ومثبطات غليكوبروتين.
ويعتبر مرض القلب والأوعية الدموية عامل خطر رئيسي للخرف، ويرتبط الاثنان بعدد من الطرق.
والأشخاص الذين يعانون من مشاكل مثل ارتفاع ضغط الدم أو أمراض القلب، هم أكثر عرضة للإصابة بالخرف الوعائي، لأن هذه الحالات قد تزيد من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية أو نزيف الأوعية الدموية في الدماغ.
ويمكن لأمراض القلب أيضاً أن تزيد من كمية بيتا أميلويد، وهو بروتين يتراكم ويحفّز مرض الزهايمر.
واعتمد الباحثون في هذه النتائج على بيانات 88 ألف شخص أصيبو بالخرف بين عامي 2011 و2016، ومقارنتهم بـ 88 ألف شخص آخر من الأصحاء.