المشي قبل الجراحة يقلل المضاعفات
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
أظهر المرضى الذين سجلوا المزيد من نشاط المشي قبل الجراحة، انخفاض احتمالات حدوث مضاعفات ما بعد الجراحة بنسبة 51% مقارنة بالمرضى الأقل نشاطاً، وفق بحث جديد.
المشي 7500 خطوة في اليوم قبل الجراحة قلل احتمال المضاعفات بنسبة 45 %
وعُرضت نتائج البحث ضمن أعمال مؤتمر الكلية الأمريكية للجراحين المنعقد في بوسطن، من 22 إلى 25 أكتوبر/ تشرين أول الحالي.
ووجد البحث أن المشي 7500 خطوة في اليوم قبل الجراحة قلل احتمالات التعرض لمضاعفات خلال 30 يوماً بعد الجراحة بنسبة 45%، بغض النظر عن حالتهم الصحية أو مدى تعقيد الجراحة، بحسب "مديكال إكسبريس".
وقال الباحث كارسون جيل من كلية طب ويسكونسن: "من المحتمل أن تساعد الأجهزة القابلة للارتداء مثل "فيتبيت" على قياس عدد الخطوات المطلوب عند التخطيط للرعاية الخاصة بالجراحة".
وحلّل جيل وزملاؤه البيانات الصحية لـ 475 شخصاً مشاركاً في برنامج ترعاه المعاهد الوطنية للصحة، ويركز على العلاقة بين نمط الحياة وعلم الأحياء والبيئة في مجموعات سكانية متنوعة.
والدراسة من الأعمال البحثية الأولى التي تستكشف العلاقة بين النشاط البدني، كما تم قياسه بواسطة جهاز "فيتبيت"، ومضاعفات ما بعد الجراحة لمدة 90 يوماً.
وخضع المشاركون لمجموعة واسعة من العمليات، منها الجراحة العامة وجراحة العظام وجراحة الأعصاب، وكان متوسط أعمارهم 57 عاماً، وشكلت النساء 74.7% من المشاركين.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة المشي مضاعفات الجراحة الجراحة قبل الجراحة
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف العلاقة الحقيقة بين وسائل منع الحمل وزيادة الوزن
أوضحت نتائج دراسة حديثة أجراها فريق من كلية الطب بجامعة ييل، أن عامل هام قد يلعب دورا مهما في زيادة الوزن وفشل وسائل منع الحمل عند بعض النساء، ما قد يفتح المجال لتطوير وسائل منع حمل "مصممة خصيصا" لتناسب كل امرأة.
رغم أن العديد من النساء يعتقدن أن تناول أقراص منع الحمل يزيد من وزنهن، إلا أن الباحثين لم يتمكنوا من إثبات هذا الرابط بشكل قاطع في الدراسات السابقة، لكن الدراسة الجديدة، التي أجراها اكتشفت وجود صلة بين زيادة الوزن واستخدام وسائل منع الحمل الهرمونية، وخاصة تلك التي تحتوي على البروجستين، وهو هرمون صناعي يحاكي البروجسترون (أحد الهرمونات الأساسية التي تلعب دورا رئيسيا في تنظيم الدورة الشهرية والحمل).
وشملت الدراسة 276 امرأة يستخدمن غرسات تحتوي على "إيتونوجيستريل" (وهو نوع من البروجستين)، ووجد الباحثون أن النساء اللاتي يحملن متغيرا معينا في جين ESR1 كن أكثر عرضة لزيادة الوزن أثناء استخدام هذه الوسائل.
كما أشار آرون لازورويتز، أستاذ طب التوليد وأمراض النساء في جامعة ييل، إلى أن هذه النتائج قد تشير إلى أن الاختلافات الجينية تؤثر في طريقة تفاعل الجسم مع وسائل منع الحمل الهرمونية، ما يعرّض بعض النساء لخطر أكبر لزيادة الوزن.
وأوضح لازورويتز أن الاختلافات الجينية قد تؤثر في الطريقة التي يتفاعل بها هرمون الأستروجين (ينتج بشكل رئيسي في المبايض لدى النساء) مع مستقبلات البروجسترون في الجسم، وقال إن هذا قد يساعد في تفسير لماذا تظهر بعض الدراسات تغييرا طفيفا في الوزن عند النساء اللاتي يستخدمن وسائل منع الحمل الهرمونية، في حين يعاني البعض الآخر من زيادة واضحة في الوزن.
كما أشار الباحثون إلى اكتشاف آخر يتعلق بجين CYP3A7، حيث وجدوا أن الطفرة في هذا الجين قد تزيد من سرعة التمثيل الغذائي للإيتونوجيستريل، ما يؤدي إلى خروج الهرمون من الجسم بسرعة أكبر قبل أن يتمكن من منع التبويض. وتحمل حوالي 5% من النساء هذه الطفرة، ما يعرضهن لخطر "فشل وسائل منع الحمل" وحدوث الحمل رغم استخدامها.
وأضاف لازورويتز أن هذه النتائج ليست مقتصرة على الغرسات تحت الجلد فقط، بل قد تنطبق أيضا على أقراص منع الحمل. وأكد على ضرورة تخصيص وسائل منع الحمل وفقا للسمات الجينية لكل امرأة. وقال إن النتائج تدعم الحاجة إلى تخصيص العلاجات بحيث تتناسب مع احتياجات كل امرأة بشكل فردي.
ومن جانبها، قالت الدكتورة ميشيل غريفين، طبيبة أمراض النساء والتوليد، إن التكنولوجيا الحديثة قد تجعل من الممكن تقديم وسائل منع حمل مخصصة للنساء، ما يقلل من الآثار الجانبية ويزيد من رضاهن.