الصداع المتكرر علامة على الإصابة بسرطان الدماغ والسكتة الدماغية
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
الصداع هو العرض الأكثر شيوعا على هذا الكوكب، لا يكاد يوجد شخص واحد لم يعاني من الصداع على الإطلاق، أخبر الطبيب الشهير ألكسندر مياسنيكوف كيفية التعامل مع الصداع الشائع، وعدد مسكنات الألم التي يمكنك تناولها شهريًا، وأي أنواع الصداع تشير إلى وجود ورم في المخ أو تمدد الأوعية الدموية أو السكتة الدماغية.
يدعي ألكسندر مياسنيكوف أن الدماغ لا يمكن أن يتحول إلى اللون الأبيض من تلقاء نفسه فلا توجد نهايات عصبية هناك، ولكن الأربطة واللفافة والأوتار الموجودة خارج الجمجمة يمكن أن تسبب الألم في حالة التوتر.
ويصل هذا النوع من الألم إلى 80-90% من جميع الحالات، فهي آمنة نسبيًا ويمكن تخفيفها عن طريق ممارسة التمارين الرياضية بانتظام (تخفيف التوتر) ومكافحة الإجهاد.
أما نسبة 10-20% المتبقية من الصداع فهي من النوع الأكثر خطورة، والتي قد تشير إلى عمليات مرضية مثل التهاب السحايا، وتمدد الأوعية الدموية، والسكتة الدماغية، وأورام المخ.
الصداع النصفي الخطير
يمكن أن يشير الصداع النصفي والآلام العنقودية إلى حدوث سكتة دماغية وشيكة، لذا يجب عليك دائمًا استشارة الطبيب إذا كنت تعاني من ألم شديد لا يطاق، وإذا كان الشخص نادرا ما يعاني من الصداع، لكنه يبدأ بشكل دوري في الشعور بألم حاد يحدث بشكل غير متوقع، دون أي سبب معين، فهذا جرس إنذار - من الضروري تشخيص الدماغ لعمليات الورم.
بالإضافة إلى أعراض خطيرة تشير إلى أن الصداع هو أحد أعراض مرض خطير: أعراض عصبية (خدر، مشاكل في النطق وغيرها) وألم يزداد مع السعال.
كما ذكرني الطبيب بعدم الانجراف مع مسكنات الألم. الجرعة القصوى شهريا هي 15 حبة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الصداع الأوعية الدموية ورم السكتة الدماغية ممارسة التمارين الرياضية تخفيف التوتر الإجهاد التهاب السحايا التوتر
إقرأ أيضاً:
مسكن شائع يسبب نزيفاً في الدماغ ويؤدي إلى الخرف
توصلت دراسة جديدة من معهد كارولينسكا في السويد إلى أن الاستخدام طويل الأمد للأدوية القلبية الوعائية الشائعة يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بالخرف؛ لكن بعض الأدوية مرتبطة بالتدهور المعرفي.
ووجد الباحثون أن الاستخدام طويل الأمد للأدوية الخافضة للضغط، والأدوية الخافضة للكوليسترول، ومدرات البول، والأدوية المميعة للدم يرتبط بانخفاض خطر الإصابة بالخرف بنسبة تتراوح بين 4 و25%.
وبحسب "ذا صن"، كانت التركيبات الدوائية لها تأثيرات وقائية أقوى مما لو تم استخدامها بمفردها.
لغز الخرفلكن وفق موقع "معهد كارولينسكا"، قدمت الدراسة نتائج مهمة لفك لغز علاقات الأدوية بالخرف.
حيث وجد الباحثون أن استخدام الأدوية المضادة لتخثر الدم قد يكون مرتبطاً بارتفاع خطر الإصابة بالخرف.
وهذه الأدوية تستخدم لمنع السكتات الدماغية ومنع الصفائح الدموية من التكتل معاً.
وأحد التفسيرات المحتملة هو أن هذه الأدوية تزيد من خطر النزيف المجهري في الدماغ، والذي يرتبط بالتدهور المعرفي.
ومن أمثلة هذه الأدوية: الأسبرين، وديبيريدامول، ومثبطات غليكوبروتين.
ويعتبر مرض القلب والأوعية الدموية عامل خطر رئيسي للخرف، ويرتبط الاثنان بعدد من الطرق.
والأشخاص الذين يعانون من مشاكل مثل ارتفاع ضغط الدم أو أمراض القلب، هم أكثر عرضة للإصابة بالخرف الوعائي، لأن هذه الحالات قد تزيد من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية أو نزيف الأوعية الدموية في الدماغ.
ويمكن لأمراض القلب أيضاً أن تزيد من كمية بيتا أميلويد، وهو بروتين يتراكم ويحفّز مرض الزهايمر.
واعتمد الباحثون في هذه النتائج على بيانات 88 ألف شخص أصيبو بالخرف بين عامي 2011 و2016، ومقارنتهم بـ 88 ألف شخص آخر من الأصحاء.