مجلس تنمية الموارد البشرية الإماراتية يُطلق منصة الذكاء الاصطناعي لتوظيف الكفاءات المواطنة
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
دبي في 21 أكتوبر/ وام / أطلق مجلس تنمية الموارد البشرية الإماراتية في دبي “منصة الذكاء الاصطناعي لتوظيف الكفاءات المواطنة” والتي تقوم على أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي لإدارة مطابقة ملفات الباحثين عن عمل المواطنين مع الفرص الوظيفية المتاحة، وتعتمد على تحليل البيانات وتوفّر لوحة تحكّم تُمكّن المجلس من توفير الفرص الوظيفية الأنسب للباحثين عن عمل بشكل لحظي.
يأتي الإطلاق بالتزامن مع معرض “جيتكس جلوبال 2023” وفي إطار حرص المجلس على تبني آخر ما توصّلت له التقنيات لزيادة كفاءة وفعالية التوطين بما ينعكس على تجربة المواطنين الباحثين عن عمل.
وأكد سعادة عبد الله علي بن زايد الفلاسي مدير عام دائرة الموارد البشرية لحكومة دبي ونائب رئيس مجلس إدارة مجلس تنمية الموارد البشرية في دبي، أن رأس المال البشري يعتبر الثروة الحقيقية التي يُبنى المستقبل عليها وقال إن إطلاق المنصة يسهم بالارتقاء بإمكانيات وسرعة اتخاذ القرار المتعلق بمطابقة الكفاءات المواطنة والفرص التي نتيحها لهم في القطاع الخاص.
وتقوم المنصة بمسح قاعدة بيانات السير الذاتية والباحثين عن عمل بشكل لحظي وتحليلها عبر توظيف الذكاء الاصطناعي وعلوم البيانات وتمكين الفرق المتخصصة من منح المواطنين الفرص التي تناسب قدراتهم ومؤهلاتهم واهتماماتهم وهو ما يختصر الوقت والجهد ويزيد من فعالية وكفاءة اتخاذ القرارات الخاصة باستثمار رأس المال البشري المواطن وتمكين المواطنين من بناء مسار مهني يلبي طموحاتهم.
عاصم الخولي/ محمد جاب الله
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی الموارد البشریة عن عمل
إقرأ أيضاً:
عملاق التكنولوجيا في العالم.. يكشف عن ثلاث وظائف فقط ستنجو من سيطرة الذكاء الاصطناعي
مع التقدم الكبير في مجال الذكاء الاصطناعي، يتزايد القلق حول تأثيره على سوق العمل، بيل جيتس الشهير " بعملاق التكنولوجيا" المؤسس المشارك لشركة مايكروسوفت، أكد أن الذكاء الاصطناعي سيُحدث تحولات جذرية في مختلف القطاعات، لكنه أشار إلى أن بعض المهن ستظل بمنأى عن استبدال البشر بالآلات.
على عكس رأي بعض الخبراء مثل يان ليكون، الذي يعتقد أن الذكاء الفائق لن يحل محل البشر تمامًا، يرى جيتس أن الذكاء الاصطناعي سيكون قادرًا على إحداث ثورة في مجالات مثل الرعاية الصحية والتعليم خلال العقد المقبل، محدداً ثلاث وظائف فقط ستظل بحاجة إلى العنصر البشري:
تطوير البرمجيات:
رغم قدرة الذكاء الاصطناعي على كتابة الأكواد البرمجية، إلا أنه يفتقر إلى المهارات البشرية في التكيف وحل المشكلات المعقدة، مما يجعل المبرمجين ضروريين لتحسين أدائه وتصحيح أخطائه.
البحث في علم الأحياء:
لا يستطيع الذكاء الاصطناعي استبدال التفكير النقدي وصياغة الفرضيات العلمية، مما يضمن استمرار دور علماء الأحياء في الاكتشافات الطبية والتقدم العلمي.
قطاع الطاقة:
بينما يمكن للذكاء الاصطناعي تحسين كفاءة الطاقة، تبقى القرارات الاستراتيجية وإدارة الأزمات من اختصاص البشر.
وأوضح جيتس أن بعض المجالات، مثل الرياضة والإبداع، ستظل مرتبطة بالبشر، مؤكدًا أن الذكاء الاصطناعي لن يسيطر على كل جوانب الحياة.
كما توقع أن يصبح الوصول إلى الخدمات الطبية والتعليمية أسهل وأرخص بفضل الذكاء الاصطناعي، مما قد يجعل الاستشارات الطبية والدروس الخصوصية مجانية في المستقبل.
لكن جيتس اعترف بأن التطور السريع للذكاء الاصطناعي يثير مشاعر مختلطة بين الحماس والقلق، خاصة فيما يتعلق باستقرار الوظائف. فبينما يتوقع بعض الخبراء أن يعزز الذكاء الاصطناعي الإنتاجية ويخلق فرصًا جديدة، يحذر آخرون، من أنه قد يؤدي إلى زعزعة استقرار سوق العمل باستبدال العديد من الوظائف التقليدية.
رغم ذلك، يبقى جيتس متفائلًا بإمكانات الذكاء الاصطناعي في تحقيق اختراقات علمية ومكافحة التغير المناخي، كما شجع رواد الأعمال على تبني هذه التكنولوجيا، معتبرًا أنها ستُحدث تحولات إيجابية في قطاعات مثل التصنيع والزراعة.
يؤكد جيتس أن الذكاء الاصطناعي، رغم تحدياته، سيكون أداة قوية لتحسين جودة الحياة، لكنه لن يحل تمامًا محل العقل البشري في المجالات التي تتطلب إبداعًا وذكاءً عاطفيًا